براهيمي يُتوَّج بأول ألقابه في قطر بعد 6 سنوات من الانتظار!
تاريخ النشر: 24th, May 2025 GMT
كسر الدولي الجزائري، ياسين براهيمي، نحس الألقاب في الملاعب القطرية، بعدما قاد نادي الغرافة للتتويج بلقب كأس أمير قطر.
عقب فوز مستحق في النهائي أمام فريقه السابق الريان، بهدفين مقابل هدف واحد.
في مباراة شهدت مشاركة براهيمي في كامل أطوارها. ويُعد هذا التتويج الأول لبراهيمي في قطر منذ انطلاق مشواره هناك قبل 6 سنوات.
خلال الموسم الحالي، تألق براهيمي بشكل لافت، حيث خاض 27 مباراة في مختلف المسابقات: الدوري القطري، دوري أبطال آسيا للنخبة، كأس قطر، وكأس الأمير. وتمكن من تسجيل 9 أهداف وصناعة 11 تمريرة حاسمة.
ليكون أحد أبرز مفاتيح لعب الفريق وصاحب بصمة واضحة في التتويج.
اللقب لم يكن عادياً لبراهيمي، بل حمل طابعًا خاصًا بعد أن جاء أمام فريقه السابق الريان. ويُثبت مرة أخرى أن النجم الجزائري لا يزال يُبدع ويصنع الفارق في الملاعب، رغم مرور السنوات.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
المتقاعدون والأرامل يستنكرون التهميش ويطالبون أمام البرلمان بمراجعة معاشاتهم
طالب عشرات المتقاعدين والمتقاعدات، إلى جانب عدد من الأرامل، أمس الخميس، الحكومة بالتعجيل بمراجعة منظومة المعاشات وربطها بمؤشر أسعار المعيشة، حفاظًا على قدرتهم الشرائية في ظل توالي موجات الغلاء. جاء ذلك خلال وقفة احتجاجية نظّمتها الشبكة المغربية لهيئات المتقاعدين أمام مبنى البرلمان بالرباط.
وردّد المحتجون شعارات تستنكر ما اعتبروه إقصاءً حكوميًا من برامج الحوار الاجتماعي، مطالبين بضمان العيش الكريم للمتقاعدين والأرامل، عبر الزيادة في المعاشات بما يتلاءم مع ارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية الأساسية، وتكاليف التطبيب والعلاج والنقل.
كما عبّر المحتجون عن رفضهم لما وصفوه بسياسة التهميش التي تنتهجها الحكومة في حق فئة المتقاعدين، رافعين لافتات تطالب بتمتيعهم بامتيازات اجتماعية في مختلف المؤسسات والخدمات، تقديرًا لما قدموه من مجهودات في خدمة الوطن على مدى سنوات.
وقال حمادي عرود، رئيس الجمعية الوطنية لمتقاعدات ومتقاعدي أطر الإدارة التربوية، إن ملف المتقاعدين بالمغرب يعرف تدهورًا كبيرًا على جميع المستويات، حيث ظلت المعاشات مجمّدة، على حد تعبيره، منذ أكثر من 25 سنة، في وقت تشهد فيه أسعار المواد الأساسية ارتفاعًا متواصلاً.
وأضاف عرود، في تصريح لموقع « اليوم24″، أن معظم المتقاعدين يستمرون في تحمل أعباء مالية مرتبطة بأسرهم وأبنائهم العاطلين عن العمل، مؤكدًا أن معاشاتهم غالبًا لا تكفي حتى لتغطية مصاريف الأدوية والعلاجات الطبية.
من جانبه، قال أحد المحتجين، وهو عضو بالجمعية الوطنية لقدماء المحاربين، في تصريح لـ »اليوم24″، إن هذه الفئة تعيش في فقر مدقع نتيجة تجميد معاشاتها منذ سنة 1971، مشددًا على أن بعضهم لا يتجاوز معاشه الشهري 2000 درهم.
كما صرّحت أرملة عسكري متوفى أنها لم تتلقّ منذ سنوات أي زيادة على المعاش الذي تتقاضاه، والذي لا يتجاوز 650 درهمًا شهريًا، مطالبة بإنصاف أرامل الجنود والعسكريين، اللواتي، بحسب تعبيرها، لم تكن تضحياتهن أقل من تلك التي قدّمها أزواجهن في ساحات الخدمة والمعسكرات.
كلمات دلالية المتقاعدون المعاشات النساء الأرامل