علقت الإعلامية لميس الحديدي، على استخدام واشنطن "حق الفيتو" لنقض مشروع قرار يدعو لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بمجلس الأمن الدولي قائلة: " أول مرة منذ عقود يستخدم الأمين العام للأمم المتحدة المادة 99 من الميثاق، والتي تنص على أنه من حق الأمين العام للأمم المتحدة أن يلفت انتباه مجلس الأمن الدولي، لأي قضية يعتقد بأنها يمكن أن تهدد الأمن والسلم العالميين".

استون فيلا يذهل الجميع بفوز مميز على أرسنال في الدوري الإنجليزي ليفربول يقلب الطاولة ويفوز على كريستال بالاس (2-1) العدوان مستمر على غزة  

وقالت "الحديدي"، خلال تقديمها برنامجها "كلمة أخيرة" المذاع على قناة   ONإنه يبدو أن الولايات المتحدة لم يلفت انتباهها ولاترى إلا حق إسرائيل في القتل، والعدوان يستمر في غزة  ويتم دفع  الفلسطينين لاماكن قريبة من الحدود المصرية.

وأضافت أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي  كشفت أنها لاتنوي الدفع بهم وأنها تنسق مع السلطات المصرية، لكن مايحدث على الارض أمر أخر.

يذكر أنه وللمرة الثانية خلال أقل من شهرين، فشل مجلس الأمن الدولي، أمس الجمعة، في تمرير مشروع قرار يطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك بعد استخدام الولايات المتحدة حق النقض "الفيتو "ضد القرار، وكانت النتائج النهائية لعملية التصويت على القرار: "13 دولة صوتت لصالح القرار، عدا بريطانيا التي امتنعت عن التصويت، والولايات المتحدة التي استخدمت حق الفيتو ضد القرار".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الإعلامية لميس الحديدي واشنطن حق الفيتو مشروع قرار يدعو لوقف إطلاق النار في قطاع غزة مجلس الأمن الدولي

إقرأ أيضاً:

رغيف الخبز مقابل النزوح.. إسرائيل تُهندِس المجاعة لتهجير الفلسطينيين

لم يعد الموت في غزة خيارا بين القصف أو القنص، فالجوع بات سلاحا لا يقل فتكا، وتحوّل القطاع المحاصر منذ 600 يوم إلى مقبرة جماعية لأهله، حيث تتساقط الأرواح بين جائع لم يجد رغيف خبز، ومريض لم تسعفه حبة دواء.

ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تستخدم إسرائيل سلاح التجويع ضد أكثر من مليوني فلسطيني بعد أن أغلقت المعابر، وقصفت مخازن الغذاء، وأتلفت الأراضي الزراعية، لتنهار المنظومة الغذائية تدريجيّا مع نفاد الوقود وتعطّل المخابز.

وبحسب بيانات المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، توفي 58 فلسطينيا جوعا حتى الآن بينهم 53 طفلا، في حين يواجه أكثر من 3500 طفل دون سن الخامسة خطر المجاعة، ويقف 290 ألف طفل على حافة الهاوية، أما نقص الدواء، فقد حصد حياة 242 طفلا، وسط حصار خانق لا يستثني الغذاء أو العلاج أو حتى الأمل.

ودخلت المجاعة فعليّا إلى شمالي قطاع غزة منذ نهاية فبراير/شباط 2024، وبلغت ذروتها حينما نقضت إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار في مارس/آذار الماضي، ومنعت دخول الطحين والدواء تماما لمدة ثلاثة أشهر، واستمرت في منع إدخال الوقود عمدا.

وفي مشهد غير مسبوق، ظهرت "تكايا الطعام" في غزة، وهي ظاهرة لم تعرفها المدينة يوما، حيث يصطف السكان في طوابير طويلة للحصول على وجبة تسد الرمق، في حين يضطر آخرون إلى أكل أعلاف الحيوانات وأوراق الأشجار للبقاء أحياء.

إعلان

ويحذّر مختصون من أن الاحتلال يتبع سياسة "هندسة التجويع الممنهج" عبر استحداث نقاط توزيع مساعدات في محوري نتساريم وموراغ، لدفع السكان نحو الجنوب تحت وطأة القصف والجوع ضمن مخطط تهجير قسري يطال مناطق شمالي قطاع غزة بشكل خاص.

ولم تعد المجاعة في قطاع غزة تهديدا، بل واقعا يوميًّا ينهش أجساد الأطفال ويقضم إنسانية العالم بصمت مريع.

مقالات مشابهة

  • هدف حرب إسرائيل هو طرد أكبر عدد ممكن من الفلسطينيين من غزة
  • مصطفى بكري: موقف مصر الحاسم رفض التهجير بكل الأشكال.. والأمم المتحدة: إسرائيل تستخدم التجويع آلية لتهجير الفلسطينيين من غزة| أخبار التوك شو
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تستخدم التجويع آلية لتهجير الفلسطينيين من غزة
  • مستنيين رجوع الزمالك.. لميس الحديدي تعلق على فوز الأهلي بالدوري
  • "تلاعب فاضح" في التصويت الإلكتروني بانتخابات الاتحاد الدولي لكرة الطاولة
  • بكري: حشر الفلسطينيين في جنوب غزة يستهدف اقتحام حدود مصر.. وتنفيذ مخطط التهجير «إعلان حرب»
  • رغيف الخبز مقابل النزوح.. إسرائيل تُهندِس المجاعة لتهجير الفلسطينيين
  • عدى زمن المنافسة.. لميس الحديدي: عمرو أديب أشطر مذيع.. لكن في البيت لأ
  • رفع الدولار الجمركي إلى 1500 ريال.. هل تدفع حكومة المرتزقة اليمن نحو انفجار شعبي واسع؟
  • حزن وللا إحساس بالذنب.. لميس الحديدي تعلق على وفاة حفيد نوال الدجوي