“المشي” يعالج حالات “داون”
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
المناطق_متابعات
تُعد رياضة المشي مفيدة للجميع من مختلف الفئات العمرية والحالات الصحية، ولكن بضع دقائق من المشي كل يوم يمكنها أن تزيد القدرة على معالجة المعلومات والانتباه لدى المصابين بمتلازمة داون.
وذهبت دراسة جديدة أجرتها جامعة “أنجليا روسكين” البريطانية، ونشرتها مجلة “بابليك هيلث” الطبية، إلى أن المشي اليومي يدرب المصابين بالمتلازمة على البقاء في حالة من اليقظة والانتباه تساعدهم في تطور المهارات الحركية ومشاكل النطق والتأخر الذهني.
وشارك بالدراسة 83 مصاباً بمتلازمة داون من 10 دول مختلفة، حيث جرى قياس قدراتهم الذهنية والحركية من خلال اختبارات أعدتها مؤسسة “BrainHQ” المتخصصة، وذلك بعد ممارسة رياضة المشي لمدة 30 دقيقة يومياً ثلاث مرات في الأسبوع.
ويولد كل عام ما يقرب من 3 إلى 5 آلاف من الأطفال الذين يعانون من هذا الاضطراب الجيني، كما تشير بعض الإحصاءات إلى أن هناك حوالي 250 ألف عائلة في الولايات المتحدة الأمريكية لديها أطفال يعانون من متلازمة داون.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المشي
إقرأ أيضاً:
من وحي ” علم النفس “
من وحي ” #علم_النفس “
#محمد_طمليه
أراجع طبيبا نفسيا : ” أنا مريض يا دكتور ، فمنذ أيام لم أضحك ولم تفتر شفتاي عن ابتسامة ، ولم أقوى على المساهمة في لهو الرفاق .
أنا #مكتئب… #حزين…. عاجز عن الانهماك في #الحياة_العامة … وحيد معزول .. امشي في الطريق فأخال ان المارة يراقبون خطواتي العاثرة … أنا أكره الناس ، ويتجلى كرهي لهم في موقفي من المرأة ، اذ أنني لا أحب هذا النوع من الكائنات ، ما جدوى النساء ؟ لا أحد يدري !! أنا سوداوي … لا أرى طريقا سالكا ، كل الابواب موصدة انها مهزلة ، اعني ان الحياة مهزلة . وانا فيها وحيد … لشد ما أشعر أنني مبصوق ..منبوذ…متروك على قارعة الكآبة . عبثا تحاول امي تقديم المساعدة . أنا في الواقع لا أحبها …نعم … لا أحب امي .. انك لا تستطيع ،ان تحب شخصا لمجرد أن الصدفة شاءت أن يحملك في رحمه ! هراء … مشاعرنا هراء … وعشقنا هراء … وكل ما يمكن أن نقوم به هو هراء في هراء في هراء . لماذا اكون مضطرا للعيش مع الآخرين ؟ ان الآخرين ما ينفكون يوترون أعصابي ، ويدفعونني دفعا الى الجنون . هل أنا مجنون يا دكتور ؟.
مقالات ذات صلةويقول الطبيب : ” أنت لست مجنونا ، ولكنك لست شخصا سويا ايضا . لنقل أنك مريض ، واستطيع القول ، مبدئيا ان امكانية العلاج واردة ، اذا استطعنا أن نحدد معا ابرز العوامل التي اثرت في حياتك عندما كنت طفلا . فالداء والدواء مطموران في وعي تلك المرحلة واستخراجهما يتطلب عدة جلسات هادئة ” .
وأقاطع الدكتور : ” هل نقصد أن الطفولة هي منبع معاناتي حاليا ، علما بأنني في الأربعين “؟ .
يجيب الدكتور : ” ان الطفولة هي منبع المتاعب ، حتى لو بلغ المرء عمرا عتيا ، فما من سلوك شاذ ، الا وله ما يسوغه في مرحلة الطفولة ومن أجل ذلك ، نجد العالم المتمدن ، يولي أهمية خاصة لأطفاله.
وأهذي :” الطفولة اذن … تلك المرحلة “النظيفة” التي أحن اليها ، تلك المرحلة الطازجة ، التي ابادل رأسي بكيس من البصل ، لقاء أن يعود لي يوم واحد منها … وتعود لي براءتها … وعفويتها…
الطفولة … هل يمكن أن يكون دائي مطمورا فيها . في حين حسبت أنها مصدر وهجي ؟! وقلت :” اذا صح ما يقوله علم النفس ، وعلى ضوء واقع الاطفال في بلادنا … فنحن موشكون على كارثة..