أعلنت الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، تفاصيل التسجيل للحصول على شهادة متخصص في تأهيل المنشآت الصحية للاعتماد GAHAR EGY-CAP وهي أول شهادة متخصصة من نوعها في مصر والوطن العربي، وذلك بالتعاون مع الجامعات المصرية والدولية.

صرح الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، بأنّ شهادة GAHAR EGY-CAP أول شهادة متخصصة معتمدة من المجلس الصحي المصري لإعداد وتخريج متخصص معتمد من GAHAR، والتي تمثل جهة الاعتماد الحكومية المصرية الوحيدة لجودة المنشآت الصحية، تعمل على تأهيل المنشآت الصحية بمختلف انواعها للحصول على الاعتماد.

وأضاف رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، أنّ المتدرب يحصل على الجانب النظري والعملي بالجامعات فيما يتعلق بمعايير المستشفيات الصادرة عن الهيئة والحاصلة على الاعتماد الدولي من «اسكوا» على أيدي خبراء متخصصين في جودة الرعاية الصحية بمجالات متعددة مثل: «القيادة والإدارة في المنشآت الصحية، سلامة البيئة والمنشأة، الرعاية المتمركزة حول المريض، تقديم الرعاية المتكاملة، إدارة الخدمات التشخيصية والمساندة، إدارة وسلامة الدواء، إدارة الموارد البشرية بالمنشآت الصحية، مكافحة ومنع انتشار العدوى، الجودة وتحسين الأداء والتكنولوجيا وإدارة المعلومات، سلامة المرضى، الحصول على الاعتماد».

وتابع أنّ هيئة الاعتماد حرصت امداد المتخصص، إلى جانب الدبلوم المتخصص من الجامعات، ببرنامج تدريبي متكامل لبناء القدرات على تطبيق معايير اعتماد مراكز الرعاية الصحية الأولية، إلى جانب إمداده بالجانب المعرفي والعملي اللازم لتأهيل المنشأة وفقا لنظم الاعتماد الدولية المختلفة، قبل تقدمه لاختبار الشهادة، مشيرا إلى أنّ البرنامج التدريبي يتم تقديمه على يد نخبة من الخبراء المتميزين في مجال جودة وسلامة الرعاية الصحية من خلال برنامج تفاعلي غير مسبوق، إيمانا بالدور الحيوي والمهم لمراكز ووحدات الرعاية الأولية في منظومة التأمين الصحي الشامل من خلال تقديمها لنحو 80% من الخدمات الصحية للأسر المصرية والتي تمثل محور اهتمام المنظومة الصحية بالجمهورية الجديدة.

وأكد طه، أهمية تعزيز التعليم والتدريب المستمر لجميع الكوادر الصحية، بما يساعد في بناء كوادر طبية مؤثرة وفعالة من العاملين بالقطاع الصحي وقادرين على تقديم رعاية صحية آمنة ومستدامة وذات جودة عالمية بما يتلاءم مع رؤية مصر 2030 للقطاع الصحي المصري وأهداف منظومة التأمين الصحي الشامل.

ولفت إلى أنّ البرنامج التدريبي GAHAR EGY-CAP يمثل خطوة مهمة في طريق النهوض بجودة وسلامة الخدمات الصحية ومستقبل الرعاية الصحية بالمنظومة الجديدة، حيث يساعد المتدربين على الإلمام بالمبادئ الأساسية التي تعزز قدراتهم في تأهيل المنشآت الصحية للاعتماد من الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية أو من أنظمة الاعتماد المختلفة بما يتكون لديهم من المعرفة، والمهارات التي تمكنهم من الفهم والتطبيق الصحيح لمفاهيم الجودة وتحسين الأداء، وسلامة المرضى، وإدارة الموارد البشرية، وممارسات مكافحة ومنع انتشار العدوى، والرعاية المتمركزة حول المريض، والتنسيق والإعداد لعمليات المراجعة التقييمية وتبنى نموذج القيادة التشاركية، وبما يضمن توفير خدمات صحية أمنة وفعالة وبمستويات جودة عالمية ومستدامة.

وعن المتطلبات الأساسية للتقدم للبرنامج التدريبي، أشار طه إلى أنّ المتقدم للشهادة يجب أن يكون حاصلا على الدبلوم المهني المؤهل لامتحان GAHAR_EGYCAP من إحدى المؤسسات التعليمية التي وقعت بروتوكول تعاون مع «جهار»، مشيرا إلى التوجه للإدارة العامة لتدريب الغير بالهيئة للإجابة عن أي استفسارات وفتح باب التسجيل بالبرنامج من خلال الموقع الإلكتروني للهيئة: www.gahar.gov.eg.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الرقابة الصحية الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية الصحة المجلس الصحي المصري والرقابة الصحیة المنشآت الصحیة الرعایة الصحیة

إقرأ أيضاً:

تفاصيل مؤلمة.. شهادة طفلين نجيا من مجزرة النصيرات تكشف فظائع الاحتلال

كشفت شهادة طفلين ناجين من مجزرة النصيرات وسط غزة عن وحشية جيش الاحتلال الإسرائيلي وتعمده التنكيل واستهداف المدنيين الفلسطينيين بالتعاون مع الولايات المتحدة، وذلك في إطار حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها "إسرائيل" ضد القطاع المحاصر للشهر التاسع على التوالي.

والسبت، ارتكب الاحتلال مجزرة مروعة بحق الفلسطينيين في مخيم النصيرات راح ضحيتها أكثر من 274 شهيدا وأكثر من 368 مصابا بجروح مختلفة، من أجل تحرير 4 من أسراه من قبضة المقاومة الفلسطينية.

ويقول الطفل الفلسطيني الناجي من المذبحة الهمجية، محمد مطر (15 عاما)، إن جنود الاحتلال أصابوه بالرصاص في كتفه وبطنه وقتلوا شقيقه الأصغر، في حين يؤكد محمد السموني (9 أعوام) وهو طفل آخر كتب له النجاة من المجزرة، إن "الجيش الإسرائيلي قتل والده وشقيقه وألقوا نحوه كرة متفجرة تسببت فورا بتمزق بيده"، حسب حديثهما إلى وكالة الأناضول.

وبعد مرور 3 أيام، ما زال الطفل محمد مطر يستذكر أهوال المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في مخيم النصيرات، والتي نجا منها بأعجوبة كما قال للأناضول.

وعلى سرير بمستشفى ناصر الطبي بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، يستلقي مطر لتلقي العلاج بعد أن أصابه الاحتلال من مسافة صفر برصاصتين بشكل مباشر في كتفه وبطنه حيث دخلت الرصاصة وخرجت من ظهره.

"إطلاق قذائف نحونا"
ويوم السبت، كان الطفل مطر يتجول في الشارع عندما كانت تسمع أصوات انفجارات ناجمة عن غارات مكثفة يشنها جيش الاحتلال  الإسرائيلي على مناطق قريبة منه آنذاك، إلا أنه لم يكن يتوقع في ذلك الوقت أن تتحول المنطقة التي يقطن فيها بمخيم النصيرات إلى ساحة معركة محتدمة.

وفي غضون ثوانٍ، شاهد محمد نحو 7 طائرات مروحية تحلق في سماء المنطقة وتطلق قذائفها بشكل عشوائي في الشارع الذي كان يتجول فيه، ويضيف في حديثه للأناضول: "بدأت الطائرات بإطلاق القذائف نحونا (هو ومن كان يتجول في الشارع)، بمسافة تبعد عنا حوالي 5 إلى 10 أمتار".


ومسرعا توجه محمد نحو المنزل، وتجمع برفقة أفراد أسرته في الطابق السفلي ليحتموا من شظايا القذائف التي كانت تتطاير نحوهم. وبعد دقائق، سمعت العائلة أصوات الدبابات الإسرائيلية تتقدم في المنطقة، فهرعوا مسرعين نحو الطابق الأول ليكونوا في مأمن عن أي رصاص ممكن أن يطلق صوبهم.

إطلاق مباشر للنار
لم يمض الكثير من الوقت حتى اقتحمت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي منزل الطفل وعائلته وبدأت بارتكاب الجرائم، كما يقول مطر موضحا: "كنا في المنزل نحو 10 أشخاص، فجأة سحبت قوة الجيش شقيقي ووالدي وجدي، وقاموا بعصب أعينهم ووضع أكياس سوداء فوق رؤوسهم".
وذكر أن أحد جنود جيش الاحتلال توجه نحوه دون سابق إنذار، وأطلق رصاصة نحو كتفه وأخرى نحو بطنه لتخرج من ظهره.

وبعد إصابته بالرصاصتين، طلب منه الجندي مباشرة بأن يقف على قدميه لكنه لم يستطع، قائلا: "جسدي كان مشلولا في ذلك الوقت، لكن قسرا رفعني ومن ثم ألقاني أرضا بقوة".
وتابع مستكملا: "كما أطلقوا الرصاص نحو شقيقي الأصغر وأردوه شهيدا، فيما أصيبت خالتي بالرصاص أيضا".

وأشار إلى أن المصابين بقوا ينزفون لأكثر من نصف ساعة حتى تم نقلهم إلى المستشفيات، موضحا أن القوة التي اقتحمت منزلهم كان ضمنها جنود أمريكيون، مضيفا: "كانت إشارة الصاعقة الأمريكية على كتفهم".

"ألقوا صوبي كرة متفجرة"
في جهته، يقول الطفل محمد السموني، الذي نجا هو الآخر من هذه المجزرة، لكنه أصيب بيده اليمنى: "كنا نجلس في خيمة نزحنا إليها في المخيم، وفجأة شاهدنا الدبابات والجنود الإسرائيليين أمامنا".


ويضيف أن "بعض الجنود الإسرئيليين ألقوا صوبه كرة متفجرة أدت على الفور لإصابة أدت لتمزق شديد في يده اليمنى"، مشيرا إلى والده وشقيقه استشهدا على الفور خلال المجزرة، وفقا للأناضول.

ولليوم الـ248 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على 36 ألف شهيد، وأكثر من 83 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

مقالات مشابهة

  • الحصول على شهادة دولية.. تعرف على أهم مزايا الالتحاق بمدارس التكنولوجيا التطبيقية (فيديو)
  • «مكة الصحي» ينهي معاناة حاج جزائري سبعيني باستئصال ورم من الدماغ
  • «الرعاية الصحية» تعلن عن خطتها للتأمين الطبي لاحتفالات عيد الأضحى
  • وكيل «صحة الشرقية» يناقش خطة اعتماد مستشفى الصدر ضمن التأمين الصحي الشامل
  • هيئة الرعاية بالأقصر تكرم 111 فرد من قيادات الصف الثاني بمنشآتها الصحية
  • تكريم أوائل خريجين الزمالة المصرية دفعة ديسمبر 2023
  • محافظ الأقصر يبحث مع مدير عام فرع الاعتماد والرقابة الصحية سبل ضمان جودة خدمات التأمين الصحي الشامل
  • قبل تدشين المرحلة الثانية.. 9 جهات تقدم خدمات التأمين الصحي الشامل وفقًا للقانون| تعرف عليها
  • تفاصيل مؤلمة.. شهادة طفلين نجيا من مجزرة النصيرات تكشف فظائع الاحتلال
  • «السبكى» يبحث تجهيز المنشآت الصحية بالشاشات المحوكمة والتابلت