وكالة عمليات التجارة البحرية البريطانية ترفع تقريرا عن حادث البارجة البحرية بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
تلقت وكالة عمليات التجارة البحرية البريطانية (UKMTO) تقريرًا عن كيان يعلن أنه البحرية اليمنية يأمر سفينة بتغيير مسارها إلى ميناء يمني غير محدد، حسبما ذكرت في منشور X في وقت مبكر من يوم الثلاثاء.
وقالت خدمة المراقبة TankerTrackers.com على موقع X إنها تشتبه في أن السفينة كانت 'ناقلة نفط محملة بالبضائع متجهة شمالًا'.
سفن الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا وحركة الحوثي المتحاربة تعرف نفسها على أنها البحرية اليمنية.
قالت UKMTO في وقت سابق من يوم الثلاثاء إنها تلقت بلاغًا عن نشوب حريق على متن سفينة بالقرب من مضيق باب المندب غرب ميناء المخا في اليمن. وتم الإبلاغ عن سلامة الطاقم، حسبما جاء في منشور على موقع X.
ومضيق باب المندب هو ممر بحري يتم من خلاله شحن الكثير من النفط العالمي.
ولم يكن من الواضح ما إذا كان الحادثان مرتبطين.
قالت جماعة الحوثي، اليوم السبت، إنها ستستهدف جميع السفن المتجهة شمالا إلى إسرائيل بغض النظر عن جنسيتها، وحذرت جميع شركات الشحن العالمية من التعامل مع الموانئ الإسرائيلية.
وهاجم الحوثيون واستولوا على العديد من السفن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وأطلقوا صواريخ باليستية وطائرات مسيرة مسلحة على إسرائيل.
والحوثيون هم إحدى الجماعات العديدة في 'محور المقاومة' المتحالف مع إيران والتي تضرب أهدافًا إسرائيلية وأمريكية منذ 7 أكتوبر عندما هاجم مسلحو حماس إسرائيل، مما أثار انتقامًا إسرائيليًا ضد حماس في غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحرية البريطانية البحر الأحمر الحكومة اليمنية التجارة البحرية الحوثيون حكومة اليمن
إقرأ أيضاً:
بحرية الصين تؤكد تعلمها من الدروس التي تجرعها الأمريكان على يد اليمن في البحر الأحمر
يمانيون || تقرير:
أكدت البحرية الصينية تعلمها من دروس البحر الأحمر التي جرعتها القوات المسلحة اليمنية للعدو الأمريكي وبحريته.
ونشرت مجلة البحرية اليوم الرسمية التابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني مقالا بعنوان “دروس وأفكار من صراع السيطرة على البحر الأحمر” سلطت الضوء فيه على كيفية استخدام القوات المسلحة اليمنية للطائرات المُسيّرة والصواريخ المضادة للسفن لمُنافسة السيطرة البحرية.
ووفقًا للمؤلفين، فإن “السفن السطحية ذات تأثير هجومي ودفاعي ضعيف، وبالتالي تبدو ضعيفة”.
وبحسب المجلة فإن نقاط الضعف في السفن السطحية تكمن في الاتي: يمكن تتبع السفن السطحية بسهولة في المحيط آنيًا.ويُميزها مقطعها الراداري الكبير.
كما انه يصعب الدفاع عن السفن السطحية ضد الأسلحة الجديدة التي تكون رخيصة جدًا مقارنةً بتكلفة سفينة حربية.
كما إن القدرات الدفاعية للسفن التي تعمل بشكل مستقل محدودة. اذ إن الحفاظ على حالة التأهب العالية لفترة طويلة من الزمن قد يؤدي إلى الشعور بالرضا عن الذات.
وتقدم المجلة توصيات للبحرية الصينية كالتالي:
إن دمج الأنظمة الذكية المستقلة يمكن أن يساعد في التخفيف من تحديات العامل البشري المرتبطة بالحفاظ على حالة مستمرة من التأهب العالي الكثافة.
ينبغي أن يُراعي بناء السفن الحربية المستقبلية التهديدات التي تُشكلها أنظمة الأسلحة المتنوعة والرخيصة والمرنة.
ينبغي على البحرية الصينية تحديث سفنها بأنظمة تشويش الطائرات بدون طيار، بحيث يُمكن استخدام “قنابل تشويش” للتشويش على أجهزة الاستشعار البصرية والأشعة تحت الحمراء للطائرات بدون طيار، بالإضافة إلى استخدام أشعة الليزر لتدمير مكوناتها.
دمج السفن السطحية والمعدات غير المأهولة معًا لتحسين القدرات الدفاعية، الأمر الذي يفتح “فصلًا جديدًا في استخدامها في العمليات البحرية”. تُعتبر قدرة السفن السطحية على الحركة إحدى نقاط القوة الرئيسية.
“يجب على السفن السطحية استخدام مناورات واسعة النطاق لتجنب الوقوع في موقع المدافع.”
وتخلص المجلة إلى أن استخدام المناورات بعيدة المدى إلى جانب الإنذار المبكر الدقيق أمر قابل للتطبيق بشكل خاص في تنفيذ عمليات الحصار (التي من المفترض أنها موجهة إلى تايوان).
دورس اليمن في البحر اليمن تصل الصين