التقت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أمس السبت، بالحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبدالسند يمامة، وذلك بمقر حزب الوفد بالدقي.

وخلال اللقاءات سلمت التنسيقية، الحملة، نسخة من البرنامج الانتخابي المُعد من قبل التنسيقية للرئيس القادم، والذي صاغته بعد أن أجرت ٦٢ لقاءً وزيارة مع عدد من الأحزاب والنقابات والهيئات القومية والدينية وجولات بالمحافظات الحدودية.

وركزت اللقاءات على تقديم أبرز الأفكار والحلول المُتضمنة في البرنامج، ومختصر عن أبرز الآليات التي تضمن الوصول إلى الهدف الرئيسي وهو التنمية في مظلة ديمقراطية والسبيل في تحقيق ذلك السلام الداخلي والعالمي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الحملة الانتخابية للدكتور عبدالسند يمامة الدكتور عبدالسند يمامة أنتخابات الرئاسية ٢٠٢٤ تنسيقية شباب الأحزاب

إقرأ أيضاً:

المجلس الرئاسي لا خير فيه

أبدأ بسؤال يخص المجلس الرئاسي الذي شُكّل حسب التقسيم المناطقي المتعفن للبلاد وهو الذي يُفترض أن يقود البلاد ويخرجها من العبث الذي هي فيه منذ أربع عشرة عاما ويزيد ولكن هل قاد المجلس الرئاسي ليبيا من المرحلة الانتقالية التي أصبحت مراحل انتقالية دون توقف وليست مرحلة واحدة من خلال تجديد المؤسسات الحاكمة منتهية الصلاحية لنفسها كل مرة مع اكتفاء أعضاء المجلس الرئاسي بدور المتفرج على المهازل التي يقوم بها رؤساء وأعضاء الأجسام الحاكمة السارقة للوطن بالتحايل وبالقوة الناعمة فعوضا على تحمل المجلس الرئاسي مسؤوليته التي سيسأل عنها يوما ما وذلك بالوقوف أمام التلاعب الواضح الذي يقوم به هؤلاء اختار الرئاسي أن يتفرج على المشهد التمثيلي السيئ الإخراج!.

لقد أتاح الشعب في مظاهرات الأسبوع الماضي في طرابلس فرصة سانحة بطلبه المجلس الرئاسي بالتدخل لحل الأجسام الحاكمة المنتهية الصلاحية والإعلان عن خطة قصيرة المدى لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية لنقل البلاد نحو الاستقرار السياسي الذي سيتبعه ازدهار اقتصادي واستقرار اجتماعي طال انتظاره ولكن لا حياة للمجلس الرئاسي الميت الذي اكتفى بتصريحٍ لا يعدو أنه كلمات لا تسمن ولا تغني الليبيين من الجوع والتخبط الذي يعيشونه تحت الانقسام وسيطرة الميليشيات والأجسام الموازية التي ليس من مصلحتها استقرار البلاد والخروج من المراحل الانتقالية التي أثقلت كاهل الدولة والشعب على حدٍّ سواء وكأن المجلس الرئاسي راض مستمتعٍ بما هو فيه من مزايا؟!.

لقد أوضحت المظاهرات السلمية التي خرج فيها الشعب ونادى بإسقاط الأجسام السياسية والذهاب لانتخابات كاملة يقوم فيها الشعب باختيار قيادته لتكون نهاية المأساة الانتقالية والأجسام المدنية والعسكرية المصاحبة لها والتي أصبحت جميعها هي المشكلة الحقيقية في البلاد بعد تجذّرها وتغولها بسرقة المال العام وشرائها الذمم من أعلى إلى أسفل كلٌّ حسب مكانه ودوره المشبوه لإعاقة أي محاولة للاستقرار الدائم واستمرار سيطرة هؤلاء الانتهازيين المصلحيين على مفاصل البلاد.

أختم بالقول ما هي الفائدة من المجلس الرئاسي إذا لم يتحرك الآن استنادا لدعمٍ وقاعدةٍ شعبية تدعو إلى تخليص الوطن مما هو فيه؟ ما هي الفائدة من المجلس الرئاسي إذا لم يكفّر عن سيئاته بحل الأجسام السياسية والجماعات المسلحة كلها وقيادة البلاد لانتخابات نزيهة بدعم دولي يتم خلال هذه السنة، فهل يفعلها الرئاسي وينقذنا والوطن ويكتب له التاريخ ذلك؟! أرجو أن تستيقظ قلوب رئيس وأعضاء الرئاسي وإن كنت أشك في ذلك؟؟؟ يقول الشاعر: إنَّا وفي آمَالِ أنفُسِنَا طُولٌ وفي أعْمَارِنَا قِصَرُ.

الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.

مقالات مشابهة

  • فرار 200 سجين بباكستان خلال إجلائهم بسبب زلزال
  • ( تنسيقية مكافحة التبغ ) تشيد بجهود الدولة في الحد من انتشار التدخين
  • المغرب يكون شباب البنين في تربية الدجاج
  • واحدة من أكبر عمليات الهروب.. فرار 200 سجين باكستاني
  • المجلس الرئاسي لا خير فيه
  • نائب التنسيقية: معدن الشعب المصري صقلته التجارب
  • عراقجي: اللقاءات المتبادلة بين المسئولين المصريين والإيرانيين يدل على رغبة تعزيز التعاون
  • اللجنة التنسيقية لخميس الجسد - زحلة أطلقت شعار اليوبيل
  • محمد أنور السادات: التحالف الانتخابي الجديد ليس انشقاقًا عن أحزاب الحركة المدنية
  • قيادات الجبهة الوطنية تكشف تفاصيل البرنامج الانتخابي وأولويات المحافظات | صور