ارتفاع عدد الإصابات جراء القصف الروسي على كييف لـ 51
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
أعلنت القوات الجوية الأوكرانية، اليوم الأربعاء، أن أنظمة الدفاع الجوي دمرت 10 صواريخ و10 طائرات مسيرة هجومية أطلقتها روسيا.
وحسب وكالة “رويترز” للأنباء، قال مسؤولون أوكرانيون، اليوم الأربعاء، إن الهجوم الصاروخي الثاني الذي شنته روسيا على كييف اليوم الأربعاء، أسفر عن إصابة 51 شخصًا على الأقل وسط إلحاق أضرار بمنازل ومستشفى للأطفال، في الوقت الذي ناشد فيه الرئيس فولوديمير زيلينسكي واشنطن تقديم المزيد من المساعدة لبلاده.
وقالت القوات الجوية الأوكرانية على تطبيق تيليجرام إن أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية أسقطت جميع الصواريخ الباليستية العشرة التي استهدفت العاصمة في حوالي الساعة الثالثة صباحًا.
وذكر مسؤولون أن الحطام المتساقط تسبب في وقوع إصابات ودمار في أربع مناطق في كييف على طول نهر دنيبرو الذي يمر عبر العاصمة.
من جانبه، أشار رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو عبر تطبيق تيليجرام إلى أن نوافذ ومداخل مستشفى للأطفال في منطقة دنيبروفسكي بكييف تحطمت بسبب الحطام، لكن بناء على التقييمات الأولية لم تقع إصابات.
وقال سيرهي بوبكو، رئيس الإدارة العسكرية في كييف، إن الحطام أصاب أيضًا العديد من المباني السكنية في منطقة دنيبروفسكي، مما أسفر عن إصابة 51 شخصًا على الأقل، بينهم ستة أطفال. كما تضررت إمدادات المياه في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القوات الجوية الاوكرانية صواريخ روسيا الهجوم الصاروخي مسيرة هجومية
إقرأ أيضاً:
روسيا تسيطر على بلدتين بشمال شرق أوكرانيا وتكثف ضرباتها على كييف
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأربعاء، عن سيطرة قواتها على بلدة نوفوميكولاييفكا الواقعة في منطقة سومي شمال شرق أوكرانيا، على بُعد نحو 4 كيلومترات فقط من الحدود الروسية.
ويأتي هذا التقدم ضمن تصعيد عسكري روسي واسع في المناطق الحدودية مع أوكرانيا، في وقت تتعثر فيه جهود تحقيق هدنة بين الطرفين.
وأكدت الوزارة في بيان عبر تطبيق تليغرام أن القوات الروسية سيطرت أيضا على بلدة دوفنكه في منطقة خاركيف المجاورة. وتعد هذه التحركات امتدادا لعمليات هجومية موسعة تشنها موسكو منذ أسابيع.
في السياق نفسه، نقلت وكالة "تاس" الروسية الرسمية عن وزارة الدفاع قولها إن القوات الروسية قصفت بنجاح موقعا للقوات الأوكرانية في منطقة سومي باستخدام صاروخ "إسكندر" قصير المدى، في ظل معارك ضارية تدور في المناطق الحدودية.
ويأتي هذا التصعيد في وقت أعلنت فيه السلطات الأوكرانية ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الروسي على العاصمة كييف إلى 22 قتيلا و134 مصابا، بعد انتشال 6 جثث إضافية من تحت أنقاض مبنى سكني مكون من 9 طوابق تعرّض لضربة مباشرة أمس الثلاثاء.
وقال وزير الداخلية الأوكراني، إيهور كليمنكو، إن الهجوم تم بواسطة صاروخ كروز روسي من طراز "كيه إتش-101″، وأنه استهداف مباشر ومتعمد للمدنيين.
بدوره، وصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الهجوم على كييف بـ"الإرهاب المحض"، مؤكدا أن روسيا حشدت نحو 53 ألف جندي في منطقة سومي استعدادا لتصعيد جديد.
يذكر أن روسيا حاولت الاستيلاء على عاصمة منطقة سومي في بداية حربها على أوكرانيا في عام 2022، قبل أن تتصدى لها القوات الأوكرانية في هجوم مضاد في فترة لاحقة من تلك السنة.
زيارة مرتقبة لزيلينسكيوفي سياق متصل، نقل مصدر في الرئاسة الأوكرانية نية زيلينسكي حضور قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في لاهاي يومي 24 و25 يونيو/حزيران الجاري، حيث يسعى الرئيس إلى الترويج لمقترح وقف إطلاق نار شامل.
إعلانمن جانبها، ترفض موسكو حتى الآن أي هدنة غير مشروطة، معتبرة أنها ستمنح كييف فرصة لإعادة التسلح بدعم غربي.
ولا تزال مباحثات السلام بين موسكو وكييف متوقفة، إذ تواصل روسيا طرح مطالب تشمل اعتراف أوكرانيا بضمّ موسكو لخمس مناطق، ووقف مساعيها للانضمام إلى الناتو.
في المقابل، ترفض كييف هذه المطالب وتصفها بـ"الإنذارات غير المقبولة".
وبينما ستنطلق قمة الناتو بعشاء رسمي بدعوة من ملك هولندا، من المتوقع أن يحضر زيلينسكي القمة دون المشاركة في الاجتماعات الرسمية، حيث سيُعقد لقاء بين الناتو وأوكرانيا على المستوى الوزاري فقط، بحسب دبلوماسيين من الحلف.