صحة غزة: 196 شهيدًا خلال الـ 24 ساعة الأخيرة.. مُحصلة العدوان الإسرائيلي على القطاع تصل إلى 18.608
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ الـ 7 من أكتوبر الماضي إلى 18 ألفًا و608 شهداء، بينما أصيب 50 ألفًا و594 مواطنًا بجروح متفاوتة.
وقال المتحدث باسم الوزارة الدكتور أشرف القدرة، في مؤتمر صحفي إن قوات الاحتلال ارتكبت 16 مجزرة وجرائم إبادة جماعية ممنهجة في كافة مناطق قطاع غزة، مشيرا إلى أنه وصل للمستشفيات 196 شهيدًا و499 إصابة، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ولازال عدد كبير من الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات لم يتسن انتشال جثثهم.
وأردف يقول إن الاحتلال الإسرائيلي، منذ بدء العدوان اعتقل 38 كادرًا صحيًا، على رأسهم الدكتور محمد أبو سلمية مدير عام مجمع الشفاء الطبي، في ظروف غير إنسانية من الاستجواب تحت التعذيب والتجويع.
وأوضح القدرة أن "العدوان الإسرائيلي ضد المنظومة الصحية أدى لاستشهاد 300 كادر صحي، وتدمير 102 سيارة إسعاف".
ونبه القدرة إلى أن قوات الاحتلال تُشدد حصار واستهداف مستشفى كمال عدوان، وتطلق النار باتجاه غرف المرضى والساحات وتمنع عن الماء والطعام والكهرباء.
وأبدت الوزارة خشيتها من وفاة 12 طفلًا موجودين في عناية الأطفال، نتيجة تركهم بلا حليب وبدون أجهزة دعم الحياة.
ولفتت القدرة إلى أن الاحتلال لازال يُشدد حصار واستهداف مستشفى العودة، ويمنع عنها الماء والطعام والكهرباء، ويمنع وصول الجرحى والمرضى إليها، وهناك قلق من أن يقدم على اقتحامها بعد مستشفى كمال عدوان، مؤكدًا أن "الإجرام الإسرائيلي" ضد مستشفيات شمال غزة هدفه إنهاء الوجود الصحي، وإجبار سكان المنطقة على النزوح القسري.
وأضاف القدرة: "الوضع الصحي في مستشفيات جنوب غزة لا يطاق وفقدنا القدرة الاستيعابية والعلاجية، ونفاضل بين الحالات لإنقاذ حياة ما يمكن إنقاذه من بين الأعداد الكبيرة التي تصل مستشفيات الجنوب".
وقال القدرة إنه غادر قطاع غزة، منذ بدء العدوان الإسرائءيلي 491 جريحًا، و214 مريضًا فقط، مُشيرًا إلى أن هذا العدد يشكل أقل من 1% من إجمالي الجرحى، داعيًا كافة الجهات إلى إيجاد آلية فاعلة لعلاج الجرحى بالخارج من أجل إنقاذ حياة الجرحى.
وحذرت وزارة الصحة من نفاد تطعيمات الأطفال، مؤكدة أنها "نفدت بالكامل مما سيتسبب بانعكاسات صحية كارثية على صحة الأطفال وانتشار الأمراض، وخاصة بين النازحين في مراكز الإيواء المكتظة.
ودعت الوزارة، المؤسسات الأممية لـ «سرعة التدخل» وتوفير التطعيمات اللازمة، وضمان وصولها لكافة مناطق قطاع غزة لمنع الكارثة، مشيرة إلى انتشار الأوبئة وعدم توفر المياه النظيفة، حيث رصدت الطواقم الصحية 327 ألف حالة مصابة بالأمراض المعدية، وصلت للمراكز الصحية من مراكز الإيواء، وهذا العدد هو الذي استطاع الوصول للمراكز الصحية مرجة أن يكون العدد أكثر من ذلك بكثير.
اقرأ أيضاًالصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي إلى 18608 وأكثر من 50 ألف مصاب
الصحة الفلسطينية: إصابة 5 من الكوادر الطبية بمستشفى كمال عدوان برصاص الاحتـلال الإسرائيلي
الصحة الفلسطينية: الاحتلال يجمع الطواقم الطبية في ساحة مستشفى كمال عدوان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين قوات الاحتلال قطاع غزة لبنان اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي اخبار فلسطين عاصمة فلسطين تل ابيب فلسطين اليوم غلاف غزة الحدود اللبنانية قصف اسرائيل طوفان الاقصى احداث فلسطين اسرائيل ولبنان مستشفيات غزة الحدود مع لبنان لبنان واسرائيل العدوان الإسرائیلی مستشفى کمال عدوان قطاع غزة عدوان ا إلى أن
إقرأ أيضاً:
الأونروا تكشف عن حجم الدمار الهائل في منازل قطاع غزة جراء العدوان
كشفت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، الاثنين، عن تدمير أو تضرر نحو 92 بالمئة من المنازل في قطاع غزة، جراء العدوان الإسرائيلي الوحشي المتواصل للشهر الـ19 على التوالي.
وقالت الوكالة الأممية في تدوينة عبر حسابها على منصة "إكس"، إن العائلات الفلسطينية في غزة تواجه "دمارا لا يصدق" ويجب رفع الحصار الإسرائيلي عن القطاع، موضحة أن الكثير من سكان القطاع أُجبِر على العيش في مبان غير آمنة ومتضررة.
الدمار هو أقل ما يمكن أن تُوصَف به الحياة في #غزة.
نزح الناس مرات لا تُحصى، وأُجبروا على الرحيل مرارًا وتكرارًا.
وفقًا لمجموعة الحماية، تضررت أو دُمّرت 92% من الوحدات السكنية، مما ترك آلاف العائلات بلا مأوى آمن.
أُجبِر الكثيرون على العيش في مبانٍ غير آمنة ومتضررة.
كما تعرّضت… pic.twitter.com/N03HYTbNSn — الأونروا (@UNRWAarabic) May 19, 2025
وأضافت الوكالة، أن 92 بالمئة من منازل الفلسطينيين في غزة تضررت أو دُمرت كليا أو جزئيا، موضحة أن عددا لا يُحصى من الناس نزحوا عدة مرات في ظروف نقص في المأوى.
وأشارت الوكالة إلى تعرض مرافق "الأونروا" للقصف في قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 760 شخصا وإصابة ألفين و400 آخرين ممن كانوا "يبحثون عن الأمان فيها".
يأتي ذلك على وقع تصاعد العدوان الإسرائيلي الوحشي على غزة مع إعلان جيش الاحتلال توسيع حرب الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين في القطاع المحاصر، في حين تحذر المنظمات الإنسانية الأممية وغير الحكومية على حد سواء من وضع كارثي في غزة بسبب عدم دخول المساعدات وخطر المجاعة.
وكان مدير الاتصال لدى الوكالة الأممية جوناثان فاولر حذر في أواخر نيسان /أبريل الماضي من من فظاعة الوضع في غزة، مبرزا حقيقة نفاد المواد الغذائية بالقطاع على خلفية غلق دولة الاحتلال كافة المعابر، مستخدمة الغذاء سلاحا في حرب الإبادة المتواصلة، حسب وكالة الأناضول.
وفجر 18 آذار/ مارس الماضي، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وأثار استئناف العدوان الذي أسفر عن سقوط آلاف الشهداء والمصابين في صفوف المدنيين الفلسطينيين، موجة من الاحتجاجات المناصرة للشعب الفلسطيني، والمطالبة بوقف فوري لعدوان الاحتلال الإسرائيلي في العديد من المدن حول العالم.
وتقول منظمات إغاثة، إن الوضع الإنساني في غزة يزداد سوءا في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي، وقد وصفت منظمة "أطباء بلا حدود" القطاع بأنه مقبرة جماعية للفلسطينيين، في حين شددت منظمة العفو الدولية أن الحصار الإسرائيلي الشامل يعد جريمة ضد الإنسانية وانتهاكا للقانون الإنساني الدولي.