وجّه حزب مصر الحديثة، التهنئة والتقدير للشعب المصري العظيم على مشاركته الفاعلة والمسؤولة في الانتخابات الرئاسية، التي جرت بنجاح ونزاهة على مدار الثلاثة أيام الماضية.

وعبّر الحزب عن فخره بالموقف الوطني والديمقراطي، الذي أظهره الشعب المصري في مواجهة كل محاولات التدخل والتهديد والترهيب من أي جهة كانت، مؤكدًا أن الشعب المصري هو صاحب القرار والمصير في بلاد الحضارة والتاريخ.

الانتخابات الرئاسية 2024

وأشاد الحزب بالإقبال الكبير للناخبين على صناديق الاقتراع، ما يعكس الوعي السياسي والمسؤولية الوطنية للشعب المصري، ويقدر نسبة المشاركة في الانتخابات بأنها «كبيرة جدًا وغير مسبوقة».

وأعلن الحزب عن استمراره في دوره الوطني والمسؤول في تقديم رؤية حديثة ومتطورة للتنمية والإصلاح في مصر، وفي تمثيل صوت الشعب ومطالبه وحقوقه في كل المحافل والمنابر.

وأثنى الحزب على الجهود التي بذلتها الهيئة الوطنية للانتخابات والشرطة والقضاء والإعلام والأحزاب السياسية والمجتمع المدني، في إنجاح العملية الانتخابية، وفي توفير الأمن والأمان والشفافية والحياد للناخبين.

وتمنى الحزب لمصر وشعبها، المزيد من التقدم والازدهار والاستقرار.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية 2024 الانتخابات الانتخابات الرئاسية مصر الحديثة

إقرأ أيضاً:

أردوغان يعتزم إجراء تعديل وزاري واسع.. الاحتفاظ بـ«فيدان ويلماز» بمنصابهم

يعتزم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تنفيذ تعديل وزاري واسع النطاق منتصف يونيو المقبل، قد يشمل ثماني حقائب وزارية، مع احتمال تقسيم وزارتين، وفق ما كشفت عنه صحيفة Türkiye المقربة من الحكومة.

وكشف الخبير في استطلاعات الرأي محمد علي كولات خلال مقابلة مع قناة TGRT Haber أن التغييرات المرتقبة ستجري على الأرجح في الفترة ما بين 14 و15 يونيو، قبيل انعقاد اجتماع مجلس الوزراء المقرر في 17 من الشهر ذاته.

ولفت كولات إلى أن هذه التعديلات سيتبعها تعيينات واسعة في المستويات العليا من البيروقراطية، إلى جانب إعادة هيكلة لبعض الوكالات والمؤسسات التابعة للوزارات.

وبحسب كولات، من المتوقع احتفاظ كل من وزير الخارجية هاكان فيدان ونائب الرئيس جودت يلماز بمنصبيهما، في حين لم تُحدد بعد أسماء الوزراء المغادرين أو الحقائب الوزارية التي ستُعاد هيكلتها.

في سياق متصل، يواصل حزب العدالة والتنمية الحاكم استعداداته السياسية للمرحلة المقبلة، وسط دعوات متزايدة داخل الحزب لإعادة ترشيح أردوغان لولاية رئاسية جديدة، رغم تأكيده في تصريحات سابقة أنه لا يعتزم الترشح مجدداً.

وأكد مساعد رئيس الحزب حسين يامان خلال فعالية حزبية في ولاية موغلا أن الحزب “يثق بأن الشعب سيعيد انتخاب أردوغان”، مشيراً إلى استمرار التحضيرات لمشروع دستور مدني جديد يحل محل دستور 1982 الذي وضعه الجيش.

من جهته، شدد زعيم حزب الحركة القومية دولت بهجلي، شريك العدالة والتنمية في التحالف الحاكم، على أن “الشعب التركي بحاجة إلى أردوغان”، وأنه لا يملك خيار التنحي “في ظل التحديات التي تواجه البلاد داخلياً وخارجياً”.

في المقابل، تقود المعارضة التركية حملة لجمع تواقيع للمطالبة بانتخابات مبكرة، والإفراج عن رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، المعتقل حالياً. ويشترط الدستور الحالي موافقة 360 نائباً لإعلان انتخابات مبكرة، وهو رقم لا تمتلكه المعارضة التي يشكل “حزب الشعب الجمهوري” أكبر كتلها.

ورغم الجدل السياسي والدستوري، تواصل الحكومة العمل على إعداد مسودة للدستور الجديد، فيما تبقى سيناريوهات الانتخابات المبكرة وترشيح أردوغان لولاية ثالثة رهناً بالتطورات المقبلة داخل البرلمان التركي وخارجه.

مقالات مشابهة

  • الجبهة الوطنية: حرية تداول المعلومات حق للمواطن.. وندعم أدوات الإعلام الحديث
  • الحزب الوطني الإسلامي يحتفل بالاستقلال ويكرّم النائب هالة الجراح
  • رئيس مجلس النواب يهنئ الشعب المصري بمناسبة عيد الأضحى المبارك
  • أردوغان يعتزم إجراء تعديل وزاري واسع.. الاحتفاظ بـ«فيدان ويلماز» بمنصابهم
  • وسط استقطاب سياسي واسع.. بولندا تستعد لجولة حاسمة في الانتخابات الرئاسية
  • «حزب صوت الشعب» يُحذر: واشنطن تخطط لتحويل ليبيا إلى سجن للمبعدين!
  • “حماس”: استمرار عمليات إسناد غزة يؤكد نبل مواقف الشعب اليمني
  • تظاهرات حاشدة لمعسكري الانتخابات الرئاسية في بولندا
  • ممثل الحزب المصري الديمقراطي يرفض تعديلات قوانين الانتخابات
  • صورة عمدة إسطنبول أعلى جسر البوسفور