حيروت – وكالات

قال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي، إن إسرائيل ستتحرك لوقف حصار الحوثيين للسفن الإسرائيلية، وتعطيلهم الملاحة في البحر الأحمر في حال عدم تحرك المجتمع الدولي ضد الحوثيين.

 

 

 

وقال تساحي هنغبي للقناة الـ 12 الإسرائيلية إن إسرائيل مستعدة للتحرك ضد جماعة الحوثي في اليمن، لوقف تعطيلها الملاحة في البحر الأحمر إذا فشل المجتمع الدولي في القيام بذلك.

 

 

 

وأضاف أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تحدث مع الرئيس الأمريكي جو بايدن وكذلك القادة الأوروبيين بشأن استهداف الحوثيين للسفن التجارية التي لها صلات إسرائيلية مزعومة.

 

 

 

وأشار إلى أن إسرائيل تمنح العالم بعض الوقت للتنظيم من أجل منع ذلك، ولكن “إذا لم يكن هناك ترتيب عالمي فسنتحرك من أجل إزالة هذا الحصار البحري”.

 

 

 

وقالت صحيفة “هآرتس” العبرية، الأحد، إن جماعة الحوثي أصبحت تشكل تهديد على مصالح إسرائيل باستهداف سفنها بالبحر الأحمر.

 

 

 

ونقلت الصحيفة، عن مصادر -لم تسمها- تأكيدها أن الحوثيين أصبحوا يشكلون تهديداً على التجارة الإسرائيلية في البحر الأحمر.

 

 

 

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت هيئة أركان الجيوش الفرنسية، أن فرقاطة تابعة لقواتها البحرية أسقطت مسيَّرتين في البحر الأحمر، كانتا متجهتين نحوها، مشيرة إلى أنهما انطلقتا من سواحل اليمن.

 

 

 

وقالت الهيئة في بيان، إن الفرقاطة المتعددة المهام “لانغدوك” العاملة في البحر الأحمر، “اعترضت هذين التهديدين ودمرتهما”، ليل السبت/الأحد.

 

 

 

وأضافت الهيئة أن الطائرتين المسيَّرتين أطلقتا من منطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، بالقرب من مدينة الحديدة الساحلية، موضحةً أنه تم اعتراضهما على بعد نحو 110 كيلومترات من الساحل.

 

 

 

وجرى نشر “لانغدوك” بالمحيط الهندي منذ أغسطس الماضي، ورافقت مؤخراً حاملة الطائرات الأمريكية “يو أس أس دوايت دي آيزنهاور” التي عبرت مضيق هرمز إلى الخليج العربي، وفقاً لما أعلنته القيادة المركزية للولايات المتحدة، في نوفمبر الماضي.

 

 

 

وأمس السبت، هدد الحوثيون بمهاجمة أي سفينة تتجه نحو الموانئ في “إسرائيل”، عبر خليج عدن ومضيق باب المندب والبحر الأحمر، بغض النظر عن الدولة التي تنتمي إليها السفينة.

 

 

 

وأعلن الحوثيون، أنهم سيمنعون مرور السفن المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية، عبر البحر الأحمر ما لم يتم إدخال الأغذية والأدوية إلى قطاع غزة.

 

 

 

وصعّد الحوثيون هجماتهم البحرية في الشهرين الماضيين؛ على خلفية الحرب على غزة، وقالوا إنهم احتجزوا وهاجموا سفناً مملوكة لرجال أعمال إسرائيليين.

 

 

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

نيوزويك: الصراع يتفاقم بين السعودية والإمارات في اليمن والانتقالي يقوض جهود الرياض ويفيد الحوثيين (ترجمة خاصة)

قالت مجلة نيوزويك الأمريكية إن الخلاف يتزايد بين المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، الشريكتان القديمتان للولايات المتحدة، في اليمن، مما يحول الصراع من جبهة موحدة ضد حركة الحوثيين إلى صراع بالوكالة على الأراضي والموارد الجنوبية.

 

وأشارت إلى أن هذا التنافس الجديد يُعقّد السياسة الأمريكية، ويُعطّل المساعدات الإنسانية، ويُصعّب تحقيق سلام دائم أو وقف هجمات الحوثيين على الملاحة في البحر الأحمر، كما يؤدي إلى إعادة توازن رئيسية في السياسة الخليجية، حيث تمنح السيطرة على جنوب اليمن نفوذًا على احتياطيات النفط الحيوية والموانئ والحدود، مما قد يُحدد مستقبل الحكم المُجزأ في البلاد.

 

وتشير المجلة التي نقل أبرز مضامين تقريرها الموقع بوست إلى العربية إلى أن ما جرى في شرق اليمن يضعف السعودية فقدان النفوذ في هذه المناطق، وقدرتها على تشكيل المسار السياسي لليمن وتأمين حدودها الجنوبية، بينما لا تزال حركة الحوثي، المدعومة من إيران، قوةً فاعلة في شمال اليمن، معتبرة هذه التنافسات بين الرياض وأبو ظبي وطهران يزيد من التعقيد الجيوسياسي لواشنطن وشركائها.

 

واعتبرت الصحيفة سيطرة الانتقالي على المحافظات الشرقية لليمن يمثل ضربة موجعة لنفوذ المملكة العربية السعودية في البلاد، التي تواجه الآن احتمال فقدان نفوذها على موانئ الجنوب الاستراتيجية وحقول النفط والمناطق الحدودية، معتبرة سحب الرياض لقواتها يشير إلى هزيمة القوات المدعومة منها، مما يُقوّض جهودها للحفاظ على جبهة موحدة ضد الحوثيين المدعومين من إيران، ويُعقّد استراتيجيتها الإقليمية الأوسع، ويجبرها على إعادة تقييم خياراتها، سواءً لجهة الرد العسكري، أو السعي إلى مفاوضات دبلوماسية مع المجلس الانتقالي الجنوبي، أو قبول دور مُقلّص في جنوب اليمن.

 

وأشارت المجلة إلى أن سيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي على السلطة يعقد أيضا السياسة الأمريكية، إذ تواجه واشنطن الآن صراعًا بين حليفيها الخليجيين.

 

وتضيف بالقول: "ويبدو أن هذا التقدم مرتبط بالتوترات الناجمة عن السودان، حيث أكد الرئيس دونالد ترامب أن المملكة العربية السعودية طلبت التدخل الأمريكي في الحرب الأهلية السودانية، وهي أزمة أثارت انتقادات دولية للإمارات العربية المتحدة بزعم تسليحها قوات الدعم السريع، وهي ميليشيا متهمة بارتكاب جرائم حرب في دارفور".

 

ورجحت المجلة أن يُرسّخ المجلس الانتقالي الجنوبي حكمه في الجنوب، مما يُمهّد الطريق لصدامات أو مفاوضات محتملة مع الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، وقالت إن على السعودية أن تُقرر ما إذا كانت سترد عسكريًا، أو تنخرط دبلوماسيًا، أو تقبل بجنوب شبه مستقل.

 

وذكرت بأن جماعة الحوثي قد تستغل هذا الانقسام لتعزيز موقفها، بينما ستحتاج الولايات المتحدة والجهات الفاعلة الدولية الأخرى إلى تعديل المساعدات والتنسيق الأمني ​​والدبلوماسي لمنع اليمن من الانزلاق أكثر إلى التشرذم وعدم الاستقرار.


مقالات مشابهة

  • مجلة أمريكية تكشف تداعيات انقلاب الإنتقالي شرق اليمن على أمن البحر الأحمر
  • مجلة أمريكية: ما يجري في شرق اليمن يؤثر على الأمن البحري في البحر الأحمر
  • “موسكو فيلم كلاستر” يقدّم عرضه الأول في “سوق البحر الأحمر 2025”
  • توسع الانتقالي الجنوبي وتماسك الحوثيين وتراجع الحكومة.. هل يعود اليمن إلى مشهد ما قبل 1990؟
  • من هي المرأة التي أيقظت العالم بموقفها ؟
  • الاعلام الإسرائيلي يشيد بتحركات الانتقالي في اليمن ويصفها بـ”النجاحات العسكرية المتقنة”
  • نيوزويك: الصراع يتفاقم بين السعودية والإمارات في اليمن والانتقالي يقوض جهود الرياض ويفيد الحوثيين (ترجمة خاصة)
  • شيرين دعيبس: كل فلسطيني له قصصه العائلية التي تتعلق بالنكبة وهذا سبب تقديمي لـ«اللي باقي منك»
  • تأجيل جولة مفاوضات اليمن بشأن الأسرى بسبب مخاوف الحوثيين من اعتقال قياداتهم
  • مي عمر وريم سامي تخطفان الأنظار ببريق معدني على السجادة الحمراء في “مهرجان البحر الأحمر السينمائي”