«ناسداك دبي» تدرج صكوكاً من الفلبين بمليار دولار
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
رحبت ناسداك دبي بأول إدراج صكوك من قبل جمهورية الفلبين «ROP Trust»، والذي يؤكد المكانة الرائدة التي تحظى بها ناسداك دبي خياراً مفضّلاً لإصدار الصكوك والسندات السيادية على مستوى العالم.
واختارت جمهورية الفلبين بورصة ناسداك دبي لإدراج أولى إصدارتها من الصكوك مع شهادات استحقاق في عام 2029، بقيمة مليار دولار أميركي، كما يمثل انضمام الفلبين، إحدى أكثر الأسواق نشاطاً في إصدار الصكوك السيادية على مستوى القارة الآسيوية، تأكيداً على الثقة التي تحظى بها البورصة، كونها منصة إدراج عالمية المستوى لجهات الإصدار الرائدة، إقليمياً وعالمياً.
وفي الوقت الحالي، تبلغ القيمة الإجمالية لإصدارات الصكوك المُدرجة في ناسداك دبي 85.11 مليون دولار أميركي، مما يدعم جهود البورصة نحو توسيع دورها مركزاً عالمياً لإصدارات الصكوك وتعزيز أهميتها الاستراتيجية لسوق التمويل الإسلامي، وتعدّ دبي أحد أكبر المراكز العالمية لإدراج الصكوك، حيث وصلت القيمة الإجمالية للصكوك المدرجة فيها إلى 87.61 مليار دولار أميركي، مما يتماشى مع رؤية الحكومة الهادفة، لأن تصبح مركزاً دولياً للاقتصاد الإسلامي.
وبمناسبة هذا الإصدار، قام وزير المالية في جمهورية الفلبين بنجامين إي ديوكنو وحامد علي، الرئيس التنفيذي لسوق دبي المالي وناسداك دبي، بقرع جرس افتتاح جلسة التداول في ناسداك دبي.
وأشار وزير المالية في جمهورية الفلبين معالي بنجامين إي ديوكنو: «إن إدراج أول صكوك من قبل جمهورية الفلبين في ناسداك دبي يؤكد التزام الحكومة الفلبينية بتعزيز علاقاتها مع دول مجلس التعاون الخليجي. ويمثل هذا الإدراج خطوة مهمة نحو تطوير سوق التمويل الإسلامي في الفلبين، مع الأخذ في الاعتبار أهميته في توفير الفرص والإمكانات لجنوب الفلبين وتعميق العلاقات الاقتصادية مع العالم العربي». وأكّد حامد علي، الرئيس التنفيذي لسوق دبي المالي وناسداك دبي، على الأهمية الاستراتيجية لهذا الإدراج الأول من الصكوك من قبل جمهورية الفلبين، وقال: «يمثل هذا الإصدار فرصة فريدة لتوثيق العلاقات بين دولة الإمارات وجمهورية الفلبين، كما يعدّ إنجازاً بارزاً على مسار جهودنا المشتركة لتوسيع أسواق رأس المال الإسلامية. ونحن في ناسداك دبي، مستمرون في التزامنا بتبسيط إجراءات الإدراج لجهات الإصدار، وذلك لضمان سلاسة وفعالية هذه العملية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ناسداك دبي جمهوریة الفلبین
إقرأ أيضاً:
اليونسكو تدرج ”الكشري المصري” على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لعام 2025
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “اليونسكو” إدراج “الكشري المصري” على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية لعام 2025، وذلك خلال اجتماعات اللجنة الحكومية للتراث غير المادي المنعقدة في العاصمة الهندية نيودلهي.
د. أحمد فؤاد هنو: “الكشري طبق الحياة اليومية” العنصر الحادي عشر المسجَّل باسم مصر على قوائم التراث غير المادي… وتأكيد جديد على مكانة التراث المصري وقدرته على التجدد
وأعرب الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، عن سعادته بتسجيل الكشري المصري ليصبح العنصر الحادي عشر المسجَّل باسم مصر على قوائم التراث غير المادي، وهو تأكيد جديد على مكانة التراث المصري وقدرته على الإلهام والتجدد، وعلى تقدير المجتمع الدولي لهذا التراث الذي حافظ عليه المصريون عبر السنين.
وأكد وزير الثقافة أن إدراج “الكشري المصري” يعكس الاهتمام بثقافة الحياة اليومية للمصريين، التي تمثّل جزءًا أصيلًا من الهوية، وقال إن “الكشري” أول أكلة مصرية يتم تسجيلها، وستشهد السنوات القادمة تسجيل المزيد من العناصر المرتبطة بممارسات اجتماعية وثقافية تتوارثها الأجيال وتُعبّر عن روح المشاركة والتنوع داخل المجتمع المصري.
وأضاف الدكتور هنو أن هذا الإدراج يعكس نجاح الجهود التي تبذلها الدولة المصرية في توثيق تراثها وحمايته، مؤكدًا استمرار دعم الوزارة لكافة العناصر التراثية، وتعزيز التعاون مع المجتمعات المحلية والممارسين والجماعات التي تحافظ على هذه الممارسات الحية.
وفي كلمة الوفد المصري أمام اللجنة الحكومية للتراث غير المادي عقب التسجيل، وجّهت الدكتورة نهلة إمام، مستشار وزير الثقافة للتراث غير المادي وممثل مصر باتفاقية التراث غير المادي، الشكر والتقدير إلى اللجنة على اعتماد إدراج عنصر “الكشري… طبق الحياة اليومية” ضمن القائمة التمثيلية للتراث الإنساني.
وأكدت أن هذا الإدراج يعكس التزام مصر الدائم بالعمل مع الممارسين داخل المجتمعات المحلية ومن أجلهم، مشيرة إلى أن إعداد ملف الترشيح اعتمد على تعاون وثيق مع الجماعات والأفراد الذين يمارسون هذا العنصر يوميًا، مما أتاح إبراز تنوعه وثراءه، ودوره كعنصر اجتماعي موحَّد يعكس تواصلًا مستمرًا داخل البيئات الطبيعية والاجتماعية.
وقالت الدكتورة إمام إن هذا الإنجاز هو ثمرة جهد طويل بدأ من الممارسين أنفسهم الذين أطلقوا مبادرة الترشيح، موجّهة الشكر إلى مطاعم الكشري وإلى كل سيدة مصرية تحافظ على طريقة إعداد الكشري وتنقلها إلى أبنائها، معتبرة أن الجميع شركاء في هذا الاعتراف العالمي.
كما أعربت عن خالص امتنانها للجنة التقييم على وقتها وجهودها المبذولة في دراسة الملف، ولأمانة الاتفاقية على دعمها المستمر للدول الأطراف، مؤكدة أن هذا الدعم يعزّز من قدرة مصر على مواصلة جهودها في صون وحماية تراثها