قال الإعلامي نشأت الديهي، إن 45% ممن يحق لهم التصويت أي حوالي أكثر من 30 مليون ناخب شاركوا بالانتحابات الرئاسية، وغدا صباحا سيتم تحديث الأرقام، معقبا: "أنا توقعت مع أحد الخبراء أن تصل النسبة لـ 65 أو 70%، وكان يرون أنها ستكون أكبر، لكن لا نريد أن تقل النسبة عن 60%".

نشأت الديهي يحسم جدل استئذان إسرائيل في عودة المصريين المتواجدين في غزة.

. فيديو نشأت الديهي: معرض إيديكس يعكس قدرة مصر على توطين الصناعات العسكرية (فيديو)

وأضاف نشأت الديهي خلال برنامجه "بالورقة والقلم" المذاع على فضائية "تن" مساء اليوم رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات  أكد أن هناك إقبالا كثيفا وغير مسبوق على لجان الانتخابات.

الحضور بلجان الاقتراع فاق كل التوقعات

وتابع: “ الحضور بلجان الاقتراع فاق كل التوقعات”، موضحا أنه لم يكن يتوقع أحد أن تكون الأرقام بهذا الحشد، والأرقام غير مسبوقة في أي انتخابات سابقة.

وأردف نشأت الديهي: “الشعب المصري قام بعمل معجزة وفق كل المعايير وضرب توقعات المتوقعين، إذ ان ما قدمه الشعب المصري على مدار يومين فاق التصورات”

قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين عضو مجلس الشيوخ، إن نسبة الإقبال في انتخابات الرئاسة المصرية 2024 بعد يوم ونصف من التصويت بلغت 45% من المصريين الذين يحق لهم التصويت، وهو رقم يرشح هذه الانتخابات لتخطي انتخابات 2018 و2014 بل وقد تتخطى 2012.


وأضاف خلال لقائه في قناة "إكسترا نيوز" مع الإعلامية لما جبريل، أن هذا الرقم سيكون رقما تاريخيا في الاستحقاق الانتخابية على مدار تاريخ مصر، ماعدا الاستفتاءات، ولن تقل النتيجة بحال من الأحوال بعد اليوم الثالث عن 52%، وهذا رقما قياسيا بالنظر لظروف عديدة مثل حملات التشكيك وغيرها من الأسباب.

وأوضح أن هناك مجموعة متداخلة من العوامل دفعت نسبة التصويت إلى هذا الرقم الكبير، والعامل الأساسي في ظني هو غزة، ولو تذكرنا يوم الجمعة 6 أكتوبر 2023 مساء كان المشهد السياسي مركب من مجموعة أشياء، خفض موديز للتصنيف الائتماني المصري، وانتقاد الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد بمصر، لكن بعد الحرب تغير الموقف تماما.

ولفت إلى أن حرب غزة أثبتت أن هناك مؤامرة على مصر، وبعد بدء حرب غزة بيومين طلبت إسرائيل من الفلسطينيين صراحة الاتجاه لمصر، وبدأت إسرائيل تتحدث عن عدد الوحدات السكنية الفارغة في مصر لاستيعاب الفلسطينيين وسعر الوحدة 19 ألف دولار، وطلبت بتوزيعهم على جميع مصر.

ولفت إلى أن إسرائيل دولة محتلة استيطانية لكننا لا نتكلم عن دولة واحدة بل تدعمها دول كبرى، وهو ليس مخطط وليد اللحظة أو وليد حرب غزة بل هو مخطط قديم معد من عشرات السنين في الأدراج، وبالتالي شعر المصريون بهذا الخطر الحقيقي الأكبر الذي يهدد مصر كلها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نشأت الديهي الانتحابات الرئاسية انتخابات الرئاسه التصويت بانتخابات الرئاسة بوابة الوفد نشأت الدیهی

إقرأ أيضاً:

رسالة مهمة من الرئيس السيسي لـ إسرائيل.. ماذا قال

أكد الرئيس عبد الفتاح  السيسي أنه"حتى لو نجحت إسرائيل، في إبرام اتفاقيات تطبيع مع جميع الدول العربية، فإن السلام الدائم والعادل والشامل في الشرق الأوسط، سيظل بعيد المنال، ما لم تقم الدولة الفلسطينية، وفق قرارات الشرعية الدولية".

وقال -خلال كلمته أمام القمة العربية ببغداد اليوم- إنه لا يخفى على أحد، أن القضية الفلسطينية تمر بمرحلة من أشد مراحلها خطورة، وأكثرها دقة.. إذ يتعرض الشعب الفلسطينى، لجرائم ممنهجة وممارسات وحشية، على مدار أكثر من عام ونصف، تهدف إلى طمسه وإبادته، وإنهاء وجوده فى قطاع غزة .. حيث تعرض القطاع لعملية تدمير واسعة، لجعله غير قابل للحياة، فى محاولة لدفع أهله إلى التهجير، ومغادرته قسرا تحت أهوال الحرب. فلم تبق آلة الحرب الإسرائيلية، حجرا على حجر، ولم ترحم طفلا أوشيخا.. واتخذت من التجويع والحرمان من الخدمات الصحية سلاحا، ومن التدمير نهجا .. مما أدى إلى نزوح قرابة مليونى فلسطينى داخل القطاع، فى تحد صارخ لكل القوانين والأعراف الدولية.

وأضاف أنه فى الضفة الغربية، لا تزال آلة الاحتلال، تمارس ذات السياسة القمعية من قتل وتدمير .. ورغم ذلك يبقى الشعب الفلسطينى صامدا، عصيا على الانكسار، متمسكا بحقه المشروع فى أرضه ووطنه.


و أكد أنه منذ أكتوبر ٢٠٢٣، كثفت مصر جهودها السياسية، لوقف نزيف الدم الفلسطينى، وبذلت مساعى مضنية، للوصول إلى وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية .. مطالبة المجتمع الدولى، وعلى رأسها الولايات المتحدة، باتخاذ خطوات حاسمة، لإنهاء هذه الكارثة الإنسانية..ولا يفوتنى هنا، أن أثمن جهود الرئيس "دونالد ترامب"، الذى نجح فى يناير ٢٠٢٥، فى التوصل إلى اتفاق، لوقف إطلاق النار فى القطاع .. إلا أن هذا الاتفاق، لم يصمد أمام العدوان الإسرائيلى المتجدد، فى محاولة لإجهاض أى مساع نحو الاستقرار.

وأشار إلى أنه على الرغم من ذلك، تواصل مصر بالتنسيق مع قطر والولايات المتحدة، شريكيها فى الوساطة، بذل الجهود المكثفة لوقف إطلاق النار، مما أسفر مؤخرا عن إطلاق سراح الرهينة الأمريكى/ الإسرائيلى "عيدان ألكسندر".

وفى إطار مساعيها، بادرت مصر، بالدعوة لعقد قمة القاهرة العربية غير العادية، فى ٤ مارس ٢٠٢٥ .. التى أكدت الموقف العربى الثابت، برفض تهجير الشعب الفلسطينى، وتبنت خطة إعادة إعمار قطاع غزة، دون تهجير أهله .. وهى الخطة التى لقيت تأييدا واسعا؛ عربيا وإسلاميا ودوليا. وفى هذا الصدد، أذكركم بأننا نعتزم تنظيم، مؤتمر دولى للتعافى المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة، فور توقف العدوان.

وقد وجه العرب من خلال قمة القاهرة، رسالة حاسمة للعالم، تؤكد أن إنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧، وعاصمتها "القدس الشرقية"، هو السبيل الأوحد، للخروج من دوامة العنف، التى ما زالت تعصف بالمنطقة، مهددة استقرار شعوبها كافة.. بلا استثناء.

طباعة شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي إسرائيل القمة العربية القمة العربية ببغداد الشعب الفلسطينى قطاع غزة الولايات المتحدة قطر قمة القاهرة العربية إقامة الدولة الفلسطينية عيدان ألكسندر

مقالات مشابهة

  • رومانيا على مفترق طرق: هل يفوز مرشح اليمين المتطرف بالانتخابات الرئاسية؟
  • الحرية المصري: كلمة الرئيس السيسي تؤكد الموقف المصري الرافض لجرائم إسرائيل
  • رسالة مهمة من الرئيس السيسي لـ إسرائيل.. ماذا قال
  • الرئيس المصري: إسرائيل تعمل على تحويل قطاع غزة لمكان غير قابل للعيش.. فيديو
  • ترامب: أحد القادة طلب مساعدتي لغزة والناس هناك يتضورون جوعًا (فيديو)
  • أسعار الأضاحي.. استقرار نسبي وضعف في الإقبال مع اقتراب عيد الأضحى
  • «نشأت النادي» رئيساً لنادي الأدب بقصر ثقافة كفر شكر في دورته الجديدة
  • النوفل: هناك حلقة مفقودة في الهلال والشلهوب ليس الحل للمونديال .. فيديو
  • أحمد موسى: الأوضاع الأمنية في ليبيا خطيرة.. ومصريون هناك يطلبون المساعدة|فيديو
  • محمد نور: يزعلني وضع النصر والمفترض يحقق بطولة كل عام .. فيديو