لقاء الأصدقاء بين «الخفافيش» و«البلوجرانا»!
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
مراد المصري (دبي)
تبقى مباراة فالنسيا وبرشلونة، واحدة من المواجهات البارزة في الكرة العالمية التي تحظى بجماهيرية خاصة للفريقين، ويتكرر الحال مرة أخرى، يوم السبت المقبل، عندما يلتقيان في «الجولة 17» من «الليجا»، وتشهد مشاركة لاعبين مثلوا الفريقين خلال مسيرتهم، وحدث ذلك مع أسماء أخرى سابقاً.
كان جواو كانسيلو أحد أكثر اللاعبين ثباتاً بالأداء مع برشلونة هذا الموسم، حيث يعكس الخبرة التي اكتسبها من خلال اللعب في جميع أنحاء أوروبا، خلال مسيرته التي تضمنت فترة قضاها في ملعب ميستايا الذي يعود إليه مرة أخرى للقاء فالنسيا الذي لعب في صفوفه بين 2014 و2016.
لاعب آخر في برشلونة يقابل فريقه السابق، وهو فيران توريس، الذي ولد ونشأ في مجتمع فالنسيا، وصعد عبر أكاديمية النادي، حيث ظهر للمرة الأولى مع الفريق الأول في سن 17 عاماً، وكان أحد أبرز خريجي أكاديكية «باتيرنا» إثارة للإعجاب منذ سنوات عدة، وبعد مساعدة «الخفافيش» على الفوز بكأس الملك، وقع فيران توريس مع مانشستر سيتي، وفاز بلقب الدوري الإنجليزي بقيادة بيب جوارديولا، قبل أن يعود إلى «الليجا» للتوقيع مع برشلونة في يناير 2022.
كما أن أوريول روميو الذي عاد إلى برشلونة هذا الصيف، وهو أحد خريجي أكاديمية «لا ماسيا»، سبق أن لعب في فالنسيا على سبيل الإعارة في موسم 2014-2013.
أحد أهم اللاعبين الذين نجحوا مع الفريقين، وأصبح من أساطير «الخفافيش» و«البلوجرانا»، هو دافيد فيا، الذي وصل إلى فالنسيا عام 2005 بعمر 23 عاماً، وسجل 129 هدفاً خلال المواسم الخمسة اللاحقة، ليصبح خامس أفضل هداف في تاريخ النادي، ثم انتقل إلى برشلونة في «صيف 2010»، وهناك حصد النجاح بالفوز بلقب الدوري ودوري أبطال أوروبا في موسمه الأول.
باكو ألكاسير لاعب نادي الإمارات هذا الموسم، تألق في فالنسيا، قبل أن ينتقل إلى برشلونة عام 2016 ويقضي موسمين في «كتالونيا»، وولد ألكاسير في ضواحي فالنسيا، وانضم إلى أكاديمية نادي طفولته، عندما كان صبياً صغيراً، وتدرج في الفرق، قبل أن يشارك للمرة الأولى مع الفريق الأول في سن 17 عاماً، وسجل 43 هدفاً في 124 مباراة، وحصل على شارة القيادة للنادي، قبل انضمامه إلى برشلونة.
حقق فاعلية بارزة في تسجيل الأهداف في ملعب «كامب نو»، حيث سجل هدفاً كل 153 دقيقة، وساعد فريقه على الفوز بلقب كأس الملك مرتين متتاليتين، ولقب «الليجا» مرة واحدة.
ربما يكون جوردي ألبا تخرج من أكاديمية فالنسيا، لكنه بدأ بالفعل مسيرته في كرة القدم في أكاديمية «لا ماسيا» التابعة لنادي برشلونة، وبعد أن رحل عن العاصمة الكتالونية، انتقل إلى كورنييا، ثم إلى فالنسيا، حيث اقتحم الفريق الأول واحداً من أكثر اللاعبين الواعدين في كرة القدم العالمية، وبعد ثلاثة مواسم مثيرة للإعجاب للغاية في الفريق الأول لفالنسيا، أتقن خلالها التحول من جناح أيسر إلى ظهير أيسر، تم شراؤه من قبل برشلونة، وبقي هناك من 2012 إلى 2023، وفاز بـ 17 لقباً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإسباني فالنسيا برشلونة جواو كانسيلو توريس
إقرأ أيضاً:
«لا ماسيا» مفتاح تفوق برشلونة بـ 15 لاعباً
مراد المصري (أبوظبي)
شكلت «لا ماسيا» حجر الزاوية في نجاح برشلونة في موسم استثنائي حصد خلاله ثلاثية الألقاب الإسبانية, الدوري والكأس وكأس السوبر، حيث ضمّ الفريق الأول 15 لاعباً من الأكاديمية، مما يؤكد ثقة النادي المستمرة بأكاديميته، والدور الحيوي الذي ساهمت به هذه المواهب الشابة في مسيرة الفوز باللقب.
ومن أبرز المواهب الصاعدة من الأكاديمية التي أثبتت حضورها هذا الموسم، يبرز في المقدمة لامين يامال، الذي ثبت أقدامه في سن 17 عاماً فقط، لاعباً أساسياً في هجوم برشلونة، وتألق بمهاراته ونضجه، كما نجح باو كوبارسي من فرض نفسه في مركز قلب الدفاع، بفضل هدوئه وقوته، فيما تألق مارك كاسادو الذي قدّم أداءً متوازناً في الوسط، وأظهر مهارات استثنائية في استعادة الكرة وتوزيعها، كان من بين أفضل لاعبي الوسط الدفاعي خلال النصف الأول من الموسم قبل الإصابة، وأكد فيرمين لوبيز أنه لاعب متعدد الأدوار مما جعله خياراً يثق به المدرب هانزي فليك، فيما قدم أليخاندرو بالدي موسماً استثنائياً، حيث برز واحداً من أفضل اللاعبين في مركز الظهير على مستوى العالم، وأسهم بدور حاسم في مسيرة برشلونة نحو اللقب.
كما شارك في قائمة الفريق لاعبون آخرون من الأكاديمية، مما يعزز تأثير «لا ماسيا» في الفريق الأول، مثل جافي، وجيرارد مارتن، وإريك جارسيا، وأنسو فاتي، ومارك بيرنال، وهيكتور فورت، وسيرجي دومينجيز، وأندريس كوينكا، وإيناكي بينيا، وداني رودريجيز.
ولم يقتصر التزام هانزي فليك القوي بتطوير الشباب على تعزيز هوية برشلونة، بل لعب دوراً حاسماً في نجاح الفريق، ومجدداً، فإن برشلونة يزدهر بفضل «لا ماسيا» التي تمثل العمود الفقري للفريق.