«ليالي الشعر» تحتفي بابن الظفرة الشاعر علي سالم برطاع الهاملي
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
الظفرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةشهد مسرح الحديقة العامة في مدينة زايد أمسية شعرية مميزة ضمن فعاليات مهرجان الظفرة للكتاب 2023، والذي يستمر حتى العاشر من ديسمبر الجاري، قدمت تجربة الشاعر علي سالم برطاع الهاملي تألق خلالها الشاعر بإلقاء مجموعة من أجمل قصائده.
وشارك في الأمسية، التي نظمها مركز أبوظبي للغة العربية ضمن برنامج «ليالي الشعر: أصوات حبّتها الناس»، الشاعر عبيد بن قذلان المزروعي حيث تولى إدارة الجلسة ومحاورة الضيوف، والشاعر حمد سالم الهاملي، والشاعر محمد أحمد الكندي، وتألق المطرب قصي المعمري في غناء قصائد شهيرة للهاملي على وقع إيقاع الموسيقيين عبد الله عبد الكريم وعلي البلوشي، بالإضافة إلى مشاركة الفنانة ملاك محمد في فقرة الرسم الحي لشاعر الليلة، والذي حظي بتكريم خاص باسم المهرجان من خلال تقديم لوحة فنية تبرز مشاركته المتميزة.
وتألق ابن الظفرة الشاعر علي سالم برطاع الهاملي، في إلقاء قصائد وطنية وغزلية جميلة وسط تفاعل الجمهور، فيما تحدث عن تجربته الشعرية التي بدأها مبكرًا، وعن مشاركته في برنامج «شاعر المليون» التي حققت له شهرة كبيرة، داعيًا الشعراء الشباب إلى المشاركة في الفعاليات الثقافية التي تبرز مواهبهم أمام الجمهور وتثري الساحة الشعرية بتجارب جديدة، واستهل الهاملي أمسيته بقصيدة «يا دارنا».
وأثرى الأمسية الشاعر حمد سالم بن برطاع الهاملي، الذي ألقى بعضًا من قصائده الجميلة، وأضفى بمشاركته على الأمسية أجواء تفاعلية بطرح لغز للجمهور من خلال الأبيات الشعرية، ثم قدم جائزة للفائز في نهاية الأمسية، في حين أشعلت مشاركة الشاعر الفنان محمد أحمد الكندي بالأمسية وإلقائه بعضًا من قصائده على أنغام آلة الربابة مشاعر الحنين إلى الماضي وتراث البادية والتي بدأها بقصيدة «تذكرني بالماضي».
وتتواصل فعاليات «ليالي الشعر: أصوات حبّتها الناس» على المسرح الرئيسي للحديقة العامة في مدينة زايد، طيلة أيام مهرجان الظفرة للكتاب 2023، حيث تقدم للجمهور كوكبة من أبرز شعراء الظفرة الذين أثروا الشعر النبطي بتجارب ملهمة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشعر الظفرة مهرجان الظفرة للكتاب الظفرة للکتاب
إقرأ أيضاً:
وائل الفشني يشعل ليالي ديسمبر بحفل استثنائي في ساقية الصاوي ويكشف أسرار نجاحه الفني
يستعد المطرب وائل الفشني لإحياء حفل غنائي كبير على مسرح ساقية الصاوي يوم 19 ديسمبر الجاري، في ليلة يتوقع أن تجمع بين الطرب الأصيل والإنشاد الروحاني في أبهى صوره. ومن المنتظر أن يُقدّم الفشني باقة واسعة من الأغاني والقصائد التي ارتبط بها الجمهور وكرّسته كأحد أبرز الأصوات على الساحة خلال السنوات الأخيرة، حيث يشدو بمجموعة من أعماله المميزة، من بينها: أكاد من فرط الجمال، أدعوك في وحدتي، صلّوا على حضرته، صلّينا على مين، الحشاشين، سافر حبيبي، وكنت فين يا وعد، بيت الرفاعي، مالي سواك، حلم يوم بالنبي، أشتاق يا الله، عيني لغير جمالكم، وغيرها من الروائع التي ينتظرها جمهوره بشغف.
ويُعد وائل الفشني من الأصوات التي استطاعت خلال فترة وجيزة أن تحجز لنفسها مكانة استثنائية، وذلك بفضل قدرته على المزج بين الابتهال والطرب الشعبي والأداء الوجداني العميق.
وخلال ظهوره الأخير في بودكاست "كلام في الفن" مع الكاتب محمد العسيري عبر قناة الوثائقية، كشف الفشني عن رؤيته الفنية وتأثره بالجيل الذهبي للغناء المصري، حيث تحدث عن المطرب الراحل محمد رشدي، مؤكدًا أن خامته الصوتية كانت فريدة وطريقته في الإلقاء مدرسة قائمة بذاتها، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أن الفنان محمد العزبي كان يتمتع بقدرة لافتة في الإيقاع الغنائي جعلته يتفوق في هذا الجانب.
كما عبّر الفشني عن امتنانه الكبير لما حققته تترات مسلسلي الحشاشين وبيت الرفاعي في رمضان قبل الماضي، وأوضح أن ردود الفعل الإيجابية جاءت أكبر مما توقع، قائلاً: "ربنا كرمني إني أكون وسط عملاقة الغناء في مصر في الوقت الحالي، والنجاح ده فضل من ربنا وقدر كبير ما كنتش أتخيله".
حفل الفشني المرتقب في ساقية الصاوي يأتي ليُعيد الجمهور إلى حالة الطرب الحقيقي، ويؤكد استمرار صعوده كأحد أهم الأصوات التي أعادت الروح للأغنية العاطفية والإنشاد المصري الأصيل.