شاركت دولة قطر في الاجتماع السنوي للاتحاد الاكلينيكي المعني بالشيخوخة الصحية والشبكة العالمية للرعاية المطوّلة، الذي عقدته منظمة الصحة العالمية في جنيف، سويسرا في الفترة من 5 إلى 8 ديسمبر الجاري. 
ومثلت دولة قطر في الاجتماع الدكتورة هنادي الحمد، نائب رئيس الرعاية طويلة الأجل وإعادة التأهيل ورعاية أمراض الشيخوخة بمؤسسة حمد الطبية ورئيسة المركز المتعاون مع منظمة الصحة العالمية للشيخوخة الصحية والخرف، وحضر الاجتماع أيضا قادة الرعاية الصحية وممثلو الدول من جميع أنحاء العالم.

 
وأكدت الدكتورة هنادي الحمد التزام دولة قطر بالتعاون الدولي والتقدم في استراتيجيات الرعاية الصحية، وركزت خلال مشاركتها على خدمات الرعاية الصحية المقدمة لكبار السن في دولة قطر، لافتة إلى أن قطر أصبحت رائدة في مجال الرعاية المتكاملة لكبار السن بالشرق الأوسط بفضل التعاون بين إدارة أمراض الشيخوخة والرعاية المطوّلة بمؤسسة حمد الطبية ومراكز الرعاية الصحية الأولية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المؤسسة.
وأبرزت الدكتورة هنادي الحمد خلال مشاركتها في الاجتماع السنوي للاتحاد السريري المعني بالشيخوخة الصحية والشبكة العالمية للرعاية المطوّلة، الجهود التعاونية المشار إليها في تنفيذ برنامج الرعاية المتكاملة لكبار السن في الدولة، وقد تبلور ذلك في تأسيس أول عيادة خاصة لرعاية كبار السن في الثامن من مايو 2023 بمركز الوجبة الصحي بشراكة تعاونية مع مؤسسة الرعاية الصحية الأولية في إطار التأكيد على أهمية منهجية الرعاية الصحية المتكاملة لكبار السن وتلبية احتياجاتهم المختلفة في قطر.
وقد تم توجيه الدعوة للدكتورة هنادي الحمد للمشاركة في الاجتماع السنوي بجنيف بدورها كاستشاري أول في طب الشيخوخة ورئيسة إدارة أمراض الشيخوخة والرعاية المطوّلة بمؤسسة حمد الطبية، بالإضافة إلى دورها كرئيسة للمركز المتعاون مع منظمة الصحة العالمية للشيخوخة الصحية والخرف، لتكون عضوًا في الجلسة الختامية لإطلاق الدليل الذي أعدته منظمة الصحة العالمية حول آلام أسفل الظهر المزمنة. 
وشاركت الدكتورة هنادي الحمد كمستشار خارجي لإعداد هذا الدليل، حيث قامت بمشاركة رؤاها وأفكارها حول الكيفية التي يمكن من خلالها أن يعزز هذا الدليل عمل كوادر الرعاية الصحية فيما يتعلق بالعلاج غير الجراحي لآلام أسفل الظهر المزمنة، مما يقلل من نسبة الأفراد البالغين الذين يعانون من آلام أسفل الظهر المزمنة التي تقيّد قدرتهم على القيام بالأنشطة المختلفة.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر الشيخوخة الصحية منظمة الصحة العالمیة الرعایة الصحیة فی الاجتماع لکبار السن دولة قطر

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: السوريون يواجهون خطر الموت وسط انعدام الأمن وأزمة الرعاية الصحية

قال مسئولون كبار في الأمم المتحدة للمساعدات اليوم الجمعة، إن ملايين الأشخاص في سوريا ما زالوا يواجهون خطر الموت من الذخائر غير المنفجرة والأمراض وسوء التغذية، وهناك حاجة ماسة إلى مزيد من الدعم الدولي.

وذكر الموقع الرسمي للأمم المتحدة أن إيديم ووسورنو، التي ترأس العمليات والدعوة في مكتب تنسيق الشئون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا) - اختتمت زيارتها إلى البلاد، وقالت إنها "يمكن أن تشعر بزخم التغيير" على الأرض بعد سنوات من المعاناة والمشقة في ظل نظام الأسد التي انتهت بإسقاطه في ديسمبر الماضي.. لكن التحديات الهائلة لا تزال قائمة حيث يحتاج 16.5 مليون سوري إلى المساعدة الإنسانية والحماية، والاحتياجات "مذهلة".

ولفتت ووسورنو - من غازي عنتاب، وهو مركز إنساني في تركيا يقع على الجانب الآخر من الحدود السورية - إلى "اتجاه مشجع للعودة" منذ ديسمبر الماضي.. وقالت إن أكثر من مليون نازح داخلي عادوا إلى مناطقهم الأصلية، وعاد أكثر من نصف مليون لاجئ من الدول المجاورة.

ونبهت إلى انعدام الأمن، وانتشار المنازل المتضررة، ونقص مستوى الخدمات، وفرص سبل العيش، وتهديد الذخائر غير المنفجرة.. وفي حين تراجع مستوى الأعمال العدائية في البلاد، قالت ووسورنو، إن التوترات المحلية والاشتباكات لا تزال مصدر قلق كبير.

بدوره، قال الدكتور الطاف موساني، مدير حالات الطوارئ الصحية بمنظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، إن بقايا القتال العنيف تشكل تهديدًا مستمرًا للمدنيين، مشيرا إلى وقوع 909 إصابات على الأقل بسبب الذخائر غير المنفجرة منذ ديسمبر 2024، بما في ذلك حوالي 400 وفاة - أغلبهم من النساء والأطفال.

وأوضح أن الأمراض مثل الكوليرا والإسهال المائي الحاد تنتشر، مؤكداً تسجيل أكثر من 1444 حالة اشتباه بالكوليرا وسبع وفيات مرتبطة بها.. وقال: "هذا بشكل خاص في اللاذقية وحلب، خاصة حول مخيمات النازحين.. ونعلم أنه عندما تنتشر الكوليرا في المخيمات، يمكن أن تكون بمثابة حريق هائل، مما يزيد من معدل الإصابة والوفيات".

وأشار إلى أن نصف مستشفيات الولادة في شمال غرب سوريا علقت عملياتها منذ سبتمبر 2024 بسبب التخفيضات المالية، والتي نشهدها عالميًا ولكنها واضحة حقًا في سوريا.

وحذر من أن أكثر من 416 ألف طفل في سوريا معرضون لخطر سوء التغذية الحاد وأن أكثر من نصف الأطفال دون سن الخامسة الذين يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم لا يتلقون العلاج.. وقال: نحتاج إلى أن نكون قادرين على مراقبة هذا الخطر والتدخل وإنقاذ هؤلاء الأطفال.

ويعاني التمويل للعملية الإنسانية في سوريا بالفعل من نقص حاد، ففي وقت سابق من هذا الأسبوع، قال رئيس قسم التنسيق في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، راميش راجاسينجام، لمجلس الأمن إنه من أصل ملياري دولار المطلوبة للأمم المتحدة وشركائها للوصول إلى ثمانية ملايين من الأشخاص الأكثر ضعفاً من يناير إلى يونيو 2025، لم يتم تلقي سوى 10%.

وتواجه المرافق الصحية المتعثرة في البلاد نقصًا في العمالة الماهرة والمعدات، حسبما قال الدكتور موساني من منظمة الصحة العالمية. وقد دفعت الحرب حوالي 50 إلى 70% من القوى العاملة في مجال الصحة إلى مغادرة البلاد بحثًا عن فرص أخرى، والبنية التحتية الصحية في حاجة ماسة إلى الاستثمار.

مقالات مشابهة

  • الرعاية الصحية: إنشاء مركز محاكاة طبي للجراحات بمعايير عالمية في مصر
  • نائب وزير الصحة تبحث مع وفد منظمة الصحة العالمية واليونيسف تعزيز الحوكمة
  • الأمم المتحدة: السوريون يواجهون خطر الموت وسط انعدام الأمن وأزمة الرعاية الصحية
  • مدير الرعاية الصحية بالأقصر يجتمع بالقيادات التنفيذية لمتابعة توافر الأدوية داخل منشآت الهيئة
  • مدير الرعاية الصحية بالأقصر: متابعة المخزون الدوائي وصرف العلاج أولوية قصوى
  • رئيس الرعاية الصحية يبحث مع الهجرة الدولية التعاون لخدمة اللاجئين
  • منظمة الصحة العالمية تعتمد قرارين لصالح فلسطين
  • تعاون بين صحة أبوظبي ومنظمة التعاون الاقتصادي لتعزيز الرعاية الصحية في الإمارة
  • منظمة الصحة العالمية: المنظومة الصحية بغزة على شفا الانهيار
  • مدير منظمة الصحة العالمية يشيد بالورش الملكي لتعميم التغطية الصحية