إحالة لبلبة للتحقيق بعد التصويت في الانتخابات الرئاسية.. القصة الكاملة والعقوبة المنتظرة
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
الفنانة لبلبة تتصدر تريند جوجل، عقب الإدلاء بصوتها في الانتخابات الرئاسية التي انطلقت الأحد 10 من ديسمبر في مصر وتستمر 3 أيام حتى يوم الثلاثاء من الأسبوع الجاري، وجاء هذا عقب بيان الهيئة الوطنية للانتخابات، حول تصويت لبلبة مرتين الأولى خارج البلاد والثانية مع بداية اليوم الأول من الانتخابات في مصر.
وفي السطور التالية ننشر لكم القصة الكاملة حول إحالة لبلبة للتحقيق بعد التصويت في الانتخابات الرئاسية، وما هي العقوبة المنتظرة، وفق قانون تنظيم مباشرة الحقوق السياسية.
كشفت الإعلامية لميس الحديدي عن تصويت الفنانة لبلبة مرتين في الانتخابات الرئاسية 2024، موضحة خلال برنامجها «كلمة أخيرة» عبر شاشة قناة ON، مساء الأحد، أن تكرار تصويت الفنانة لبلبة في الانتخابات الرئاسية 2024، مرتين بالتأكيد حدث دون قصد منها.
تصويت لبلبة في الانتخابات المرة الأولىوالفنانة لبلبة قررت التصويت في الانتخابات للمرة الأولى بالقنصلية المصرية بجدة بالسعودية في أثناء حضورها فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان البحر الأحمر السينمائي، في فترة الانتخابات بالخارج من 1 لـ 3 ديسمبر.
تصويت لبلبة في الانتخابات المرة الثانيةوجاء تصويت الفنانة لبلبة في الانتخابات للمرة الثانية اليوم بعد افتتاح لجان التصويت داخل مصر، وعلقت الإعلامية لميس قائلا «ربما حدث دون قصد أو دون معرفة منها بلوائح المشاركة الانتخابية في التصويت، رغم أنه يعد جريمة ومخالفة انتخابية».
التصويت مرتين في الانتخابات جريمة انتخابيةوتقول لميس الحديدي، إن لبلبة فنانة قديرة وكانت تجهل أن التصويت مرتين في الانتخابات تعد جريمة انتخابية، ومنذ قليل صدرت اللجنة العليا للانتخابات بيانا بشأن هذا الأمر.
حيث رصدت الهيئة الوطنية للانتخابات، واقعة تصويت لبلبة مرتين، في الانتخابات الرئاسية 2024، ومن المنتظر إحالة الفنانة لبلبة للتحقيق، لما ينتظرها من عقوبة على التصويت مرتين في الانتخابات، وفقا لقانون تنظيم مباشرة الحقوق السياسية.
ما هي عقوبة التصويت في الانتخابات الرئاسية مرتين؟وحسب ما نصت علية المادة 66 من قانون تنظيم مباشرة الحقوق السياسية، فإنه يُعاقب الذي أدلى بصوته مرتين في الانتخابات بالحبس مدة لا تقل عن شهر، ويفرض عليه غرامة قيمتها لا تقل عن 500 جنيه ولا تجاوز 1000 جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من قام بالتالي:
أبدى رأيه في انتخاب أو استفتاء وهو يعلم بعدم أحقيته في ذلك.الانتخاب والاستفتاء الواحد أكثر من مرةأبدى رأيه منتحلًا اسم غيره.وقررت اللجنة الانتخابية العامة، والتي تشرف على لجنة الاقتراع الفرعية، التي أدلت الفنانة لبلبة الأحد بصوتها أمامها اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيالها، وإحالتها إلى جهات التحقيق القضائية المختصة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فی الانتخابات الرئاسیة التصویت فی الانتخابات مرتین فی الانتخابات الفنانة لبلبة
إقرأ أيضاً:
ديمقراطيات العالم تعاني من التدخل الخارجي والتضليل
9 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: قال الأمين العام لمركز أبحاث حول الديموقراطية العالمي أن التدخل الأجنبي في الانتخابات أمر حقيقي، ولكن الديموقراطيات تستخدمه أحيانا “ذريعة” لصرف الانتباه عن القضايا الداخلية.
ويُعد التضليل الإعلامي والتلاعب بخوارزميات وسائل التواصل الاجتماعي للتأثير على النتائج من التهديدات الرئيسية التي تواجه الديموقراطيات خلال الانتخابات، بحسب تقرير عن وضع الديموقراطية، نشرته المؤسسة الدولية للديموقراطية والانتخابات (IDEA) التي تتخذ ستوكهولم مقرا.
وأوضح التقرير أن هذه التهديدات تتفاقم بسبب “الرغبة الصريحة للجهات الفاعلة المحلية والاجنبية وغير الحكومية للانخراط في مثل هذه الأنشطة”.
وقال الأمين العام للمؤسسة الدولية للديموقراطية والانتخابات، كيفن كاساس-زامورا، لوكالة فرانس برس، إن 80% من بين 54 انتخابات جرت في 2024، شهدت “جهودا مقصودة وحملات تضليل إعلامي متعمدة تهدف إلى التأثير في نتائج الانتخابات”.
واشار إلى أن اللجوء إلى هذا التبرير في كثير من الأحيان يهدد بصرف الانتباه عن التحديات الحقيقية للديموقراطية.
واوضح كاساس-زامورا “أن قضية عدم المساواة، وشعور عدد كبير من المواطنين بالتهميش وعدم انصات مؤسساتهم السياسية لهم، تستحق اهتماما لا يقل أهمية عن التهديدات الخارجية”.
واشار إلى أن “التركيز المفرط على التدخل الأجنبي يشكل نوعا من الذريعة، وتبريرا مناسبا لإعفاء الفاعلين السياسيين المحليين من مسؤوليتهم المتمثلة في إعادة النظر في آلية عمل الديموقراطية وضمان تلبيتها الفعلية لتوقعات المواطنين”.
واعتبر أنه إذا كنا نهتم حقا بمستقبل الديموقراطية، فمن الضروري دراسة آلية عملها الداخلية لتحليل الاخفاقات التي تغذي فقدان ثقة المواطنين بمؤسساتهم السياسية.
في 2024، صوّت نحو 1,6 مليار شخص في 74 انتخابات وطنية حول العالم، مما يُظهر رغبة قوية لدى الشعوب في إسماع أصواتهم، على الرغم من أن الثقة في السياسة “نادرة”.
واوضح أن “المصدر الرئيسي لانعدام الثقة في المؤسسات السياسية هو، في الواقع، أداء الدولة في توفير السلع والخدمات العامة”.
واضاف “هذا ما يُشكّل علاقة المواطنين بمؤسسات الدولة”. وخلصت المؤسسة الدولية للديموقراطية والانتخابات إلى أنه تم التشكيك بنتائج نحو 40% من الانتخابات التي راقبتها في 2024، سواء بمقاطعتها أو برفض بعض الأحزاب السياسية للنتائج.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts