مظاهرة حاشدة في طرابلس تطالب بحل مجلسي النواب والدولة وتفكيك الميليشيات
تاريخ النشر: 24th, May 2025 GMT
شهد ميدان الشهداء في قلب العاصمة الليبية طرابلس مظاهرة حاشدة في إطار حراك شعبي متصاعد يطالب بإنهاء الأجسام السياسية القائمة وتفكيك التشكيلات المسلحة في البلاد.
ورفع المتظاهرون شعارات تطالب بإسقاط مجلسي النواب والدولة، معتبرين أنهما “عقبة أمام أي حل سياسي حقيقي”، كما طالبوا بحل كافة التشكيلات المسلحة، وإقامة دولة مدنية قائمة على سيادة القانون ومؤسسات الدولة.
وأكد المحتجون أن “إسقاط حكومة الوحدة الوطنية فقط دون حل باقي الأجسام السياسية يعد محاولة لإعادة إنتاج الأزمة بطرق جديدة، وإدخال العاصمة طرابلس في دوامة جديدة من الفوضى السياسية والأمنية”، على حد تعبيرهم.
وتأتي هذه التظاهرة في سياق تصاعد الدعوات الشعبية المطالبة بإجراء انتخابات شاملة وتفكيك ما يصفه المحتجون بـ”منظومة الفساد والانقسام”، في وقت تشهد فيه البلاد انسدادا سياسيا متواصلا وسط غياب خارطة طريق موحدة لإنهاء المرحلة الانتقالية.
وكانت العاصمة طرابلس قد شهدت تظاهرة حاشدة أمس الجمعة في ميدان الشهداء طالبت بإسقاط حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبدالحميد الدبيبة وكافة الأجسام السياسية المتمثلة في الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان ومجلسي النواب والدولة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حكومة الوحدة الحكومة الليبية الميليشيات حكومة الوحدة الوطنية
إقرأ أيضاً:
مظاهرة حاشدة في لندن للمطالبة بوقف تسليح الاحتلال وإنهاء العدوان (شاهد)
انطلقت مظاهرة حاشدة في العاصمة البريطانية لندن، للتنديد بجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في قطاع غزة ومطالبة الحكومة البريطانية بوقف مبيعات الأسلحة إلى "إسرائيل".
واحتشد آلاف المناصرين لفلسطين في شارع داونينغ، الجمعة، حيث يقع مكتب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، مجددين مطالبهم بوقف تسليح الاحتلال في ظل حرب الإبادة الجماعية المتواصلة في قطاع غزة للشهر الـ20 على التوالي.
مظاهرة في العاصمة البريطانية لندن نصرة لفلسطين وللمطالبة بوقف حرب الإبادة على غزة. pic.twitter.com/Jx3ejG8ha2 — القسطل الإخباري (@AlQastalps) May 24, 2025
وردد المتظاهرين شعارات ضد رئيس الوزراء البريطاني ووزير خارجيته ديفيد لامي، قائلين "ستامر، لامي، لا يمكنكما الاختباء. سنحاكمكما بتهمة الإبادة الجماعية"، وفقا لوكالة الأناضول.
كما احتجوا على رفض دولة الاحتلال الإسرائيلي السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وسط تفاقم الكارثة الإنسانية جراء العدوان والحصار المتواصلين.
وقال أحد المشاركين يدعى ستيفن كابوس، وهو يهودي يبلغ من العمر 87 عاما، ونجا من الهولوكوست في بودابست عاصمة المجر، إنه تذكر تجاربه خلال الهولوكوست حين شاهد مؤخرا فيلما وثائقيا عن الوضع في غزة.
وأضاف في كلمة أمام المحتجين "عندما شاهدت الفيلم الوثائقي، اعتقدت أن ما اضطروا إلى المرور به كان أسوأ مما مررنا به"، وفقا لوكالة الأناضول.
وفي السياق ذاته، أرسلت كبرى المؤسسات الإسلامية البريطانية رسالة مفتوحة إلى ستارمر لحثه على وقف مبيعات الأسلحة إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي والاعتراف بدولة فلسطين رسميا.
ونددت الرسائل، التي حملت توقيع 44 جهة إسلامية من بينها مسجد شرق لندن، ومسجد برمنغهام المركزي، بفشل الحكومة البريطانية في منع المجاعة والمعاناة التي يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة جراء العدوان.
وفجر 18 آذار/ مارس الماضي، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وأثار استئناف العدوان الذي أسفر عن سقوط آلاف الشهداء والمصابين في صفوف المدنيين الفلسطينيين، موجة من الاحتجاجات المناصرة للشعب الفلسطيني، والمطالبة بوقف فوري لعدوان الاحتلال الإسرائيلي في العديد من المدن حول العالم.