الجيش الجزائري: إرهابي يسلم نفسه إلى السلطات العسكرية وضبط 124 مهاجرا غير شرعي
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
أعلن الجيش الجزائري قيام إرهابي بتسليم نفسه إلى السلطات العسكرية،وضبط 12عنصر دعم للجماعات الإرهابية، و124 مهاجرا غير شرعي، وذلك خلال عمليات عسكرية في العديد من الولايات على مدار أسبوع.
وأوضحت وزارة الدفاع الجزائرية، في بيان، اليومالأربعاء أنه خلال الفترة من 6 إلى 12 ديسمبر الجاري، وفي سياق الجهود المتواصلة المبذولة لمكافحة الإرهاب، سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية بجنوبي البلاد، وبحوزته رشاش من نوع كلاشنيكوف وكمية من الذخيرة ، كما تم ضبط 12 عنصرا دعم للجماعات الإرهابية، في عمليات عسكرية مختلفة .
وبحسب البيان، نجحت قوات الجيش الجزائرى في ضبط 47 تاجر مخدرات، و كمية من المواد المخدرة، وأكثر من 86 ألف قرص مخدر.
وفي سياق مكافحة الهجرة غير الشرعية، نجحت قوات حرس السواحل الجزائرية في إنقاذ 149 شخصا كانوا على متن قوارب تقليدية الصنع، فيما تم القبض على 124 مهاجرًا غير شرعي من جنسيات مختلفة في عدد من الولايات الجزائرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيش الجزائري إرهابي السلطات العسكرية غير شرعي
إقرأ أيضاً:
برعاية أم الإمارات، «الإمارات للإفتاء» ينظم مؤتمر الأسرة في سياق فقه الواقع 15-16 ديسمبر
أبوظبي
أعلن معالي العلامة الشيخ عبد الله بن بيه - رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي عن إطلاق الهوية البصرية الرسمية لمؤتمره العالمي الثالث بعنوان: «الأسرة في سياق فقه الواقع: هوية وطنية ومجتمع متماسك»، والمقرر انعقاده يومي 15 - 16 ديسمبر 2025، في العاصمة أبوظبي، تحت الرعاية الكريمة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية.
وتعكس الهوية البصرية التي تمَّ إطلاقها رؤية المؤتمر في ترسيخ الأسرة الإماراتية محورًا ومنطلقًا وغاية لجهوده العلمية ومبادراته الوطنية؛ إذ يستلهم الشعار شكل البيت الإماراتي التراثي بوصفه رمزاً للثبات والانتماء، ويجسّد صلابة الروابط العائلية، وحفظ الموروث الثقافي، في سياق حضاري ينفتح على تحولات العصر وتطوراته.
ويرتكز التصميم على حضور كلمة «الأسرة» بخط حديث متماسك يعبّر عن وحدة أفرادها وتلاحم بنيانها، فيما تُبرز العناصر الهندسية المحيطة بالشعار: صلة الأجيال وتداخل مكونات المجتمع في نسيج واحد، كما يستوحي الرمز بصرياته من: تفاصيل معمارية وزخرفية إماراتية أصيلة، تشمل نقوش الجص، وسعف النخيل، والأفلاج، والكثبان الرملية؛ بما يعكس عمق الهوية الوطنية وتجذّر قيم الكرم والمحبة والتآزر، ويؤكد امتداد علاقة الأسرة بالأرض عبر الأجيال.
وتبرز الهوية البصرية العلاقة الوثيقة بين «فقه الواقع» والأسرة، من خلال التأكيد على أهمية استيعاب التحولات الاجتماعية والعلمية والرقمية، وتقديم فتاوى أسرية مؤسسية تراعي الأعراف الوطنية وتستند إلى مقاصد الشريعة في: حفظ النسل، واستدامة الروابط الزوجية، ورفع الحرج عن الناس، بمنهجية معتدلة وميسّرة.
كما تتضمن الهوية منظومة من القيم المركزية التي يتبناها المؤتمر، أبرزها: الانتماء الوطني، نمو الأسرة، الرحمة والإحسان في العلاقات الأسرية، الاعتدال في الفتوى، وأخلاقيات التعامل مع التطورات العلمية والذكاء الاصطناعي، إضافة إلى دور الأسرة في تعزيز التماسك المجتمعي والانفتاح الحضاري المتوازن.
وأكّد المجلس أنَّ إطلاق الهوية البصرية يمثّل مرحلة محورية في التحضيرات الجارية للمؤتمر، بوصفها إطارًا جامعًا لرسالته وقيمه ومضامينه العلمية، ويعبّر عن حرصه على تقديم نموذج مؤسسي معاصر، يجمع بين عمق المبادئ والاعتبارات الشرعية وروح الهوية الإماراتية، ويستشرف مستقبل الأسرة في سياق فقه الواقع.