أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة رئيس الوفد الصيني إلى مؤتمر الأطراف في حوار خاص مع «الاتحاد»: «COP28» حقق نتائج مهمة بجهود ودعم قيادة الإمارات ‏COP28 يشهد نتائج أول حصيلة عالمية للشباب لبناء إرث عالمي للعمل المناخي مؤتمر الأطراف «COP28» تابع التغطية كاملة

أكد شباب باحثون ومتخصصون في العمل المناخي، أن الشباب من حول العالم قادرون على لعب دور محوري في صنع القرارات والسياسات العامة البيئية، والتي من شأنها المساهمة الفاعلة والجادة في الحد من تأثير ظاهرة التغير المناخي، بما يمتلكونه من أدوات ومهارات فكرية تعتمد على الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة والابتكارات المتطورة، التي يمكنها تطوير حلول سريعة وهادفة لأزمة التغير المناخي.


جاء ذلك ضمن حلقة نقاشية مفتوحة، عقدها مركز تريندز للبحوث والاستشارات بالشراكة مع مركز الشباب العربي، في المركز الإعلامي لمؤتمر الأطراف «COP28» - المنطقة الخضراء في مدينة إكسبو دبي، وكانت الحلقة التي حملت عنوان: «الحراك المناخي الشبابي كمحفز للعمل المناخي» منصة تفاعلية للشباب عبروا من خلالها عن آرائهم ووجهات نظرهم وأفكارهم بشأن عملية صنع السياسات العالمية الرامية إلى مكافحة التغير المناخي.
وشارك في الحلقة النقاشية بطي المهيري، رئيس مجلس الشباب العربي للتغير المناخي، والمحلل في مكتب الشؤون الاستراتيجية، وزميل الجيل القادم لشؤون المناخ في منظمة الأمم المتحدة، وسلطان ماجد العلي، مدير إدارة الباروميتر العالمي في «تريندز»، وميسم الكوش، مديرة الاستدامة في شركة ماجد الفطيم، وعضو مجلس الشباب العربي للتغير المناخي، ومريم الجنيبي، الباحثة والمتخصصة في استطلاعات الرأي بمركز «تريندز».
تدريس العلوم البيئية
وتطرق المشاركون في الحلقة النقاشية إلى مدى تأثير الشباب في صنع القرارات والسياسات العامة البيئية في العالم الواقعي، إلى جانب السبل الممكنة لتحسين قدرة النشاط المناخي والالتزام البيئي للشباب، مؤكدين تعزيز فاعلية تدريس العلوم البيئية للأطفال، وتحفيز وتمكين وحشد جيل جديد للعمل بشأن تغير المناخ.
وعرجت الحلقة على نتائج دراسة «وعي وإدراك الشباب العربي بالمناخ»، التي أعدها مركز الشباب العربي، بالشراكة مع مركز تريندز للبحوث والاستشارات، حيث رصدت مدى وعي الشباب العربي بتغيّر المناخ وأسبابه وعواقبه المحتمَلة، إلى جانب دوافعهم للمشاركة في العمل المناخي.
وكشفت نتائج الدراسة عن أن 46% من المشاركين أكدوا ضرورة التدريب في قضايا تغير المناخ، كما سعت نسبة متساوية إلى تنمية المهارات في مجال الحملات والتنظيم والتواصل، بينما أعرب 45% آخرون عن الحاجة إلى فرص للتواصل مع الشباب النشط في مجال العمل المناخي، فيما سلط 43% الضوء على الحاجة إلى مزيد من المعلومات حول تغير المناخ، كما توصلت نتائج الدراسة إلى الحاجة لتعزيز مشاركة الشباب في العمل المناخي من خلال رفع الوعي، والدعم التنظيمي والمؤسسي، والتعليم، والتدريب على المهارات.
وأكد المشاركون أن تعليم وغرس الوعي البيئي والمناخي منذ الصغر شرط ضروري لبناء جيل قادر على العمل والتغيير في مجال مكافحة التغير المناخي، مطالبين بدمج مواد التربية المناخية في برامج التعليم الأساسي، إضافة إلى تشجيع الطلاب منذ الصغر على التفاعل مع الطبيعة وإعطائهم دروساً عملية حول كيفية العناية بالطبيعة والحفاظ عليها.
تدريب
كما ذكر المشاركون، أن أهم شيء يحتاجه الشباب لكي يشاركوا بشكل أكبر في العمل المناخي هو التدريب على كيفية الانخراط في قضايا تغير المناخ، وكذلك الحاجة إلى تطوير المزيد من المهارات، مثل الحملات والتنظيم والتواصل. ولذلك، فإن الاعتراف بأهمية التدريب أمر مهم للغاية، ويجب علينا تنظيم حملات تزود الشباب بالمهارات اللازمة للعمل المناخي الفعال، مبينين أنه يجب أيضاً العمل على سد الفجوة المعرفية بين النخب العلمية والشباب فيما يتعلق بتداعيات التغير المناخي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات كوب 28 مؤتمر الأطراف مؤتمر المناخ الاستدامة الشباب فی العمل المناخی التغیر المناخی الشباب العربی تغیر المناخ

إقرأ أيضاً:

وزير الصحة يشيد بمبادرة شركة زادنا العالمية للإستثمار لمكافحة الكوليرا

في إطار جهود مكافحة وباء الكوليرا في السودان، أشاد وزير الصحة الدكتور هيثم محمد إبراهيم، بمبادرة شركة زادنا العالمية للإستثمار لمكافحة الكوليرا.كما شكر لهم دورهم المنهجي في توفير محاليل وريدية وكلور وغيرها من الاحتياجات في تنسيق كامل مع وزارة الصحة وفق الاولويات و الاحتياجات.جاء ذلك خلال اجتماعه مع المدير العام لشركة زادنا العالمية للإستثمار الجمعة ، بمقر الشركة بولاية نهر النيل.و دعا الوزير أصحاب المبادرات الاخرى لالتزام ذات النهج التنسيقي الذي يضمن سد الفجوات والاستفادة القصوى من الموارد المخصصة.وأكد أن التدخلات الجارية و المنسقة بين الشركاء أسهمت في وضع ترتيب جيد لاحتواء الوباء.كما شدد على أهمية التنسيق بين الجهات المختلفة، وتعزيز العمل على إصلاح البيئة ومكافحة نواقل الأمراض، خاصة مع اقتراب موسم الخريف، مؤكدًا على أهمية دور الإعلام في مواجهة الإشاعات.من جانبه، أكد المدير العام لشركة زادنا العالمية للاستثمار، طه حسين، التزام الشركة بدعم قطاع الصحة، مشيراً إلى أنها شركة وطنية تسعى للمساهمة في احتواء وباء الكوليرا ومكافحة الأمراض الأخرى، بالإضافة إلى جهود إعادة الإعمار بالتنسيق مع وزارة الصحة الاتحادية.وأوضح أن الشركة تعمل على توفير محاليل وادوية وكلور، مؤكدًا أهمية التعاون مع وزارة الصحة لضمان صحة المواطن السوداني، كما أثنى على دور الكوادر الطبية، مشيدًا بتفانيهم في تقديم الخدمة، والتأكيد على العمل المشترك لدعم إعادة الإعمار وتحقيق الأهداف الصحية وفق رؤية الوزارة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • والي الخرطوم يتسلم دعم مجموعة زادنا العالمية لمكافحة وباء الكوليرا
  • وزير الصحة يشيد بمبادرة شركة زادنا العالمية للإستثمار لمكافحة الكوليرا
  • بسبب التغير المناخي .. نصف سكان العالم فى أزمة| ما القصة؟
  • عالم جزر غالاباغوس الفريد تحت وطأة التغير المناخي
  • دراسة: نصف البشرية تحت نيران التغير المناخي
  • من التشريع إلى التنفيذ.. الإمارات تسبق المنطقة في معركة التغير المناخي
  • دراسة..نصف سكان العالم تعرضوا لشهر إضافي من الحر الشديد بسبب التغير المناخي
  • المغرب يطور حبوبًا مقاومة للجفاف لمواجهة تحديات التغير المناخي
  • «التغير المناخي» تعلن تشغيل المركز الزراعي الوطني
  • وزارة التغير المناخي والبيئة تعلن بدء تشغيل «المركز الزراعي الوطني»