أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الثلاثاء، أن اقتراح التشيك على الاتحاد الأوروبي تقييد حركة الدبلوماسيين الروس مؤسف، وسيتم الرد عليه في حال تنفيذه.

وقالت زاخاروفا في إفادة صحفية: "إذا تم قبول مقترحات السلطات التشيكية في الاتحاد الأوروبي، وأذكركم فقط بأن السلطات الأمريكية تقف خلف السلطات التشيكية في العديد من القضايا، فإن هذا لن يؤدي إلا إلى أسفنا، ولكن في نفس الوقت سنتخذ رد الفعل المناسب.

.".

ووصفت زاخاروفا، في وقت سابق، حزمة العقوبات الأوروبية الجديدة المناهضة لروسيا الاتحادية بأنها نشاط عدواني يمارسه الغرب ضد موسكو.

وكانت ذكرت صحيفة "فاينانشال تايمز"، في وقت مضى أن "الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تناقش ما إذا كان سيتم فرض قيود على سفر الدبلوماسيين الروس داخل الاتحاد"، حيث قدمت جمهورية التشيك المقترحات المذكورة كجزء من المفاوضات بشأن الحزمة الـ 12 من عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا.

المصدر: نوفوستي+RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا ماريا زاخاروفا وزارة الخارجية الروسية الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يعلن عن حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا

أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، عن حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا، مشيرًا إلى أن الهجمات المميتة اليومية على أوكرانيا تُظهر أن روسيا غير جادة في سعي للسلام رغم الجهود الدبلوماسية الأخيرة.

تفاصيل العقوبات الجديدة

ووفقًا لـ"سي أن أن" فإن الحزمة الجديدة، وهي الحزمة رقم 18 منذ إطلاق روسيا اجتياح واسع النطاق على جارتها الأوكرانية في عام 2022، تهدف لتقويض قدرة الكرملين على كسب المال من إنتاج النفط والغاز.

يتضمن الاقتراح خفض السقف السعري لصادرات النفط الروسي من 60 إلى 45 دولار أمريكي للبرميل الواحد، بجانب حظر كامل على المعاملات المالية مع البنوك والمؤسسات المالية في الدول التي تستخدمها روسيا للتحايل على العقوبات القائمة.

ويقترح الاتحاد حظر استخدام البنية التحتية الروسية للطاقة، حيث يُمنع على الجهات العاملة داخل الاتحاد الأوروبي أن تشارك بشكل مباشر أو غير مباشر في أي تعاملات بخصوص خطوط أنابيب "نورد ستريم".

عقبات محتملة في طريق إقرار الحزمة

وتحتاج تلك الحزمة الجديدة أن يوافق عليها الدول الأعضاء الـ27 في الاتحاد الأوروبي، وهو ما قد يشكّل تحديًا في ظل التحفظات السابقة التي أبدتها بعض الحكومات الموالية لروسيا، مثل المجر وسلوفاكيا، بشأن فرض عقوبات إضافية تستهدف موسكو. وعلى الرغم من تهديد كلا البلدين بوقف العقوبات الجديدة، فإنهما صوتا في نهاية المطاف لصالحها.

فون دير لاين: القوة هي اللغة الوحيدة التي تفهمها روسيا

أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، أن العقوبات ضرورية "لأن القوة هي اللغة الوحيدة التي تفهمها روسيا".

وصرحت فون دير لاين في مؤتمر صحفي في بروكسل: "نريد السلام لأوكرانيا. وعلى الرغم من أسابيع من المحاولات الدبلوماسية، ورغم عرض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لوقف إطلاق نار غير مشروط، تواصل روسيا جلب الموت والدمار إلى أوكرانيا. إن هدف روسيا ليس السلام، بل فرض منطق القوة. ولذلك، نحن نزيد الضغط عليها".

بوتين يتجاهل الإنذار الأوروبي ويقترح محادثات مباشرة

وأبلغ قادة ألمانيا، وفرنسا، والمملكة المتحدة، وبولندا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن يوافق على وقفٍ لإطلاق النار لمدة 30 يومًا، أو سيواجه عقوبات "هائلة".

 وفي المقابل، تجاهل بوتين الأنذار الأخير مُقترحًا بدلًا من ذلك "محادثات مباشرة" بين موسكو وكييف.

ولكن بعد جولتين من المحادثات في إسطنبول بتركيا، كشفتا بوضوح أن روسيا متمسكة بمطالبها القصوى، والتي تعني عمليًا استسلام أوكرانيا.

طباعة شارك الاتحاد الأوروبي روسيا أوكرانيا الكرملين النفط الروسي البنية التحتية الروسية للطاقة المجر سلوفاكيا موسكو رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بروكسل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وقف إطلاق نار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كييف نورد ستريم

مقالات مشابهة

  • اتفاق تاريخي بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة بشأن جبل طارق
  • غداً... هيئة الشراء العام تستضيف وفداً من بعثة الاتحاد الأوروبي
  • أمريكا والصين تتفقان على تخفيف قيود التصدير
  • أميركا والصين تتفقان على تخفيف قيود التصدير
  • الاتحاد الأوروبي يخطط لخفض سقف سعر النفط الروسي إلى 45 دولارًا
  • الدفاع الروسية تعلن إعادة مجموعة من أسراها وتسليم أخرى من الأسرى الأوكرانيين
  • الاتحاد الأوروبي يحذف الإمارات من القائمة المالية «عالية المخاطر»
  • الاتحاد الأوروبي يعلن عن حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا
  • من بينها لبنان... الاتحاد الأوروبي يضيف هذه الدول إلى قائمة المخاطر المالية!
  • الاتحاد الأوروبي يحدد استراتيجيته الرقمية الدولية