الجيش الجزائري: إرهابي يسلم نفسه إلى السلطات العسكرية وضبط 124 مهاجرا غير شرعي
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
أعلن الجيش الجزائري قيام إرهابي بتسليم نفسه إلى السلطات العسكرية،وضبط 12عنصر دعم للجماعات الإرهابية، و124 مهاجرا غير شرعي، وذلك خلال عمليات عسكرية في العديد من الولايات على مدار أسبوع.
وأوضحت وزارة الدفاع الجزائرية، في بيان، اليومالأربعاء أنه خلال الفترة من 6 إلى 12 ديسمبر الجاري، وفي سياق الجهود المتواصلة المبذولة لمكافحة الإرهاب، سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية بجنوبي البلاد، وبحوزته رشاش من نوع كلاشنيكوف وكمية من الذخيرة ، كما تم ضبط 12 عنصرا دعم للجماعات الإرهابية، في عمليات عسكرية مختلفة .
وبحسب البيان، نجحت قوات الجيش الجزائرى في ضبط 47 تاجر مخدرات، و كمية من المواد المخدرة، وأكثر من 86 ألف قرص مخدر.
وفي سياق مكافحة الهجرة غير الشرعية، نجحت قوات حرس السواحل الجزائرية في إنقاذ 149 شخصا كانوا على متن قوارب تقليدية الصنع، فيما تم القبض على 124 مهاجرًا غير شرعي من جنسيات مختلفة في عدد من الولايات الجزائرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيش الجزائري إرهابي السلطات العسكرية غير شرعي
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير مواقع عسكرية جنوب سوريا
قال الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد إنه دمر مواقع عسكرية عدة جنوبي سوريا زعم أنها تابعة لنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، رغم مرور نحو 7 أشهر على سقوطه.
وأوضح الجيش في بيان أن قوات لواء الجبال "810" التابع له تواصل أنشطتها في منطقة جنوب سوريا، وتدمر مواقع أمامية عدة لجيش النظام السوري المخلوع في قمة جبل الشيخ الذي لا يبعد عن العاصمة دمشق سوى نحو 35 كيلومترا.
وأضاف أنه خلال أحد النشاطات دمرت قوات كتيبة الاحتياط التابعة للواء 810 بالتعاون مع الوحدة الهندسية الخاصة يهلوم مواقع عدة، دون توضيح طبيعتها.
وزعم الجيش أن "هذه المواقع شكلت تهديدا مباشرا لمواقع الجيش الإسرائيلي في منطقة جبل الشيخ".
كما ادعى أنه "يشن عمليات استباقية في جنوب سوريا، لحماية أمن مواطني إسرائيل وسكان هضبة الجولان (السوري المحتل) بشكل خاص".
ولم يصدر تعقيب من الجانب السوري حتى الآن، لكن دمشق أكدت مرارا إدانتها الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة، معربة عن التزامها باتفاقية فصل القوات الموقعة مع تل أبيب عام 1974.
ومنذ عام 1967 تحتل إسرائيل معظم هضبة الجولان السورية، واستغلت الوضع بعد إسقاط نظام الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، فاحتلت المنطقة السورية العازلة وتوغلت في محافظتي القنيطرة وريف دمشق، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين لعام 1974، كما احتلت جبل الشيخ الإستراتيجي.
ورغم أن الإدارة السورية الجديدة لم تهدد إسرائيل بأي شكل من الأشكال فإن الأخيرة شنت منذ الإطاحة بنظام الأسد غارات جوية على سوريا، فقتلت مدنيين ودمرت مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري، إضافة إلى توغلها في محافظتي القنيطرة وريف دمشق.