أشاد عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي، بالمشهد الحضاري واحتشاد المواطنين أمام اللجان الانتخابية، وذلك أثناء تفقده والوفد المرافق  له المشارك بمتابعة الانتخابات الرئاسية المصرية مراكز الاقتراع بمختلف الأحياء المصرية ، مؤكدا أنّ الإقبال الكثيف من المواطنين على اللجان الانتخابية دليل على وعي الشعب المصري بممارسة حقوقه الدستورية، ورسالة مهمة موجهة للعالم أجمع بنزاهة العملية الانتخابية وشفافيتها.

وأكد العسومي حرص البرلمان العربي على نقل الصورة الحقيقية لعملية الاقتراع بكل حيادية ومهنية غير مسيسة، مشيرا إلى أنه تم توزيع البعثة إلى مجموعات للتوجه إلى أكبر عدد من المراكز الانتخابية داخل القاهرة وخارجها، ومتابعة كافة الإجراءات منذ بدء العملية الانتخابية ،مشيدا بخطة الهيئة الوطنية للانتخابات المصرية حيث يدلي المواطن المصري بصوته بحرية ودون اي عائق.

وقال رئيس البرلمان العربي، إن الانتخابات الرئاسية المصرية شهدت العديد من الأمور الإيجابية بداية من التنظيم والترتيبات السلسلة لاستيعاب الأعداد الكبيرة، وأوضح أن استقبال المواطنين في الانتخابات الرئاسية المصرية استمر حتى ساعات الليل ما يؤكد وعي الشعب المصري الكبير، مضيفا أن التنظيم مميز منذ الساعات الأولى لعملية الاقتراع، ومؤكدًا أن تقارير بعثة البرلمان العربي  سيتم مراجعتها تمهيدا لرفع تقرير مفصل إلى الهيئة الوطنية للانتخابات بجمهورية مصر العربية يتضمن الملاحظات السلبية والإيجابية لوفد البرلمان العربي المُشارك في متابعة العملية الانتخابية.

IMG-20231212-WA0009 IMG-20231212-WA0006 IMG-20231212-WA0007 IMG-20231212-WA0008

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية المصرية البرلمان العربي الهيئة الوطنية للانتخابات الشعب المصري العملية الانتخابية اللجان الانتخابية المواطن المصري الوطنية للانتخابات انتخابات الرئاسية المصرية جمهورية مصر العربية رئيس البرلمان العربي البرلمان العربی

إقرأ أيضاً:

50 ألف موظف لإدارة العملية الانتخابية

#سواليف

المومني: أصحاب الاجندات الخاصة لديهم قناعة أن الدولة تتدخل بالانتخابات من خلال هندستها المومني: لا يوجد تصويت علني ومن سيصوت سيتم تحويله للادعاء العام الخوالدة: هناك برامج خاصة تستهدف الناخبين الجدد في المدارس المبيضين: أطلقنا (مؤشر امتثال) لتعزيز الثقة بالهيئة والعملية الانتخابية برمتها

#سواليف

عقد مركز مؤشر الأداء يوم السبت الموافق 1 حزيران / يونيو 2024 في مقره جلسة نقاشية بعنوان “100 يوم عن الاقتراع”، استضاف بها عضو مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب جهاد المومني، وأمين عام وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية الدكتور علي الخوالدة، ومجموعة من السادة والسيدات والشباب.

ودارت الجلسة حول مجموعة من التساؤلات أبرزها أهم التحديات التي تواجه الهيئة المستقلة للانتخاب، وأوضح المومني أن التحديات موجودة في كل تجربة انتخابية، كتحديات دائمة متمثلة بتوزيع المقاعد على الكتل السكانية او المدن ذات الكثافة السكانية العالية والتي تم أخذها بعين الاعتبار ضمن التوزيع الحالي، وبعض التحديات الإجرائية في الميدان كالمدارس التي تحتاج غالباً إلى إضافات وتحسينات لتهيئتها، وعمليات حماية البيانات والمعلومات، والثقة بالانتخابات، والتي تمثل تحدياً هاماً إذ تواجه الهيئة ما يصدر من الصالونات السياسية بما يتم وصفه بهندسة الانتخابات، حيث تملك هذه الجماعات القدرة على التأثير والاستثمار بالجانب العاطفي.

مقالات ذات صلة مسؤولون إسرائيليون يستبعدون تدمير قدرات حماس 2024/06/01

وأكد المومني أنه سيتم تأمين 50 ألف موظف لإدارة العملية الانتخابية.

وحول دور وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية أكد الدكتور الخوالدة، أن الوزارة والحكومة داعم وشريك نجاح للعملية الانتخابية ، لكن ليس لها أي تدخل مباشر بإدارة الانتخابات إذ أن الهيئة هي الجهة المختصة بذلك، ودور الوزارة الآن اختلف بعد إقرار منظومة التشريعات والتحديث السياسي.

وفيما يتعلق بمستوى الديمقراطية في الأردن، بيّن الخوالدة أنها موجودة وضمن أعلى المستويات، إذ لا تقتصر الديمقراطية على الانتخابات فقط، إنما هي حياة، فتشريعاتنا جيدة جداً، ولكن يكمن التحدي في الثقافة الديمقراطية، وعندما يتم تصنيفنا يتم الاعتماد على مجموعة من المنظمات المعنية بإخراج النتائج بهذا الشكل، واتفق المومني في هذه النقطة وأشار أن التقارير الصادرة ليست حقيقية بل هي موجهة للدول النامية وتضعها في خانة المتهم، وأكد أن الانتخابات وسيلة من وسائل الوصول إلى الديمقراطية، ونحن نسعى أن نصل لواقع ننتخب فيه من يمثلنا، لكن الدولة الآن تعاني من مشكلة الثقة، إذ أن الثقة بين المواطن والحزب متضعضعة وهناك سوء فهم للأحزاب، والهيئة اليوم تحاول غرس بذرة الثقة وتعمل مع الأحزاب على ذلك،كما أوضح المومني أن الدولة تعاني من مسألة تقريب الأحزاب والمواطنين.

أما فيما يتعلق بمراقبة الهيئة للبرامج المعروضة من خلال الإعلام الرسمي وكيفية إدارتها؟ بين بداية مدير المركز المبيضين أن المركز وضع نفسه والثقة به على المحك، بوجود مؤشر امتثال والمعني بمراقبة وتقييم أداء الهيئة وامتثالها للأنظمة والقوانيين والمعايير الدولية والإقليمية والتي من ضمنها ضمان العدالة ووصول جميع الأحزاب وظهورها على الاعلام الرسمي.

وحول دور الاعلام الرسمي بين الخوالدة أن المواطنين فاقدين للثقة به وعلى اعلامنا ضرورة التطوير والتحديث.

وفيما يخص الأشخاص ذوي الإعاقة ووصلوهم، أكد المومني أن الهيئة جهزت 95 مركز اقتراع نموذجي موزعين على 18 دائرة، حيث تبدأ رحلة الناخب من ذوي الاحتياجات الخاصة بتسهيلات من لحظة دخول الشخص حتى انتهاؤه من عملية الاقتراع.

مقالات مشابهة

  • برلماني تونسي: نؤكد على دعم الشعب الفلسطيني وحقه في الاستقلال الكامل وإقامة دولة مستقلة
  • أسعار مرتفعة رغم الإقبال المحدود.. أسواق اللحوم في مصر بين نقيضين
  • مفوضية الانتخابات تناقش خطة التوعية للانتخابات البلدية
  • البرلمان العربي يهنئ الشيخ صباح خالد المبارك الصباح تزكيته وليا للعهد بالكويت
  • قبيل موعد الانتخابات النيابية.. نشر جداول الناخبين 
  • لماذا يحتكر النظام المصري انتقاد الحرب على غزة ويحرم المواطنين؟
  • 50 ألف موظف لإدارة العملية الانتخابية
  • تحالف الأحزاب يجدد التزامه بدعم الدولة.. ويعلن جاهزيته لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة
  • مصطفى بكري: الزعيم جمال عبد الناصر كان يعرف أبعاد المؤامرة ضد الوطن المصرية
  • مصطفى بكري للحكومة: بالراحة شوية على الشعب.. في حاجة اسمها فن إدارة الأزمة