روسيا تحذر: سنعتبر إقلاع مقاتلات إف-16 من قواعد الناتو مشاركة لأوكرانيا في الحرب
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
قالت روسيا، اليوم الأربعاء، إن إقلاع طائرات "إف-16" من قواعد دول حلف "الناتو" يعادل المشاركة في الصراع.
وكشف رئيس الوفد الروسي في المفاوضات بفيينا حول الأمن العسكري والحد من الأسلحة، كونستانتين جافريلوف، أن موسكو ستعتبر استخدام مقاتلات "إف-16" من القواعد الجوية في بولندا ورومانيا وسلوفاكيا بمثابة مشاركة في الصراع بأوكرانيا.
وحسب وكالة “سبوتنيك” الروسية، قال جافريلوف خلال الجلسة العامة رقم 1065 لمنتدى التعاون الأمني لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا: "نحذر بشدة من أن استخدام هؤلاء المقاتلين من أراضي هذه الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي ستعتبره موسكو بمثابة مشاركة لهم في الصراع في أوكرانيا وسيجبر روسيا على اتخاذ إجراءات انتقامية".
وأشار إلى أن الآراء بدأت في الظهور أنه في ظروف التدمير الكبير للمطارات في جمهورية ما بعد الاتحاد السوفييتي، يمكن لطائرات "إف-16" المنقولة إلى القوات المسلحة الأوكرانية أن تقلع من القواعد الجوية في بولندا ورومانيا وسلوفاكيا.
ولفت إلى أن "الولايات المتحدة وعملاؤها" تواصل خلق تهديدات أمنية على الحدود الغربية لروسيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مقاتلات إف 16 بولندا رومانيا حلف الناتو الاتحاد السوفييتي
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر: نحو 4 ملايين نازح بمنطقة الساحل
قالت الأمم المتحدة إن نحو 4 ملايين شخص باتوا نازحين في منطقة الساحل الأفريقي، حيث تدفع أعمال العنف وانعدام الأمن أعدادا متزايدة من السكان إلى مغادرة منازلهم.
وذكرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين يوم الجمعة أن الدول المتضررة لا تستطيع التعامل مع الوضع بمفردها، داعية إلى دعم دولي أكبر.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كيف يتم توثيق أعمال الإبادة في غزة والضفة قانونيا وحقوقيا؟list 2 of 2"إعلان الدوحة" يرسم خارطة لحماية الصحفيين في بؤر النزاعend of listوقال عبد الرؤوف غنون كوندي، المدير الإقليمي للمفوضية في غرب ووسط أفريقيا إن نحو 4 ملايين شخص نزحوا في بوركينا فاسو ومالي والنيجر والدول المجاورة، أي بزيادة تقارب الثلثين مقارنة بـ5 سنوات مضت، نتيجة لانعدام الأمن، وضعف الوصول إلى الخدمات وسبل العيش، وتأثيرات تغير المناخ.
وأضاف أن 75% من النازحين لا يزالون داخل بلدانهم، لكن التحركات عبر الحدود في تزايد، وهذا يضع ضغطا على المجتمعات المضيفة التي تتلقى "مساعدات ضئيلة".
وأوضح كوندي أن النساء والأطفال يمثلون 80% من النازحين قسرا في منطقة الساحل، مشيرا إلى أن عدد المتضررين من العنف وسط النازحين قد "ارتفع بشكل كبير" هذا العام.
وقال إن "انعدام الأمن في المنطقة يعرض الناس للعنف، والتجنيد القسري، وقيود الحركة، والاحتجاز التعسفي".
وتعاني بوركينا فاسو ومالي والنيجر من عنف الجماعات المسلحة المرتبطة بالقاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية منذ أكثر من عقد.
وقد انسحبت الدول الثلاث، التي تحكمها أنظمة عسكرية، من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (الإيكواس) مطلع العام الجاري، متهمةً التكتل الإقليمي بالفشل في مواجهة الجماعات المسلحة.
وشكلت هذه الدول تحالفا جديدا باسم "تحالف دول الساحل"، مبتعدة عن القوة الاستعمارية السابقة فرنسا، ومتجهة نحو روسيا.
وقد اتهمت منظمات حقوقية مثل هيومن رايتس ووتش المقاتلين والقوات العسكرية والشركاء في بوركينا فاسو ومالي بارتكاب انتهاكات محتملة.
إعلانفي الوقت نفسه، قال غنون كوندي إن انعدام الأمن الغذائي يدفع الناس إلى النزوح، كما أن الصدمات المناخية تزيد من التنافس على الموارد الشحيحة مثل المياه، وهذا يؤجج التوترات بين المجتمعات.
بحلول منتصف عام 2025، أُغلقت نحو 15 ألف مدرسة وأكثر من 900 منشأة صحية في المنطقة.
وتحتاج المفوضية إلى أكثر من 400 مليون دولار لتغطية الاحتياجات الإنسانية في الساحل، لكنها لم تتلق سوى 32% من هذا المبلغ، ما أثر بشكل كبير على أنشطة مثل تسجيل اللاجئين وتوثيقهم، وتوفير التعليم والرعاية الصحية والمأوى.
وأضاف أن أكثر من 212 ألف لاجئ وطالب لجوء في بوركينا فاسو ومالي والنيجر لم يتم تسجيلهم بعد، وهذا يحد من وصولهم إلى الخدمات ويزيد من خطر احتجازهم تعسفيا.
وقال غنون كوندي: "المفوضية تدعو إلى التزام دولي متجدد ومُعزز لمعالجة هذه الأزمة. لا يمكن لدول المنطقة مواجهة هذه التحديات بمفردها".