كيف وصلت الخضراوات الأردنية إلى الكيان المحتل ؟
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
#سواليف
أكد مدير عام #اتحاد_المزارعين محمود العوران، عدم وجود #تطبيع بين #المزارعين_الأردنيين ومزارعي #الاحتلال.
وأضاف في حديثه لبرنامج صوت حياة عبر إذاعة حياة اف ام، أنه لا يوجد أي مظلة شعبية أو رسمية للمزارعين الذين يبيعون منتجاتهم للاحتلال.
وأوضح أن #القطاع_الزراعي طلب من المزارعين قطع العلاقات نهائيا مع الاحتلال منذ بدء العدوان على #غزة، مشيراً أن #المزارع_الأردني ليس مطبعا مع الاحتلال حتى قبل #الحرب.
وأشار إلى أن بعض #التجار_الفلسطينيين قاموا بشراء كميات من الخضار من التجار الأردنيين دون علمهم بأن هذه المنتجات ستذهب إلى الاحتلال. مقالات ذات صلة بايدن يلمح إلى خلافات مع نتنياهو 2023/12/12
وقبل يومين قال العوران ، أن هناك حالات فردية تتم من بعض تجار الـ48 بعد أن يحصل على المحاصيل من المزارع الاردني ثم يقوم ببيعها للكيان، مؤكدا أن المزارع الأردني لا سلطة له على المنتج بعد أن يتم بيعه في السوق المركزي”.
وأوضح حول إرتفاع أسعار قائلا: إن السبب وراء ذلك هو الأحوال الجوية السائدة، سيما أن فصل الخريف شهد تدني واضح في درجات الحرارة مما أدى لخفض الانتاج، وأثر ايضا على حجم المحاصيل المنتجة في البيوت البلاستيكية.
من جهته، أكد رئيس اتحاد مزارعي وادي الأردن، عدنان خدام، أن ما يتم تصديره من محاصيل زراعية أردنية إلى الأراضي المحتلة، مخصصة لعرب الـ48.
وقال خدام ، إن المحاصيل المصدرة لعرب الـ48 هي الخيار والبندورة فقط، وهو تصرف فردي غير منظم يتم عن طريق وسطاء ومزارعين.
وأشار إلى أن عملية التصدير إلى الأراضي المحتلة قائمة قبل معركة “طوفان الأقصى”، إلا أن الاتحاد يعمل على محاربة التجار القائمين على عملية التصدير.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف اتحاد المزارعين تطبيع الاحتلال القطاع الزراعي غزة الحرب
إقرأ أيضاً:
إطلاق مشروع "مزارع الخضر الذكية" لإنتاج المحاصيل الورقية
مسقط- الرؤية
أطلقت وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه مشروع تطبيق تقنية الزراعة الرأسية الداخلية لإنتاج المحاصيل الورقية "مزارع الخضر الذكية"، وذلك بدعم من الشركة العُمانية الهندية للسماد (أوميفكو)، بهدف تعزيز منظومة الأمن الغذائي في سلطنة عُمان وإدخال تقنيات زراعية مبتكرة تواكب التوجهات العالمية في الإنتاج المستدام.
وتأتي هذه المبادرة في إطار التعاون الاستراتيجي المستمر بين وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه وأوميفكو لتنفيذ مشاريع نوعية تعتمد على البحث والتطوير وتجارب الابتكار الزراعي، بما يمكّن القطاع من تبني حلول حديثة تواكب التحول نحو الزراعة الذكية والمستدامة.
ويعد المشروع من أوائل المبادرات الوطنية التي تعمل على تطبيق تقنية مصنع النبات (Plant Factory)، وهي نظام زراعي مغلق يتم من خلاله التحكم صناعيًا في الإضاءة ودرجة الحرارة والرطوبة وتركيزات ثاني أكسيد الكربون بما يلائم احتياجات النبات، مع الاعتماد على الزراعة الرأسية بدلاً من النظم الأفقية التقليدية، مما يسهم في رفع كفاءة استخدام المساحات وزيادة الإنتاجية وجودة المحصول على مدار العام.
وأكد المهندس وليد بن سالم العبري رئيس قسم بحوث البستنة بالمديرية العامة للبحوث الزراعية والحيوانية، أن المشروع يهدف إلى إدخال وتقييم ونشر تقنية المزارع الذكية بما يسهم في تحقيق نسب أعلى من الاكتفاء الذاتي من الخضر الورقية، إلى جانب دعم وتشجيع المزارعين والشباب وروّاد الأعمال على تبني هذه التقنيات الحديثة، وتحويل مخرجات الدراسات التطبيقية إلى مشاريع تجارية مبتكرة ذات مردود اقتصادي مباشر، الأمر الذي يُسهم في تحسين دخلهم وفتح آفاق جديدة للاستثمار الزراعي.
كما يركز المشروع على بناء القدرات الوطنية من خلال تدريب وتأهيل الفنيين والمزارعين على تشغيل وإدارة أنظمة مصنع النبات، بما يعزز جاهزية القطاع الزراعي للتحول نحو الإنتاج الذكي والمعتمد على تقنيات التحكم البيئي.
وأضاف العبري: "من المتوقع أن يحقق المشروع إنتاجًا مستمرًا وعالي الجودة من المحاصيل الورقية، بخلوّها من المبيدات وتقليل كلفة الإنتاج، مما يلبي احتياجات المستهلكين ويدعم جهود سلطنة عمان في تعزيز الأمن الغذائي، كما يسهم في نشر الفكر الاستثماري للزراعة الحديثة وخلق فرص عمل جديدة للشباب في مختلف محافظات سلطنة عمان".
وأكد العبري أن دعم أوميفكو يأتي ضمن شراكات مستدامة تهدف إلى تمكين الابتكار الزراعي وتعزيز الأمن الغذائي الوطني، مشيراً إلى أن المشروع يمثل نموذجًا عمليًا لتحويل التقنيات الحديثة إلى مشاريع ذات أثر اقتصادي واجتماعي مباشر.