خبير لغة جسد: لحظة حديث نتنياهو عن السنوار يظهر مدى خوفه وتوتره منه (فيديو)
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
ظهر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس، في فيديو يدعو لمقاتلي الفصائل الفلسطينية بالاستسلام الآن، مشيرًا إلى أن نهاية الفصائل قد أصبحت قريبة نظرًا لتوسع نطاق الحرب المستمرة في قطاع غزة لأكثر من شهرين.
ولغة جسد «نتنياهو» حملت الكثير من الدلالات والخوف، إذ أوضح الدكتور محمد أبو هاشم، خبير لغة الجسد، أن تعرق جبهة ووجه نتنياهو يظهر معاناته من ضغوطات كبيرة.
أقرا أيضًا: أول تعليق من الفصائل الفلسطينية على صور مؤلمة نشرها الاحتلال للأسرى
نتنياهو ليس مؤمنًا بحديثه«ليس مؤمن بكلامه ولا مقتنع به»، هكذا حلل «أبو هاشم»، سكوت نتنياهو للحظات متابعة حديثها لـ«الوطن»: «كان بيحاول يستخدم حركات أيديه أثناء كلامه للتأكيد على كلماته، ليظهر تناغم بين كلامه ولغة جسده ويكسب مصداقية قدام شعبه».
وعقب ذكر نتنياهو ليحي السنوار عبرت لغة حديثه عن مدي «خوفه وتوتره» من الحديث عن السنوار، بحسب حديث «أبو هاشم».
وأشار مرتين عند حديثه عن الفصائل لتظهر مدى عدوانية تجاهه الفصائل الفلسطينية وخوفه من أفعالهم، وقبل ما يختم حديثه استخدم يديه الاثنتين للإشارة إلى تهدئة شعب الاحتلال الإسرائيلي، حتى أنه لديه رغبة في التهدئة لكن ليس لدينا القدرة على التصريح بذلك، لذلك وجهه تعرق بكثرة والتعريق أُظهر على الجبهة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السنوار الفصائل الفلسطينية الفصائل نتنياهو بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
عضو بالتحرير الفلسطينية: نتنياهو يفاوض تحت النيران لفرض شروطه على حماس
قال الدكتور أحمد المجدلاني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إنّ رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يفضل التفاوض تحت النيران، إذ تستمر العمليات العسكرية في قطاع غزة بالتزامن مع جهود التفاوض الجارية، مشيرًا إلى أن تل أبيب تسعى لاستخدام التصعيد العسكري كأداة لفرض شروطها على حركة حماس، خاصة فيما يتعلق بتسليم سلاحها وخروج قياداتها من القطاع.
وأضاف المجدلاني، في تصريحات مع الإعلامي عمرو خليل، مقدم برنامج "من مصر"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ إرسال إسرائيل 5 فرق عسكرية إضافية إلى تخوم غزة يندرج ضمن هذا التوجه، مؤكدًا أن نتنياهو يسعى لتحقيق احتلال كامل للقطاع، ويعتقد أن التصعيد يمنحه ورقة ضغط تفاوضية لفرض أجندته.
وتابع، أنّ الإدارة الأمريكية سبق أن أبرمت صفقة مع حركة حماس قبل زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المنطقة، تم بموجبها إطلاق سراح جندي إسرائيلي يحمل الجنسية الأمريكية، مقابل فتح حوار مع الحركة، وممارسة ضغوط على حكومة نتنياهو، إلا أن هذه الصفقة انعكست سلبًا بسبب توتر العلاقات بين واشنطن وتل أبيب، ما زاد من تصلب الموقف الإسرائيلي.
وأكد أن المفاوضات المكثفة التي تجري حاليًا في العاصمة القطرية الدوحة، برعاية مصرية وقطرية، تسعى للوصول إلى وقف إطلاق نار مؤقت وتبادل للأسرى والرهائن، لافتًا إلى أن الأولوية لدى القيادة الفلسطينية هي وقف إطلاق النار بشكل عاجل، لما يتسبب به استمرار الحرب من خسائر بشرية ومادية فادحة.