(CNN)-- بينما تواصل إسرائيل عملياتها في جنوب قطاع غزة، حذّر وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، من أنه لابد من بذل المزيد من الجهود لحماية المدنيين وتقديم المساعدات الإنسانية لسكان القطاع.

وقال بلينكن لمراسل شبكة  CNN، جيك تابر، الأحد: "النية (الإسرائيلية)، موجودة، لكن النتائج لا تعكسها دائمًا".

وأضاف بلينكن: "حتى مع اتخاذ إسرائيل خطوات إضافية، على سبيل المثال، تخصيص مناطق آمنة في الجنوب، للتركيز على إخلاء أحياء، وليس على مدن بأكملها، فإن ما لا نراه بشكل كاف هو أمرين.

أولا: التأكد من أن العاملين في المجال الإنساني الموجودين هناك - بدءًا من أداء الأمم المتحدة بشكل بطولي - هناك أوقات وأماكن وطرق، حتى يتمكن العاملون في المجال الإنساني من تقديم المساعدة التي تصل غزة، إلى الأشخاص الذين يحتاجون إليها".

وأردف بلينكن أنه يجب أن يكون هناك المزيد من أوقات منع الاشتباك والتوقف المؤقت والمسارات المحددة.

وشدد وزير الخارجية الأمريكي أيضًا على الحاجة إلى "وضوح التواصل، حتى يعرف الناس متى يكون الوضع آمنًا، وأين يكون التحرك آمنًا لتجنب الأذى قبل العودة إلى ديارهم. هذه هي الأمور التي نهتم بها، ونعمل كل يوم مجددًا للتأكد من أن تكون الفجوة بين النية والنتيجة ضيقة قدر الإمكان".

وعند الضغط عليه من قبل جيك تابر بشأن الجدول الزمني للمضي قدما، وما إذا كانت إسرائيل قد أبلغت الولايات المتحدة بالمدة التي تعتقد أن هذه المرحلة الحالية من العمليات ستستمر خلالها، قال بلينكن إن هناك مناقشات مع إسرائيل، لكنه لم يقدم أي تفاصيل أخرى.

وأكد بلينكن: "على إسرائيل أن تتخذ هذه القرارات، بالطبع الجميع يريد أن يرى هذه الحملة تنتهي بأسرع وقت ممكن".

وأشار بلينكن إلى أنه عندما تنتهي العملية العسكرية، فإنها ستكون مجرد خطوة واحدة في سبيل التوصل إلى سلام مستدام.

وقال: "عندما تنتهي العملية العسكرية الكبرى، وهي لم تنته بعد. لأنه يجب أن يكون لدينا سلام دائم ومستدام. وعلينا أن نتأكد من أننا على مسار السلام الدائم والمستدام".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية الجيش الإسرائيلي حركة حماس قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

قرار للجمعية العامة للأمم المتحدة يدعو إسرائيل إلى التعاون مع الأونروا

وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الجمعة على قرار يدعم الحكم الاستشاري لمحكمة العدل الدولية حول التزامات إسرائيل بخصوص المنظمات الدولية في الأراضي الفلسطينية.

ووفقا لقرار محكمة العدل الدولية، الصادر في أكتوبر الماضي، يجب على إسرائيل، على وجه الخصوص، احترام حظر استخدام التجويع كأسلوب من أساليب الحرب وتوفير الاحتياجات الأساسية للسكان الفلسطينيين، بما في ذلك الإمدادات الإغاثية.

كما قضت المحكمة بأنه يجب على إسرائيل أن تقبل وتتعاون مع برامج المساعدات التابعة للأمم المتحدة، بما في ذلك أنشطة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا).

وتم اعتماد قرار الجمعية العامة، بأغلبية 139 صوتا، وامتنعت 19 دولة أخرى عن التصويت، بينما صوتت 12 دولة ضد القرار. شملت قائمة المعارضين الولايات المتحدة وإسرائيل وهنغاريا والأرجنتين.

وامتنعت عن التصويت أوكرانيا وجمهورية التشيك وألبانيا وجورجيا، فيما صوّتت روسيا لصالح القرار.

انتقد المندوب الإسرائيلي الدائم داني دانون الوثيقة المعتمدة، وقال في كلمته خلال جلسة الجمعية العامة: "لن يغير أي قرار موقف إسرائيل الرافض للتعاون مع الأونروا. الأونروا منظمة تدعم الإرهاب، وقد شارك موظفوها في اختطاف وقتل إسرائيليين، فضلا عن تعاونهم مع الإرهابيين".

بخلاف قرارات محكمة الأمم المتحدة، فإن آراءها الاستشارية غير ملزمة، كما أن قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة غير ملزمة قانونا.

مقالات مشابهة

  • رغم هدنة ترامب.. تايلاند تعلن استمرار العمليات العسكرية ضد كمبوديا
  • قرار للجمعية العامة للأمم المتحدة يدعو إسرائيل إلى التعاون مع الأونروا
  • ر بو عاصي: لا توازن قوى مع إسرائيل والتفاوض ضرورة لحماية لبنان
  • اتحاد النحالين يدعو المربين لاتخاذ إجراءات وقائية لحماية طوائف النحل خلال الشتاء
  • «حزب الأمة» يدين قصف سوق كتيلا ويدعو لحماية المدنيين
  • نحو 100 قتيل في هجوم الإنتقالي على حضرموت.. ومعلومات تكشف حجم الإنتهاكات التي ارتكبتها مليشياته هناك
  • ارتفاع وتيرة العمليات النوعية التي تنفذها أوكرانيا ضد روسيا
  • الزعيم الروحي للدروز في إسرائيل يدعو واشنطن لحماية دروز السويداء
  • منسقية النازحين تطالب المجتمع الدولي بإجراءات فورية لحماية المدنيين
  • زعيم الطائفة الدرزية يدعو واشنطن لحماية حقوق الأقليات في سوريا