أعلنت الدائرة الرابعة أول الرمل محافظة الإسكندرية عن نتائج الانتخابات الرئاسية 2024، حيث تضم اللجنة 36 لجنة فرعية، وإجمالي عدد الناخبين المقيدين في اللجان الفرعية 294650 ناخبا، وذلك وفق "اكسترا نيوز".

وأعلنت أن إجمالى عدد الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم 209321 ناخبا ونسبة حضور 71%، وإجمالى الأصوات البطالة 948 صوتا، بينما إجمالي الأصوات الصحيحة 208373 صوتا بنسبة 99، 5%.

كما أعلنت حصول المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي على 183152 صوتا بنسبة 87%، والمرشح الرئاسي فريد زهران على 1881 صوتا، والمرشح الرئاسي عبد السند يمامة على 572 صوتا، والمرشح الرئاسي حازم عمر على 22768 صوتا.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: السيسي الإسكندرية الانتخابات الرئاسية 2024

إقرأ أيضاً:

الطائفية إستراتيجية انتخابية: صناعة الأصوات من الفزع

23 مايو، 2025

بغداد/المسلة: يسعى  سياسيون في كل موسم انتخابي إلى إعادة إنتاج الطائفية كأداة تحشيد سهلة وسريعة، بعدما فشلوا في تقديم منجزات ملموسة يمكن الاستناد إليها في كسب أصوات الناخبين.

ويُعاد تدوير خطاب المظلومية بأشكال متعددة، كل مرة بلغة محدثة تُخاطب غرائز الجمهور وتستدعي ذاكرة الصراعات.

وتفيد مراقبات ميدانية ان الشيعي يخشى على “مكاسبه السياسية”، والسني يتوجس من التهميش والإقصاء، والكل يتحصن خلف سرديات قديمة أصبحت تتكرر حتى فقدت صدقيتها لكنها لم تفقد فاعليتها.

ويتغذى هذا الخطاب من بيئة إقليمية مشبعة بالتوتر، وأحداث الجوار – مثل التغيير في سوريا – تُوظّف كمرآة “تحذيرية” لما قد يقع في العراق، رغم اختلاف السياقات والأنظمة. فالتحذير من “سيناريو سوري” أصبح تيمة مكررة في دعايات انتخابية، .

وتتشكل دائرة مغلقة من التخادم بين النخب السياسية و”النخب الثقافية” التابعة، إذ يتم تسويق الخطاب الطائفي من خلال مؤثرين وإعلاميين وتغريدات تبدو مستقلة ولكنها في حقيقتها تشتغل ضمن ماكينة ترويج منسقة.

ومنصة “إكس” (تويتر سابقاً) تعج كل موسم انتخابي بـ”ترندات” تُصمم خصيصاً لإعادة إنتاج الانقسام، وتحقيق “العدوى الجماهيرية” .

ويُلاحظ أن بعض الساسة، ينزلقون نحو دعوات غريبة للانفصال أو إقامة إقليم طائفي.

ويتمادى البعض في استغلال فكرة “التوازن الطائفي”، كأنها قانون أزلي للحكم، غير عابئين بتجربة ما بعد 2003 التي شارك فيها الجميع، وساهمت فيها كل الكتل السياسية في إنتاج دولة ضعيفة ومختلة.

وتدل كل المؤشرات على أن الطائفية في موسم الانتخابات ليست مجرد انزلاق خطابي، بل هي استراتيجية منظمة لتأجيج المشاعر، وترسيخ الانقسام كشرط مسبق للتصويت. فكلما زاد الخوف، زادت فرص الصعود، وكلما تعمق الشرخ، سهل تسويق الزعيم بوصفه الحامي والضامن للمكون.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • تقرير إسباني: المغرب ثاني أكبر نقطة انطلاق للهجرة السرية نحو إسبانيا
  • الطائفية إستراتيجية انتخابية: صناعة الأصوات من الفزع
  • القضاء الروماني يعتمد نتائج الانتخابات الرئاسية رافضا طعن المرشح اليميني المهزوم
  • الرئيس السيسي يصدق على ربط الحساب الختامي لموازنة عدد من الهيئات للسنة المالية 2023 - 2024
  • الانتخابات الرئاسية في رومانيا.. المحكمة الدستورية ترفض الطعن المقدم من المرشح القومي
  • تزامنًا مع المرحلة الرابعة من الانتخابات.. بيان للدفاع المدني
  • الرئيس السيسي يوقع قانون ربط حساب ختامي الموازنة العامة للدولة 2023-2024
  • البرلمان الإيراني يوافق على مشروع قانون بشأن اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة مع روسيا
  • “واتساب ويوتيوب وسناب شات” في المقدمة.. تطبيقات التواصل الاجتماعي تتصدر الاستخدامات الرقمية في المملكة خلال 2024
  • مجلس إدارة «إم بي سي» يوصي بعدم توزيع أرباح نقدية لعام 2024 لدعم توسعاتها المالية