جنرال أميركي متقاعد يتوقع مقتل قائد فاغنر أو سجنه
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
يتوقع قائد عسكري أميركي رفيع سابق أن يكون زعيم جماعة المرتزقة المتمردين في فاغنر، يفغيني بريغوجين قد مات أو سُجن، وربما كان لقاؤه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعد تمرده الفاشل مزيفًا، وذلك حسب ما أبلغه لشبكة "ABC news" الأميركية.
وشارك الجنرال المتقاعد روبرت أبرامز أحد المعلقين في "ABC News" والذي عمل سابقًا كقائد للقوات الأميركية في كوريا، أفكاره حول مصير قائد فاغنر غير المؤكد في أعقاب التمرد المسلح القصير لمجموعة فاغنر الشهر الماضي.
وقال "تقييمي الشخصي هو أنني أشك في أننا سنرى بريغوجين مرة أخرى علنًا، وأعتقد أنه إما سيختفي، أو يُسجن، أو سيتم التعامل معه بطريقة أخرى، لكنني أشك في أننا سنراه مرة أخرى".
ولدى سؤاله عما إذا كان يعتقد أن رجل الأعمال الملياردير على قيد الحياة بعد أن شكل التحدي الأكبر لنظام بوتين منذ توليه السلطة في عام 1999، قال أبرامز: "أنا شخصياً لا أعتقد أنه موجود، وإذا كان كذلك فهو في سجن في مكان ما".
كما أثار الجنرال المتقاعد ذو الأربع نجوم، شكوكًا بشأن اجتماع عقده بوتين، وفقًا للمتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، مع بريغوجين وجميع كبار قادة فاغنر في 29 يونيو، بعد خمسة أيام من التمرد المجهض.
وقال أبرامز: "سأندهش إذا رأينا بالفعل دليلاً على أن بوتين التقى بريغوجين، وأعتقد أن ذلك كان على مستوى عالٍ".
وقال بيسكوف للصحافيين يوم الاثنين، إن بوتين دعا 35 شخصا من بينهم بريغوجين، وإن الاجتماع استمر ثلاث ساعات.
وذكرت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية أن أعضاء كبارا آخرين في إدارة بوتين، بمن فيهم رئيس الحرس الوطني فيكتورزولوتوف ورئيس المخابرات الخارجية SVR سيرغي ناريشكين، كانوا حاضرين.
وقال بيسكوف إن بوتين قدم "تقييمه" لأعمال مجموعة فاغنر خلال الحرب في أوكرانيا، والتي قادوا فيها القتال الدامي للاستيلاء على مدينة باخموت، وكذلك "لأحداث 24 يونيو"، في إشارة إلى يوم التمرد.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News بوتن فاغنرالمصدر: العربية
كلمات دلالية: فاغنر
إقرأ أيضاً:
رئيس إيرباص يتوقع تفوق بوينغ في سباق الطلبات هذا العام
أقرّ الرئيس التنفيذي لشركة إيرباص غيوم فوري اليوم الأربعاء بهزيمة محتملة في سباق الطلبات السنوي أمام شركة بوينغ، وقال لإذاعة "فرانس إنتر" إن من المحتمل أن تتقدم بوينغ للمرة الأولى منذ 6 سنوات.
وقال فوري للإذاعة إن إيرباص لا تزال متقدمة على منافستها الأميركية في عمليات التسليم والطلبيات المعلقة.
تسليمات إيرباصأعلنت شركة إيرباص الجمعة الماضية أنها سلمت 72 طائرة في نوفمبر/تشرين الثاني، ليصل إجمالي تسليماتها هذا العام إلى 657 طائرة.
ويؤكد الرقم، الذي يعكس ضعف أداء نوفمبر/تشرين الثاني الذي أشار إليه الرئيس التنفيذي لشركة إيرباص عقب خلل صناعي، أن على أكبر شركة مصنعة للطائرات في العالم تسليم 133 طائرة في ديسمبر/كانون الأول، وهو رقم قياسي تقريبا، لتحقيق هدفها المعدل حديثا لعام 2025 والبالغ 790 طائرة.
وانخفض إجمالي تسليمات نوفمبر/تشرين الثاني من 78 طائرة في الشهر السابق، و84 طائرة في نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي.
وتختتم بيانات التسليم المنخفضة أسبوعا صعبا، حيث أعلنت الشركة عن مواجهتها مشكلة في جودة ألواح الهيكل المعدنية في بعض طائرات عائلة "إيه 320" الأكثر مبيعا، وذلك بعد أيام فقط من استدعاء مفاجئ لإصلاح خلل في نظام الحاسوب.
جاء ذلك بعد أن خفضت الشركة هدفها السنوي لتسليم الطائرات التجارية بنسبة 4% إلى حوالي 790 طائرة، بعد أن كان حوالي 820 طائرة، لكنها حافظت على توقعاتها المالية، وسبق أن صرّحت إيرباص بأنها تعتبر كلمة "حوالي" بمثابة هامش خطأ يبلغ 20 طائرة.
وأعلنت إيرباص يوم الجمعة أنها سجّلت 75 طلبية جديدة في نوفمبر/تشرين الثاني، ليصل إجمالي الطلبات هذا العام إلى 797 طلبية، أو صافي 700 طلبية بعد إلغاء الطلبات.
تسليمات وطلبيات بوينغسلّمت بوينغ 44 طائرة جديدة في نوفمبر/تشرين الثاني، بانخفاض عن 53 طائرة في الشهر السابق، متخلفة بذلك عن منافستها الأوروبية إيرباص التي سلمت 72 طائرة.
إعلانوأفادت بوينغ بأنها سلمت 32 طائرة من طراز "737 ماكس" ذات الممر الواحد، وهي من الطائرات الأكثر شعبية، في نوفمبر/تشرين الثاني، من بينها 5 طائرات لشركة طيران ساوث ويست الأميركية.
وشملت عمليات التسليم الأخرى 6 طائرات من "طراز 787″، من بينها طائرتان من طراز "787-10″، لشركة طيران أنغولا وهو ما يمثل جزءا أساسيا من خطط توسع الناقل الوطني.
كما سلمت الشركة طائرتي شحن من "طراز 777" -واحدة للخطوط الجوية التركية والأخرى لشركة إيروترانسكارغو التي تتخذ من مولدوفا مقرا لها- و4 طائرات من طراز "767".
وتلقت الشركة 164 طلبية جديدة، مقابل 38 طلبية ملغاة، ليصبح إجمالي الطلبات الجديدة 126 طلبية في نوفمبر/تشرين الثاني.
وتلقت بوينغ 74 طلبية لطائرتها "إكس 777" عريضة البدن، التي طال انتظارها، والمقرر دخولها الخدمة في عام 2027، أي بعد 7 سنوات من الموعد المحدد.
وطلبت طيران الإمارات 65 طائرة إضافية من طراز "إكس 777″، وهي طائرات ركاب كبيرة بمحركين، خلال معرض دبي للطيران، وبذلك، يصل إجمالي طلبات طيران الإمارات من عائلة "إكس 777" إلى 270 طائرة.
كما طلبت الخطوط الجوية الصينية التايوانية 9 طائرات من طراز "إكس 777″، وذلك بعد طلبها 14 طائرة من الطراز نفسه في وقت سابق من هذا العام.
وتلقت بوينغ 30 طلبا لشراء طائرات 787، منها 15 طلبا من طيران الخليج البحريني، و8 من الخطوط الجوية الأوزبكية، و6 من شركة الاتحاد للطيران الإماراتية، وطلب واحد من مشترٍ لم يُكشف عن هويته.
وحتى 30 نوفمبر/تشرين الثاني سلمت بوينغ 537 طائرة، منها 396 طائرة 737 ماكس، و74 طائرة 787، و33 طائرة 777، و28 طائرة 767، وسجلت 1000 طلبية جديدة، أي صافي 908 طلبيات بعد عمليات الإلغاء والتحويل، وبلغت طلباتها المتراكمة 6019 طلبية في نهاية الشهر.