وكالة المياه والغابات تحمل مسؤولية عدم استكمال التشجير إلى عجز المقاولات نائلة الصفقات
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
بلغت المساحة المخصصة للتشجير للسنوات الثلاث الأخيرة ما مجموعه 108.419 هكتار أنجز منها 76.522 هكتار أي بنسبة 70,5%، وفق بلاغ صادر عن الوكالة الوطنية للمياه والغابات.
وأرجع البلاغ سبب عدم تغطية عملية التشجير إلى عجز المقاولات عن الوفاء بالتزاماتها التعاقدية في فسخ صفقات تهم 15.152 هكتار بنسبة %14.
بالإضافة إلى تعرض السكان على إنجاز عمليات التشجير، وهو ما أدى إلى تعطيل العمل بحوالي 6193 هكتارا (%6) فيما باقي المساحة غير المنجزة همت طلبات عروض لم تسفر عن اختيار أي متنافس.
وأفاد المصدر، بأن آثار الجفاف المتصاعدة تتسبب في تعثر برامج التشجير إذ تجد “المُقاولات المخول إليها إنجازها صعوبات وقتية قد تحول دون إنجاح بعض المقاولات لعمليات الغرس، لانعدام الموارد المائية الضرورية”.
وأشار البلاغ إلى أن الوكالة “أخذت بعين الاعتبار المتغيرات التي فرضتها هذه الظروف من أجل بلوغ الأهداف المسطرة في استراتيجية غابات المغرب في أفق 2030”.
وذكر بأن الوكالة تهدف إلى بلوغ 600 ألف هكتار من المساحات المغروسة في إطار عمليات التشجير وإعادة التشجير في أفق سنة 2030.
وأضافت الوكالة، بأنه سيتم فيما بعد “تقييم الأداء المتعلق بتنفيذ الاستراتيجية من خلال “التقييم اللاحق” وفق المعايير والمناهج المعتمدة دوليا، مشيرا إلى أن الوكالة تسعى دائماً للحصول على تقييم قبلي داخلي من خلال أطرها ومديريها، وخارجي من خلال خبراء مختصين وأطراف محايدة.
كلمات دلالية التشجير مقاولات وكالة المياه والغاباتالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: التشجير مقاولات وكالة المياه والغابات
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: رفض إيران التعاون مع وكالة الطاقة الذرية غير مقبول
قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، تامي بروس، مساء اليوم الأربعاء، في مؤتمر صحفي، إن رفض إيران التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية “غير مقبول”.
وأضافت بروس: لايزال لدى إيران فرصة وخيارا للتحول إلى السلام والإزدهار بالمنطقة، وبصباح اليوم قدم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نصيحة للرئيس الإيراني مسعود بزشكيان بالسماح للوكالة الدولية للطاقة الذرية بالعمل داخل إيران.
وقرر البرلمان الإيراني في وقت سابق، وقف عمل وكالة الطاقة الذرية في طهران.
وتوترت منطقة الشرق الأوسط خلال الفترة الماضية؛ عندما تعثرت المفاوضات النووية بين إيران وأمريكا؛ لتهاجم إسرائيل، طهران بشكل مفاجئ.
ودخلت أمريكا على خط الحرب، مستهدفة المنشآت النووية الإيرانية.
ولوح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال الفترة الماضية، بتوجيه ضربة جديدة لإيران؛ إذا عادت لتخصيب اليورانيوم.