العرب القطرية:
2025-07-07@17:32:39 GMT

فعاليات متنوعة بجناح «البيئة»

تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT

فعاليات متنوعة بجناح «البيئة»

أطلق جناح وزارة البيئة والتغيّر المناخي بدرب الساعي مجموعة من الفعاليات التوعوية المتعلقة بالبيئة البرية والبحرية تحت عنوان «الروضة»، بهدف التعريف بالحياة الفطرية في دولة قطر واهمية حماية البيئة والوفاء بمتطلباتها.
ويضم جناح الوزارة عدداً من الأقسام، تتضمن منطقة للعرض والمحاضرات التفاعلية والمسابقات، ومتحفاً للحيوانات المحنطة والعاج المصادر وفقا للاتفاقيات الدولية، ومجسماً لقرش الحوت، ومنطقة المحميات التي تضم غزال الريم والمها العربي وطائر الحبارى والأرانب والزواحف البرية والنعام، وينظم الجناح بشكل يومي وطيلة أيام فعاليات درب الساعي بمناسبة اليوم الوطني للدولة ندوات ومحاضرات مختلفة تتناول التوعية واهمية الحفاظ على البيئة والوفاء بمتطلباتها.

 
وأوضحت السيدة نوف باخميس رئيس قسم التوعية بوزارة البيئة والتغيّر المناخي ومنسقة الفعاليات بالجناح أن الجناح يستعرض جهود الحفاظ على الغطاء النباتي في البيئة القطرية واكثارها في الروض، وقالت: يتم من خلال فعاليات الجناح استعراض الدراسات والبحوث ذات الصلة بالتنوع الإحيائي، وخطط إدارة عمليات تأهيل وإكثار الحياة الفطرية، بالإضافة إلى عرض أنواع مختارة من النباتات البرية والتي يتم استزراعها في الروض والمراعي والمناطق الطبيعية، لإعادة تأهيل هذه المناطق بالنباتات البرية والمحافظة عليها من التصحر. وأضافت: يضم جناح الوزارة شاشات يعرض عليها أفلام عن جهود الوزارة في المحافظة على البيئة القطرية وتنمية الحياة الفطرية بها.. وأشارت منسقة فعاليات الجناح إلى إضافة منطقة قرش الحوت إلى فعاليات البيئة بدرب الساعي لهذا العام، حيث تتضمن منطقة قرش الحوت تعريفا كاملا بهذا النوع من القرش الذي سجل ثاني اكبر تجمع بالعالم هنا في قطر، وجهود الوزارة في حمايته، بالإضافة إلى تواجد منطقة العنة ضمن فعاليات الجناح والتي يتم من خلالها تعريف الزوار بأهم الاشتراطات التي تنظم موسم التخييم الشتوي المؤقت. 
وعن المتحف البيئي قالت السيدة نوف باخميس انه يضم مجموعة كبيرة من الحيوانات المحنطة وجلود الحيوانات والعاج المصادر وفقاً للاتفاقيات التي تنظم الاتجار أو الصيد، وأضافت يضم المتحف البيئي عدداً من جلود الحيوانات المفترسة وأخرى محنطة، وطيور محنطة أخرى بالإضافة إلى انياب الفيل «العاج» وبعض المصادرات الأخرى المتعلقة بهذا الأمر. 
وحول جدول فعاليات الجناح أشارت باخميس الى أن الجناح ينظم فعاليات يومية تتضمن ورش عمل للأطفال وعروضا على مسرح الجناح ومحاضرات يلقيها مهتمون بالبيئة.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر الحياة الفطرية درب الساعي فعالیات الجناح

إقرأ أيضاً:

وسط تحديات أخلاقية.. باحثون: إنتاج الحيوانات المنوية والبويضات في المختبر بات وشيكًا

تعتمد التقنية على إعادة برمجة خلايا الجلد أو الدم البالغة لتصبح خلايا جذعية، ثم تحفيزها لتتحول إلى خلايا جنسية بدائية. اعلان

أكّد باحثون في مجال الطب الحيوي أنّ إنتاج خلايا جنسية بشرية (بويضات وحيوانات منوية) في المختبر قد يصبح ممكنًا خلال بضع سنوات، في خطوة قد تفتح الباب أمام إمكانيات غير مسبوقة في عالم التكاثر، وتمكّن من تجاوز قيود بيولوجية تقليدية تتعلق بالعقم، والعمر، وحتى النوع.

وقال البروفيسور كاتسوهـيكو هاياشي، أستاذ علم الوراثة التطورية في جامعة أوساكا، في مقابلة مع صحيفة الغارديان البريطانية، إنّ التقدم في تقنية تُعرف بـ"التكوين الخارجي للخلايا الجنسية" يُحرز بوتيرة متسارعة، متوقعًا أن يتمكّن مختبره من إنتاج خلايا جنسية بشرية قابلة للاستخدام خلال سبع سنوات تقريبًا.

تحويل الجلد والدم إلى بويضات ونطاف

تعتمد التقنية على إعادة برمجة خلايا الجلد أو الدم البالغة لتصبح خلايا جذعية، ثم تحفيزها لتتحول إلى خلايا جنسية بدائية (نطف أولية أو بويضات غير ناضجة)، قبل تطويرها داخل هياكل عضوية مخبرية تُحاكي بيئة الخصيتين أو المبيضين.

وقدّم هاياشي، خلال مشاركته هذا الأسبوع في مؤتمر الجمعية الأوروبية للإنجاب البشري وعلم الأجنة في باريس، عرضًا لتجارب مخبرية نجح فيها فريقه في إنتاج خلايا نطفية أولية داخل "خصية عضوية" من فئران بُنيت بالكامل في المختبر، إضافة إلى تطوير بنية أولية لمبيض بشري.

آفاق واعدة وتحديات أخلاقية

رغم أن التقنية تُعدّ واعدة في علاج العقم وتوسيع فرص الإنجاب، خصوصًا للنساء المتقدمات في السن أو الأزواج من نفس الجنس، إلا أن هاياشي حذّر من التسرّع، مؤكدًا أن "السلامة تمثل أولوية قصوى"، وأن استخدام هذه الخلايا لتكوين أجنة بشرية يجب أن يخضع لمراجعة صارمة.

وقال: "نحن بحاجة إلى إثبات أن هذه التكنولوجيا آمنة تمامًا. هذه مسؤولية كبيرة".

وأفاد بأن فريقه يتلقى أسبوعيًا رسائل من مرضى يعانون من العقم، بينهم من أعرب عن استعداده للسفر إلى اليابان فورًا، ما يعكس الطلب الكبير المحتمل على هذه التقنية في المستقبل.

Relatedدراسة: الحمض النووي يكشف صلة جينية بين قدماء المصريين وسكان بلاد ما بين النهرينمشروع طبي ثوري في فرنسا... خنازير معدّلة وراثياً قد تنقذ حياة آلاف المرضى مايكروسوفت تكشف عن نظام ذكاء اصطناعي "يتفوق على الأطباء" في تشخيص الحالات المعقدة

سباق علمي عالمي ومشاركة شركات ناشئة

من بين المؤسسات التي تُسابق الزمن لتطوير هذه التقنية، جامعة كيوتو وشركة "Conception Biosciences" الناشئة في كاليفورنيا، المدعومة من مستثمرين كبار بينهم مؤسس OpenAI، سام ألتمان. وقد أكّد الرئيس التنفيذي للشركة، مات كريسيلوف، أن "البويضات المخبرية قد تكون وسيلتنا الأهم لعكس تراجع معدلات الولادة عالميًا"، مضيفًا أن التقنية قد تكون جاهزة للتطبيق السريري خلال خمس سنوات في أفضل السيناريوهات.

ورغم التقدم في إنتاج فئران باستخدام بويضات مخبرية، فإن إنتاج بويضات بشرية لا يزال أكثر تعقيدًا تقنيًا. لكن اكتشافًا حديثًا في كيفية بقاء البويضات البشرية في حالة سُبات داخل المبيض قد يساعد في تجاوز هذه العقبة.

ما بين الممكن والمثير للجدل

من الناحية النظرية، يمكن أن تتيح هذه التكنولوجيا أيضًا تكوين أطفال باستخدام خلايا من شخص واحد (Unibabies)، أو أطفال يحملون المادة الوراثية من أكثر من والدين (Multiplex babies)، وهي أفكار يصفها بعض العلماء بأنها "ممكنة تقنيًا ولكن مثيرة للجدل بشدة".

وقال البروفيسور هانك غريلي، المتخصص في أخلاقيات علم الأحياء بجامعة ستانفورد: "هل يرغب أحد فعلًا في تجربة هذه السيناريوهات؟ لا أرى سببًا مقنعًا، لكن العالم مليء بأناس أغنياء لديهم أفكار غريبة".

وفيما يخص إمكانية استخدام هذه التكنولوجيا لتعديل الجينات الوراثية أو إجراء فحوص جماعية للأجنة، أكد كريسيلوف أن هذه الاستخدامات "حقيقية ولكن تتطلب تنظيمًا أخلاقيًا صارمًا". وأضاف: "أنا شخصيًا أؤمن بأن الحدّ من الأمراض الوراثية عبر هذه التقنية سيكون أمرًا إيجابيًا، طالما لم ننجرّ خلف خيال غير محسوب العواقب".

تشريعات صارمة وتحفّظات قانونية

في بريطانيا، يُعد استخدام خلايا جنسية مخبرية في علاجات الخصوبة غير قانوني بموجب القوانين الحالية، فيما بدأت "هيئة التخصيب البشري والأجنة" مناقشة المعايير المطلوبة لضمان سلامة هذه التقنية قبل إجازتها للاستخدام السريري.

من جهته، علّق البروفيسور رود ميتشل من جامعة إدنبرة قائلًا: "الفكرة بأننا قادرون على إنتاج نطاف أو بويضات من خلايا لم تُخلق لهذا الغرض هي فكرة مذهلة، لكنها تطرح إشكاليات سلامة جوهرية يجب أن تُحسم قبل استخدامها في تكوين أجنة بشرية".

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • منع تكديس الهياكل وإلزامية الكبس.. اشتراطات مراكز بيع المركبات ”الملغى تسجيلها“
  • منع تكديس الهياكل وإلزامية الكبس.. اشتراطات مراكز بيع المركبات ”الملغى تسجيلها“-عاجل
  • من مشاركة القوى البرية في الجيش العربي السوري إلى جانب فرق الدفاع المدني بإخماد الحرائق في ريف اللاذقية
  • اختتام فعاليات دورة العلاقات العامة والمراسم بوزارة الأوقاف
  • ضبط 29 مخالفا لنظام البيئة بعدة مناطق خلال أسبوع
  • وسط تحديات أخلاقية.. باحثون: إنتاج الحيوانات المنوية والبويضات في المختبر بات وشيكًا
  • تجارب ترفيهية وسياحية متنوعة ضمن فعاليات "غيّر جو" في جنوب الباطنة
  • وزارة البيئة تنظم فعاليات توعوية بمناسبة اليوم العالمي للحد من استخدام الأكياس البلاستيكية
  • الفاشر تقتات على علف الحيوانات ولحاء الأشجار
  • وزير الشباب والرياضة يشهد فعاليات مهرجان خطوة نحو حياة أفضل بنادي النادي شيراتون