صحفي أرجنتيني: لا آذان مصغية لكييف في أمريكا اللاتينية
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
قال الصحفي الأرجنتيني دانييل كيرسفيلد، إن دول أمريكا اللاتينية لا ترغب في دعم أوكرانيا في مواجهتها مع روسيا، مؤكدا أن الخطاب الأوكراني لم يجد أي آذان صاغية له في أمريكا اللاتينية.
2023/
وأوضح كيرسفيلد في مقال نشره عبر صحيفة Pagina 12 أن هدف كييف الرئيسي في المرحلة الراهنة هو استجداء الدعم من دول الجنوب العالمي، مشيرا إلى أن الدبلوماسية الأوكرانية لم تتمكن من تحقيق أي نجاح في أمريكا اللاتينية.
وأكد ضرورة امتناع الأرجنتين عن الإصغاء إلى الرئيس الاوكراني فلاديمير زيلينسكي.
وأشار المراقب إلى أنه "حتى بعد عدة محاولات، لم تجد خطابات الحكومة الأوكرانية الموجهة ضد روسيا موطئ قدم في أمريكا اللاتينية".
ولفت إلى أن دعم واشنطن لكييف لم يساعد أوكرانيا في كسب تأييد واستحسان السياسيين في أمريكا اللاتينية.
وبحسب كيرسفيلد، فإن زعماء دول أميركا الوسطى والجنوبية متحدون في رفضهم القاطع للتدخل في صراعات بعيدة عنهم، مثل النزاع الأوكراني.
ويعتقد كيرسفيلد أن زيلينسكي سيتوجه إلى الأرجنتين بحثا عن حليف جديد، داعيا الرئيس الأرجنتيني المنتخب خافيير مايلي إلى عدم الإصغاء لزيلينسكي حتى لو ساهم التعاون مع أوكرانيا في تحسين علاقات البلاد مع الولايات المتحدة.
وحذر كيرسفيلد من مخاطر تدخل الأرجنتين في صراعات الدول الأخرى كما تريد واشنطن، وذلك ليس بحثا عن السلام وإنما لتحقيق مصالح إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية البيت الأبيض العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جو بايدن خافيير ميلي فلاديمير زيلينسكي واشنطن وزارة الخارجية الأمريكية فی أمریکا اللاتینیة
إقرأ أيضاً:
ترامب يودع ماسك بمؤتمر صحفي مشترك
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم الخميس أنه سيودع مستشاره الملياردير، إيلون ماسك، عبر مؤتمر صحفي مشترك في البيت الأبيض اليوم الجمعة.
وكتب ترامب على منصته الاجتماعية "تروث سوشيال": "سيكون هذا يومه الأخير، لكن ليس حقاً، لأنه سيكون دائما معنا، يساعدنا على طول الطريق". وتابع "إيلون رائع! أراك غداً في البيت الأبيض". وأعلن ماسك يوم الأربعاء أن وقته كـ "موظف حكومي خاص" قد انتهى.
وتقتصر مدة هذا المنصب على 130 يوماً بموجب القواعد الأميركية على أي حال، لكن ماسك بدأ بالفعل في تقليص عمله في الأسابيع الأخيرة.
وأعلن ماسك قبل أكثر من شهر أنه اعتبارا من مايو الجاري فصاعداً، سيقضي وقتاً "أقل بكثير" في العمل كمسؤول عن خفض التكاليف في حكومة ترامب، وسيحول انتباهه إلى شركة تسلا للسيارات الكهربائية، التي سجلت تراجعاً في أرقام المبيعات.
وقالت المتحدثة باسم ترامب كارولين ليفيت في وقت سابق يوم الخميس إن خفض تكاليف الحكومة الاتحادية سيستمر، مضيفة أن الرئيس وحكومته وأولئك المتبقين في إدارة الكفاءة الحكومية التابع لماسك، والذي كان وراء التخفيضات الجذرية في القوى العاملة الاتحادية، سيواصلون تقليل الإنفاق الحكومي المهدر والقضاء على الاحتيال وسوء الاستخدام.