مسؤول قطري: سنواصل تقديم الدعم المالي إلى غزة
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
قال وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية محمد بن عبدالعزيز الخليفي الإثنين، إن الدوحة ستواصل تقديم الدعم المالي إلى قطاع غزة كما فعلت على مدار سنوات.
وأكد الخليفي لشبكة سي إن إن الأمريكية: "لن نغير التزامنا. ونحن ملتزمون بمواصلة تقديم المساعدة والدعم لإخوتنا وأخواتنا الفلسطينيين. وسنواصل القيام بذلك بشكل منظم مثلما فعلنا من قبل".
وقال الخليفي، الذي يقود الوساطة القطرية في الحرب بين إسرائيل وحماس، إن قطر "ستواصل التواصل مع الشركاء الإقليميين والدوليين للتأكد من أن هذه الأموال تصل إلى الأفراد الأكثر ضعفاً ولتطوير البنية التحتية الهامة والحيوية".
وتأتي تصريحات المسؤول القطري وسط غضب متزايد في إسرائيل بشأن المدفوعات التي دفعتها الدولة الخليجية لقطاع غزة على مدى سنوات.
وبدأت قطر عام 2018 دفع نحو 15 مليون دولار شهريا إلى قطاع غزة، بعدما قررت السلطة الفلسطينية وقف رواتب الموظفين الحكوميين في غزة منذ عام 2017.
وكانت تلك الأموال "تصل في حقائب إلى إسرائيل، قبل وصولها إلى القطاع"، وفق "سي إن إن".
ووافقت إسرائيل على الاتفاق في اجتماع أمني لمجلس الوزراء في أغسطس/آب من عام 2018، خلال الولاية السابقة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي تعرض لانتقادات بسبب تهاونه مع حماس.
وبعد أن قام مبعوث قطر إلى غزة، محمد العمادي، بتسليم أولى حقائب النقود في نوفمبر/تشرين الثاني من عام 2018، دافع نتنياهو عن المبادرة.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي حينها: "أنا أفعل كل ما بوسعي بالتنسيق مع خبراء الأمن لإعادة الهدوء إلى القرى (الإسرائيلية) في الجنوب، ولكن أيضًا لمنع كارثة إنسانية (في غزة). إنها عملية. أعتقد في هذا الوقت، هذه هي الخطوة الصحيحة".
أموال الحماية
من بين منتقدي نتنياهو في ذلك الوقت كان وزير التعليم آنذاك نفتالي بينيت، الذي أطلق على المدفوعات اسم "أموال الحماية". بعد ذلك أصبح بينيت رئيسًا للوزراء بنفسه في حكومة قصيرة الأمد.
وقال بينيت لشبكة CNN الأحد، إنه توقف عن السماح بتسليم المدفوعات نقدًا عندما أصبح رئيسًا للوزراء.
وأكد بينيت: "لقد أوقفت وصول الحقائب النقدية لأنني أؤمن بأن هذا خطأ فظيع - السماح لحماس بالحصول على كل هذه الحقائب المليئة بالنقود لإعادة تنظيم نفسها، لماذا نسمح لهم بالحصول على النقود لقتلنا؟"
هذا الاتفاق هو أحد الأسباب التي تجعل العديد من الإسرائيليين اليوم يلقون جزءً من اللوم في هجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول على نتنياهو شخصيًا، حيث يعتقد العديد منهم أن السماح بالمدفوعات جعل حماس أقوى.
المصدر | متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
إقرأ أيضاً:
سارة نتنياهو في مرمى الإعلام الإسرائيلي لهذا السبب
بعد إقالة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لمتحدثه الرسمي، عمر دوستري، انتشرت موجة من الجدل والانتقادات والهجوم اللاذع على نتنياهو وزوجه سارة نتنياهو، ولكن ما علاقة زوجته بالأمر؟
سارة نتنياهو في مرمى الإعلامكشفت القناة 13 العبرية أن عمر دوستري، المتحدث باسم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو سيغادر منصبه، ولن يُرافق رئيس الحكومة في زيارته إلى واشنطن، بسبب خلافات مع سارة نتنياهو، زوجة رئيس الوزراء، لافتة إلى أن ذلك أتى بعد سلسلة من التوترات معها.
وقال مصدر لموقع تايمز أوف إسرائيل إن «موقف سارة من دوستري كان له دور في قرار إقالته».
سارة نتنياهو تنتقد أفعال دوستريونفى مكتب نتنياهو، في بيان صدر اليوم الأحد، أي دور لسارة في هذا القرار، مشددا على أن «إنهاء عمل دوستري تم بالتنسيق بين رئيس الوزراء، ورئيس ديوانه، والمتحدث نفسه»، مضيفا أن «وسائل الإعلام تسارع دائما إلى اتخاذ السيدة نتنياهو هدفا سهلا للهجوم كلما سنحت الفرصة».
وزعم مكتب نتنياهو، أن عمر دوستري، «أبلغ رئيس الوزراء برغبته في إنهاء مهامه والانطلاق في مسار جديد».
ولكن بعض الصحف المحلية ذكرت أن سارة نتنياهو سبق أن انتقدت دوستري بسبب أخطاء مهنية، كـ: نشر صور غير خاضعة للرقابة لرئيس الوزراء داخل مقر قيادة الجيش خلال ضربة إسرائيلية لإيران في أكتوبر الماضي، وهو ما يعتبره البعض خرقا للبروتوكولات العسكرية.
ومن ضمن الانتقادات التي طالت دوستري، هو البيان الصادر خلال وقف إطلاق النار في فبراير الماضي، حين وصف قائمة المحتجزين التي قدمتها حركة حماس بأنها «مقبولة»، ليصدر بعدها مكتب نتنياهو توضيحا لاحقا يصف ما حدث بأنه «خطأ في الصياغة».
ويتوقع أن يكون زيف أغمون، هو المتحدث الآتي بدلا من دوستري، حيث انضم «أغمون» إلى فريق نتنياهو قبل أسابيع قليلة، حيث تشير التقارير إلى أنه مقرب من سارة نتنياهو، وأنه يتمتع بعلاقات قوية مع مدير ديوان رئيس الوزراء، تساحي برافرمان.
ووفقا لما نقله موقع «واي نت»، فزعمت مصادر مقربة من نتنياهو أن السبب الرئيسي لإقالة دوستري لا يتعلق بسارة، بل يرتبط بـ«عدم كفاءة دوستري في أداء مهامه». وقال أحد المصادر «لم يكن مناسباً لهذا المنصب.
اقرأ أيضاًعلى طريقة نجله.. سارة نتنياهو: قادة الجيش يريدون الانقلاب على زوجي
قالت إنه ضرب نتنياهو.. نجل رئيس وزراء الاحتلال يتهم عضوة بالكنيست بالتشهير
خبير: زوجة نتنياهو تهيمن على مكتبه بشكل مباشر «فيديو»