أميرعبداللهيان: نتلقى رسالة أمريكية كل أسبوع تقريبا واستمرار دعم واشنطن للحرب في غزة قد يفجر المنطقة
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
حذر وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان من أن "استمرار الدعم الأمريكي للحرب في غزة يعني احتمال وقوع انفجار هائل في المنطقة".
وخلال مشاركته عبر الفيديو في مؤتمر الأمن المنعقد في الدوحة، أوضح حسين أمير عبد اللهيان في رده على أسئلة "بيكي أندرسون" الذي يدير الحوارات في هذا المؤتمر، أن "حرب غزة قد توسعت إلى جبهة لبنان وجبهة اليمن"، معتبرا أن "الفيتو الأمريكي على قرار وقف الحرب في غزة فضيحة سياسية للبيت الأبيض".
وأشار أمير عبد اللهيان إلى أن "إيران تتلقى رسالة أمريكية في كل أسبوع تقريبا، يدّعي فيها المسؤولون الأمريكيون بأن القواعد الأمريكية في سوريا والعراق استهدفت من قبل بعض الفصائل"، مؤكدا أن "هذه الفصائل غير مرتبطة بإيران، بل تشكلت منذ سنوات لقتال "داعش"، والآن تدافع عن العرب ومسلمي غزة".
وأردف: "فالحرب قد توسعت في أجزاء من سوريا والعراق"، موضحا أن الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني حسن نصر الله قال له خلال زيارته الأخيرة لبيروت: "سنتخذ في كل لحظة قرارا جديدا وفق الظروف"، حيث رأى أمير عبد اللهيان أن "هذا يؤكد أن انفجارا يمكن أن يحدث في المنطقة ولن يسيطر عليه أي طرف".
وبين وزير الخارجية أن "إيران حذرت أمريكا بضرورة إيقاف تدفق السلاح إلى تل ابيب لقتل النساء والأطفال والمدنيين".
وأكمل: "دعوني أقول بصراحة إنه لو استمرت أمريكا وإسرائيل في هذه الحرب في غزة حتى 10 سنوات، فإنهما ستعجزان عن القضاء على حماس، لأن حماس متجذرة في واقع الشعب الفلسطيني".
وأكد حسين أمير عبد اللهيان أن "إيران ردت على أمريكا بأنه لا وجود لجماعات تقاتل نيابة عن طهران بالمنطقة"، لافتا إلى أن "الكيان الصهيوني هو عبارة عن مجموعة تقاتل نيابة عن أمريكا بالمنطقة".
واستطرد: "لقد بعثنا برد على بعض الرسائل الأمريكية، ونعتقد بأنه يجب على أمريكا أن توقف دعمها المطلق لإسرائيل، لأن الحرب لا يمكنها أن تقضي على حماس ولن يطلق سراح أي أسير في غزة عبر الحرب، بل يجب أن تستمر الهدنة التي تم الاتفاق عليها، والتي بذل أصدقاؤنا في قطر جهدا كبيرا لأجلها".
في مطلع رده على سؤال بشأن "موقف إيران من تطبيع بعض الدول علاقتها مع تل أبيب"، بين أمير عبد اللهيان أن "هذه الدول لم تنتفع ابدا من هذه العلاقة بل تأثر أمنها بسبب نشاط أجهزة المخابرات الاسرائيلية، وأن إسرائيل تهدد أمن المنطقة انطلاقا من هذه الدول"، مردفا: "ونحن عرضنا على بعض هذه الدول وثائق ليعلموا بأن إسرائيل ليست صديقة لهم، بل هي عدوتهم، ونحن لا نعتبر التطبيع حلا".
وشدد وزير الخارجية الإيراني على أن "إسرائيل لا تريد حل الدولتين، بل تريد تهجير أهالي غزة قسرا الى مصر، وتهجير أهالي الضفة إلى الأردن، لكن أمريكا تفكر بكيفية إدارة غزة بعد الحرب"، متابعا: "وإذا تحلت أمريكا بالواقعية فيمكن إيقاف الحرب والمجازر وعمليات الابادة، وأن تشهد المنطقة هدوءا، لكن استمرار دعم الحرب يعني احتمال وقوع انفجار هائل بالمنطقة لا يمكن التنبؤ به ويتضرر منه الجميع، ونحن وأمريكا وباقي الدول بالمنطقة ايضا، ويجب أن تحل المفاوضات والحل السياسي محل الحرب".
المصدر: "فارس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران الاستيطان الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الضفة الغربية القضية الفلسطينية حركة حماس حسين أمير عبد اللهيان طهران طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام واشنطن أمیر عبد اللهیان وزیر الخارجیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
نائب أمير المنطقة الشرقية يرعى غدًا حفل تخريج أكثر من 600 خريج وخريجة من منسوبي تجمع الشرقية الصحي
المناطق_ المنطقة الشرقية
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية غدًا، حفل تخريج أكثر من 600 خريج وخريجة من منسوبي تجمع الشرقية الصحي.
وأعرب رئيس المجلس التأسيسي للقطاع الشرقي الصحي عصام المهيدب، عن شكره لسمو نائب أمير المنطقة الشرقية على رعايته للحفل، مشيرًا إلى أن هذه المناسبة تأتي تتويجًا لمسيرة علمية ومهنية متميزة، لخريجين أثبتوا جدارتهم واستحقاقهم، بعد أن أكملوا برامجهم التدريبية بنجاح.
أخبار قد تهمك أمير المنطقة الشرقية يرأس غدًا الاجتماع الثاني لمجلس إدارة جمعية البر لعام 2025م 24 مايو 2025 - 9:16 مساءً أمير الشرقية يستقبل سفير سريلانكا لدى المملكة 21 مايو 2025 - 1:27 مساءًوأوضح أن الخريجين التحقوا ببرامج الابتعاث الخارجي والإيفاد، وبرامج الاختصاص الدقيق في الطب البشري، والصيدلة السريرية، والاختصاص الرئيسي لطب الأسنان، إضافةً إلى برامج الدبلوم في التمريض، والعلوم الطبية التطبيقية، والأكاديمية الصحية، وذلك في عدد من التخصصات والمجالات الصحية.
وأكد المهيدب أن هذا الإنجاز يُجسد ثمرة الجهود المبذولة في تأهيل كوادر صحية وطنية تسهم في تطوير خدمات الرعاية الصحية، وتلبي احتياجات القطاع الصحي، وتواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030، من خلال الاستثمار في رأس المال البشري والارتقاء بجودة الحياة وصحة الإنسان وجودة الخدمات الطبية المقدمة.