المحافظة الجنوبية تحتفل مع أهالي مدينة خليفة بالأعياد الوطنية
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
احتفلت المحافظة الجنوبية مع أهالي مدينة خليفة، وذلك استمراراً لسلسلة الفعاليات والاحتفالات بمناسبة الأعياد الوطنية المجيدة، وإحياءً لذكرى العيد الوطني المجيد وذكرى عيد جلوس حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم، وذكرى قيام الدولة البحرينية في عهد المؤسس أحمد الفاتح كدولة عربية مسلمة عام 1783م.
وبدعم ومتابعة من سمو الشيخ خليفة بن علي بن خليفة آل خليفة محافظ المحافظة الجنوبية ، حضر العقيد حمد محمد الخياط نائب محافظ المحافظة الجنوبية، فعالية احتفال أهالي مدينة خليفة، والتي ضمت عدة فقرات وطنية منوعة تعرض الإرث التاريخي والوطني الذي تحظى به المحافظة الجنوبية، والتي عبرت عن تاريخ ومكانة المنطقة وأصالتها، بالإضافة إلى مشاركة واسعة من الأهالي في فن العرضة وذلك تعزيزاً لإحياء إرث هام لأهالي مدينة خليفة.
وقد بدأ الحفل بكلمات ترحيبية، ثم ألقى الشاعر أحمد جمعة الكعبي قصيدة وطنية تضمنت أبياتها معاني الولاء والانتماء للوطن العزيز، بعد ذلك قدمت جمعية العرضة البحرينية فقرة لفن العرضة اشتملت على الفقرات التاريخية العريقة التي تعكس الفخر والاعتزاز من خلال إلقاء القصائد والشيلات الشعبية التراثية ، كما تضمنت الفعالية أيضاً مشاركة إدارة الثقافة الأمنية بالإدارة العامة للإعلام والثقافة الأمنية بوزارة الداخلية عبر توفير ركن خاص في خيمة للأطفال تم فيها توزيع مجلة (وطني) والتي تهدف إلى خلق ثقافة وطنية وأمنية لدى الأطفال، ورفع الوعي الأمني العام لديهم والإرشادات الكفيلة بتحقيق سلامتهم.
الجدير بالذكر، أن المحافظة الجنوبية أعدت برنامجاً متكاملاً يشمل إقامة الفعاليات المتنوعة في مختلف المناطق بالمحافظة في الفترة من 10-21 ديسمبر الجاري، حرصاً منها على المشاركة المجتمعية والوطنية من خلال تعزيز دور الشراكة المجتمعية بالتنسيق مع مختلف الجهات الأمنية والحكومية ومؤسسات المجتمع المدني، حيث تعكس الفعاليات تاريخ المحافظة الجنوبية وإرثها العريق، تجسيداً لمعاني الولاء وقيم الانتماء والمواطنة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا المحافظة الجنوبیة مدینة خلیفة
إقرأ أيضاً:
السيسي: بناء الإنسان أولوية وطنية شاملةالسيسي: بناء الإنسان أولوية وطنية شاملة
في مواصلةٍ لنهجه الإصلاحي الرامي إلى بناء الإنسان المصري كركيزة أساسية للتنمية، ترأس الرئيس عبد الفتاح السيسي اجتماعًا مهمًا، يوم الأربعاء 14 مايو 2025، لمتابعة محاور عمل المجموعة الوزارية للتنمية البشرية.
وأكد الرئيس خلال الاجتماع أن المشروع القومي لبناء الإنسان يشكل أولوية استراتيجية، ويتضمن خطوات متكاملة تشمل التعليم، الصحة، الثقافة، التأهيل لسوق العمل، ودمج الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية، مما يعكس تحولًا نوعيًا في مسار الدولة نحو تحقيق رؤية مصر 2030.
استعرض الرئيس عبد الفتاح السيسي في الاجتماع محاور عمل المجموعة الوزارية للتنمية البشرية التي يقودها الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة، وتنفذ بالتعاون مع كافة مؤسسات الدولة.
وقد شملت الخطة:
زيادة عدد الحضانات للأطفال دون السادسة، كجزء من بناء الشخصية مبكرًا.
إنشاء 300 مركز تنمية بشرية متكامل في مختلف المحافظات، لتطوير المهارات الثقافية والتعليمية والرياضية.
تأهيل الأجيال لسوق العمل المستقبلي، من خلال محاور متكاملة تشمل الجوانب البدنية والنفسية والاجتماعية.
ويأتي هذا التوجه في سياق رؤية استراتيجية واضحة تهدف إلى خلق مواطن مصري قادر على المنافسة محليًا وعالميًا.
الصحة: تطوير البنية التحتية وتحسين جودة الخدمةشغل قطاع الصحة حيزًا كبيرًا من الاجتماع، حيث تم استعراض المشروعات القومية الجارية، ومن أبرزها:
الانتهاء من تطوير وإنشاء 20 مستشفى في 11 محافظة خلال العام المالي 2025، بتكلفة 11.7 مليار جنيه، بإجمالي 2649 سريرًا، منها 458 سرير رعاية مركزة.
توفير 542 ماكينة غسيل كلوي و95 غرفة عمليات، لتعزيز البنية الصحية.
كما تم الإعلان عن الانتهاء من تطوير 11 مستشفى أخرى في عشر محافظات، منها مجمع الفيروز الطبي، ومستشفى طنطا، ومستشفيات في المنيا، قنا، أسيوط، الإسماعيلية، وأسوان، مع تزويدها بأحدث التجهيزات الطبية حتى نهاية الربع الثالث من العام المالي الحالي.
منظومة التأمين الصحي الشامل: توسع جغرافي وخدميتأكيدًا على حرص الدولة على العدالة الصحية، استعرض الاجتماع خطة تنفيذ المرحلة الثانية من منظومة التأمين الصحي الشامل، والتي تشمل:
تطوير 11 مستشفى.
إنشاء 19 مستشفى جديدًا.
رفع إجمالي عدد المستشفيات إلى 65 بسعة 10517 سرير.
إنشاء 534 وحدة ومركز رعاية أولية، ليصل الإجمالي إلى 669 وحدة.
بتكلفة إجمالية تبلغ 115 مليار جنيه، وجه الرئيس بسرعة التنفيذ مع الالتزام بالجداول الزمنية وتحقيق أعلى معايير الجودة.
الصحة الرقمية والذكاء الاصطناعي.. مستقبل الرعاية الصحيةأبرز ما جاء في الاجتماع أيضًا هو استعراض خطوات تطوير منظومة صحية رقمية متكاملة، تتماشى مع التحول الرقمي و"رؤية مصر 2030"، وتشمل:
إنشاء سجلات صحية إلكترونية.
تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في التشخيص والإدارة الصحية.
منصة وطنية لتبادل المعلومات الصحية.
شراكات دولية لضمان استدامة التحول الرقمي.
وفي هذا السياق، وجه الرئيس بدراسة إدراج الذكاء الاصطناعي كمادة إلزامية في المناهج الدراسية، لتأهيل أجيال قادرة على قيادة المستقبل الرقمي للدولة.
المبادرات الرئاسية: خدمات صحية شاملة من الطفولة للشيخوخةاستعرض الاجتماع نتائج 15 مبادرة رئاسية لتحسين الصحة العامة، منها:
تقديم أكثر من 234 مليون خدمة صحية عبر 3527 وحدة صحية.
علاج 2.69 مليون مواطن في مبادرة إنهاء قوائم الانتظار منذ 2018، بتكلفة 24.7 مليار جنيه.
علاج 2.1 مليون مواطن على نفقة الدولة في 2025، بتكلفة 23.2 مليار جنيه.
كل هذه الأرقام تؤكد حجم الجهد المبذول لضمان وصول الرعاية الصحية لكل مواطن، من الولادة وحتى سن 65 عامًا.
توطين صناعة الأدوية والتدريب الطبي الحديث
شدد الرئيس على أهمية دعم جهود توطين صناعة الأدوية والأجهزة الطبية، بما يسهم في:
تلبية احتياجات السوق المحلي.
تعزيز الصادرات المصرية.
تقليل الاعتماد على الاستيراد.
ووجّه الرئيس كذلك إلى تحسين أوضاع العاملين بالقطاع الصحي، مع زيادة مشاركتهم في برامج تدريب حديثة، خاصة تلك التي تعتمد على تطبيقات الذكاء الاصطناعي، ما يضمن رفع الكفاءة التشغيلية وتحسين جودة الرعاية الصحية.
رؤية شاملة لبناء الإنسان في مصر الحديثةما استعرضه الرئيس عبد الفتاح السيسي في هذا الاجتماع يعكس رؤية متكاملة لبناء الإنسان المصري، تقوم على ركيزتين أساسيتين: الصحة والتعليم، مع دمج التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي كمسار مستقبلي ثابت.
فالرهان الحقيقي لمصر 2030 لا يقوم على المشروعات فقط، بل على العقول المؤهلة والأجساد السليمة والمهارات المتطورة، التي يمكنها أن تصنع الفرق في الحاضر والمستقبل.