قال رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الإثنين، إن الفرق بين حماس والسلطة الفلسطينية هو أن حماس تريد تدميرنا هنا والآن.

وأضاف نتنياهو، في اجتماع لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست الإسرائيلي، في هجوم غير مبرر ولا أساس له علي السلطة الفلسطينية، أن “الفرق بين حماس والسلطة الفلسطينية هو أن حماس تريد تدميرنا هنا والآن، والسلطة الفلسطينية تريد أن تفعل ذلك على مراحل”.

ورفض نتنياهو التعليق على الوضع الحالي في الشمال حيث تتبادل إسرائيل وحزب الله الضربات منذ بداية الحرب.

وقال رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إنه ليس لديه جدول زمني بشأن متى سيتمكن الإسرائيليون الذين نزحوا بسبب الحرب في تلك المناطق من العودة إلى منازلهم.

وكان نتنياهو، قال اليوم الإثنين، إن إيران إذا سلحت نفسها بأسلحة نووية، فستكون مشكلة إسرائيل على المدى الطويل.

صحيفة: إسرائيل استخدمت قنابل فسفورية أمريكية في لبنان.. ومنظمات حقوقية: جريمة حرب تضامنت مع إسرائيل.. 3 دول أوروبية تطالب اتحادها بفرض عقوبات على حماس وداعميها

وأضاف في اجتماع لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست الإسرائيلي، أن “إذا سلحت نفسها بأسلحة نووية، فستكون مشكلة إسرائيل على المدى الطويل. يجب أن يكون التزامنا بهذا أولا وقبل كل شيء.. ليس لدينا أي حل وسط في هذا الشأن”.

وردا على سؤال من أعضاء الكنيست عما إذا كان الإجراء المحدد ضد حماس لا يحول الانتباه عن طهران، أجاب نتنياهو: “بالنسبة لي، لا يوجد تحويل للانتباه حول هذه القضية .. يجب التعامل مع النظام الإيراني.. لن أخوض في التفاصيل هنا”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل حماس السلطة الفلسطينية نتنياهو حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والسلطة الفلسطينية الكنيست الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

كتلة الوفاء للمقاومة: إسرائيل تريد إبقاء لبنان تحت النار

أكدت "كتلة الوفاء للمقاومة" بلبنان في بيان، يوم الخميس، أن الحكومة ارتكبت سقطة أخرى بتسميتها "مدنية" للمشاركة في لجنة "الميكانيزم" التي ‏تشرف على اتفاق وقف ‏الأعمال العدائية.

أوتوستراد المطار يختنق في لبنان بسبب حادث داخل الأنفاق لبنان يواصل الخيار الدبلوماسي لوقف الاعتداءات الإسرائيلية وسط تزايد الضغط الدولي


وأفادت في بيان عقب جلسة دورية تداولت في قضايا وشؤون ‏سياسية ونيابية عدة ‏تتصل بلبنان وفلسطين والمنطقة، "أولا: سقطة أخرى ارتكبتها السلطة في لبنان بتسميتها "مدنية" للمشاركة في لجنة الميكانيزم التي ‏تشرف على اتفاق وقف ‏الأعمال العدائية مخالفة حتّى للمواقف الرسمية السابقة التي ربطت مشاركة ‏المدنيين بوقف الأعمال العدائية"‎.‎

وأضافت الكتلة "أن الدولة اللبنانية قدمت تنازلا مجانيا لن يوقف العدوان، لأن إسرائيل تريد إبقاء لبنان تحت النار ‏بتغطية ودعم من الولايات ‏المتحدة".‏

وأشارت في البيان إلى أن "كتلة الوفاء للمقاومة" ترى أن الفرصة ما تزال متاحة بيد السلطة اللبنانية لفرملة تنازلاتها المجانية ‏المتسارعة أمام ‏العدو من خلال حزم أمرها واشتراط التزام العدو بالاتفاق أولا، خصوصا وأن ‏الخروقات والانتهاكات العدوانية قد بلغت ‏آلاف وأدت إلى مقتل وجرح مئات المواطنين ‏اللبنانيين وتدمير العديد من الممتلكات الخاصة والعامة.‏

وذكرت كذلك أن الكتلة تلاحظ ارتفاعا في منسوب اللغة التصالحية من بعض الأطراف والشخصيات مع إسرائيل مبررة ‏جرائمها ومبدية تفهمها لما يقوم به الجيش الإسرائيلي من اعتداءات وجرائم يومية بحق الوطن وأهله، ‏وتقديم بعض المنصات والمنابر أمام متحدثيه ‏أو ترويج مقولاته بما يشكل مخالفة واضحة وانتهاكا فاضحا ‏للقوانين اللبنانية في التعاطي مع عدو رسمي للبنان بموجب ‏القوانين اللبنانية‎.‎

وأهابت الكتلة بالجهات المعنية من وزارة الإعلام والمجلس الوطني للإعلام وكذلك الجهات القضائية ‏وكل الشخصيات المعنية ب‏أن تتحرك فورا وتقوم بواجباتها كاملة ازاء هذا التسيب الإعلامي الذي يضرب ‏أساسيات وبديهيات الموقف الوطني ويؤدي ‏إلى مزيد من الانقسامات ما يشجع تل أبيب على تصعيد ‏عدوانها والاستمرار فيه‎.

كما أدانت الكتلة بشدة ما وصفته بـ"أعمال البلطجة والقرصنة والتهديدات العدوانية الأمريكية المتصاعدة ضد ‏العديد من دول العالم ‏المستضعف"، ونبهت إلى مخاطر تلك الأعمال وارتداداتها على الأمن والسلم ‏الدوليين.

وأشارت في بيانها أيضا إلى أنه "في اليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي غدا مؤخرا أجوف فارغا من أي مضمون بفعل جرائم ‏الإبادة المنظمة ضد ‏الأطفال والنساء والعجزة التي نفذها الكيان الصهيوني في قطاع غزة وبفعل ‏عدوانه المستمر على لبنان في ظل شراكة ‏أمريكية غربية كاملة وصمت أممي مشبوه ومدان، تناشد ‏الكتلة الشعوب وقواها الحية وكل الشرفاء والأحرار في هذا ‏العالم سيما النخب الغربية والطلاب ‏والشباب كما الجهات القانونية والقضائية، أن يصعّدوا من حراكهم لنصرة قضايا الحق ‏والحرية ‏والعدالة لكل أبناء البشر وخاصة المظلومين منهم"‎ .

وثمنت الكتلة في البيان ما أنجزته لجنة المال والموازنة لجهة تخصيص اعتمادات مالية لملف إعادة إعمار ما ‏هدمه العدوان ‏الإسرائيلي في لبنان، مؤكدة أن هذه الخطوة وبمعزل عن قيمة الاعتمادات المرصودة هي خطوة ‏أساسية لا بد منها لتأكيد مسؤولية ‏الدولة عن هذا الملف وأن من حق أبناء القرى الأمامية ‏وكل المواطنين المتضررين على الدولة أن تبذل كل جهد ‏ممكن من أجل توفير الاعتمادات اللازمة ‏للإيواء والبدء بإعمار المنازل المتضررة كليا أو جزئيا‎.

مقالات مشابهة

  • لوموند: العنف الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية يُثير قلق المجتمع الدولي
  • «لوموند»: العنف الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية يثير قلق المجتمع الدولي
  • عاجل- وزير الحكم المحلي الفلسطيني: 7 أشهر بلا تحويلات مالية.. وأزمة خانقة تعصف بالسلطة الفلسطينية
  • كتلة الوفاء للمقاومة: إسرائيل تريد إبقاء لبنان تحت النار
  • وزير الحكم المحلي الفلسطيني: 7 أشهر بلا تحويلات مالية.. وأزمة خانقة تعصف بالسلطة الفلسطينية
  • لتحقيق الأمن.. الهباش: يجب عودة السلطة الفلسطينية لإدارة غزة
  • رئاسة السلطة الفلسطينية تعلق على التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية
  • مشعل: القضية الفلسطينية استعادت حضورها الدولي والطوفان كشف الوجه الحقيقي لـ"إسرائيل"
  • الرقب: السلطة الفلسطينية الخيار الوحيد.. وحماية غزة ضرورة وطنية
  • السريري: بيان المفوضية خطوة مهمة نحو انتخابات أبريل والسلطة التشريعية أوفت بالتزاماتها