الروهينجا يواجهون الرفض في إندونيسيا بعد زيادة أعداد الوافدين بالقوارب
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
يواجه الروهينجا في ميانمار موجة من العداء والرفض في إندونيسيا، حيث تقول المجتمعات الإقليمية إنها سئمت من الارتفاع الكبير في أعداد القوارب التي تحمل الأقلية العرقية المضطهدة إلى شواطئها.
وأظهرت بيانات من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن أكثر من 1200 من الروهينجا وصلوا إلى إندونيسيا منذ نوفمبر/تشرين الثاني، مع وصول ما لا يقل عن 300 آخرين في نهاية الأسبوع الماضي.
وقالت إيلا سابتيا، 27 عاماً، وهي من سكان بيدي في إقليم آتشيه، حيث يتعاطف الناس مع الرجال والنساء والأطفال بين اللاجئين الروهينجا الذين جلبتهم القوارب المتهالكة منذ سنوات: 'لا يزال هناك الكثير من الفقراء هنا'.
'لماذا يجب أن نعتني بالآلاف من الروهينجا الذين يسببون الكثير من المشاكل؟' هي اضافت. 'لهم تأثير سيء. فمنهم من يهرب ويمارس الجنس خارج نطاق الزواج والمخدرات'.
ولم يرد متحدث باسم حكومة آتشيه على الفور على طلب للتعليق.
وقد واجه اللاجئون هذا العام العداء والتهديدات بإعادة قواربهم إلى مكانها.
وأظهرت صور بثها التلفزيون المحلي، الأسبوع الماضي، أن محتجين في جزيرة سابانج في آتشيه أزالوا الخيام التي أقيمت كملاجئ مؤقتة للروهينجا، وهددوا بإعادة قاربهم إلى البحر.
وقال بابار بالوش، المتحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في آسيا، إن المفوضية 'قلقة' من التقارير التي قد تعرض حياة من كانوا على متن السفينة للخطر.
ويميل عدد الوافدين إلى الارتفاع بين نوفمبر/تشرين الثاني وأبريل/نيسان، عندما تكون البحار أكثر هدوءا، حيث يستقل الروهينجا القوارب إلى تايلاند المجاورة وإندونيسيا وماليزيا ذات الأغلبية المسلمة.
وقال ديسي سيلفانا، 30 عاماً، وهو أحد السكان الذين يعيشون في المنطقة: 'هناك عدد كبير جداً من الروهينجا في آتشيه'. 'لقد جاء هذا العام المئات، بل الآلاف'.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرجال والنساء والأطفال المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين شؤون اللاجئين المفوضية السامية للأمم المتحدة الروهينجا
إقرأ أيضاً:
اختتام امتحانات الدور الأول لطلاب الفرقة الثانية ببرنامج تدريب الوافدين بدار الإفتاء
اختتمت دار الإفتاء المصرية أعمال امتحانات الدور الأول لطلاب الفرقة الثانية بالبرنامج التدريبي للوافدين بمركز التدريب، وذلك في أجواء اتسمت بالانضباط والجدية.
وقد أدّى الطلاب اختباراتهم في المقررات الدراسية المعتمدة لهذا العام، والتي شملت تحليل فتاوى العبادات وفقه المعاملات وأصول الفقه ومقاصد الشريعة وأحاديث الأحكام والأحوال الشخصية وغيرها من المواد العلمية المقررة.
وقد تولى تدريس هذه المقررات نخبة من أساتذة جامعة الأزهر الشريف وعلماء دار الإفتاء المصرية بما يعزز جودة العملية التدريبية الموجهة للطلاب الوافدين ويسهم في رفع كفاءتهم العلمية والمهارية. كما جرت الامتحانات وفق الضوابط المنظمة للعمل داخل المركز وبما يتوافق مع معايير الجودة الأكاديمية المعتمدة.
ويتقدم مركز التدريب بخالص التمنيات لجميع الطلاب بدوام التوفيق والسداد راجيًا أن يكلل الله جهودهم بالنجاح والتميز وأن يمثل هذا البرنامج خطوة مباركة في مسيرتهم العلمية والعملية.