قالت مصادر إعلامية متطابقة، إن اجتماعا مرتقبا لمجلس القيادة الرئاسي في العاصمة السعودية الرياض، لبحث اتفاق التسوية المرتقبة.

 

ونقلت عن مصادر مطلعة قولها إن رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي وجه دعوة لأعضاء المجلس للحضور إلى الرياض لعقد اجتماع هناك.

 

ورجحت المصادر أن الاجتماع المرتقب لمجلس القيادة، سيكرس لمناقشة اتفاق التسوية المقدم من قبل المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ.

 

وأمس الثلاثاء، كشفت مصادر مطلعة أن السعوديين سلموا نسخة من اتفاق التسوية الذي توصلوا إليه بمساعدة العمانيين، إلى المبعوث الأممي هانس غروندبيرغ، لوضع اللمسات الأخيرة عليه، تمهيدا لإعلانه باسم البعثة الأممية، بحسب المصدر أونلاين.

 

وتتضمن مسودة خارطة الطريق التي تسلمها العليمي من المبعوث الأممي ثلاثة مراحل: مرحلة بناء الثقة وتم تزمينها بفترة ستة أشهر؛ أهم بنودها، وقف إطلاق النار بشكل دائم وشامل في أنحاء اليمن وكذا الهجمات العابرة للحدود، صرف مرتبات موظفي القطاع العام (مدنيين وعسكريين)، الإفراج عن الأسرى والمعتقلين تحت قاعدة (الكل مقابل الكل)، رفع القيود عن الموانئ الجوية والبحرية، ترتيبات بشأن توحيد العملة الوطنية وضمان حيادية البنك المركزي اليمني، تشكيل لجان مشتركة من الحكومة والحوثيين بشأن فتح الطرقات الرئيسية المغلقة، ولجان اخرى اقتصادية وسياسية.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن السعودية المجلس الرئاسي الحوثي

إقرأ أيضاً:

مجلس التعاون الخليجي يدين بناء إسرائيل مستوطنات جديدة في الضفة الغربية

أكدت دول مجلس التعاون الخليجي، السبت، "أن مصادقة قوات الاحتلال الإسرائيلي على بناء مستوطنات بالضفة الغربية المحتلة انتهاك لسيادة وحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، خاصة بعد المصادقة على بناء 22 مستوطنة يهودية جديدة في الضفة الغربية المحتلة"، وهو أكبر توسع منذ عقود.

وأعرب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي، في بيان، "عن إدانته واستنكاره الشديدين لمصادقة قوات الاحتلال الإسرائيلي على بناء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة"، حسب بيان نشر على الموقع الرسمي لمجلس التعاون الخليجي.

وأكد البديوي "على أن هذه المصادقة هي انتهاك سافر، وتحد صارخ لمبادئ القانون الدولي والشرعية الدولية، وأن هذه الممارسات الاستفزازية تمثل تصعيدًا خطيرًا، من شأنه أن يهدد الأمن والاستقرار بالمنطقة، ويقوض الجهود الدولية الرامية إلى استئناف عملية السلام".

وشدد الأمين العام، لمجلس التعاون، الذي يضم في عضويته السعودية والإمارات وقطر والكويت والبحرين وسلطنة عُمان، على رفض مجلس التعاون التام لأي محاولات لفرض واقع جديد على سيادة الشعب الفلسطيني الشقيق على كافة أراضيه المحتلة".

وجدد البدوي على "التزام دول المجلس بدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".

وينظر إلى المستوطنات على نطاق واسع أنها غير قانونية بموجب القانون الدولي، رغم أن إسرائيل تعارض ذلك، وتعد من أكثر القضايا إثارة للجدل بين إسرائيل والفلسطينيين.

وصفت منظمة "السلام الآن" الإسرائيلية المناهضة للاستيطان هذه الخطوة بأنها "الخطوة الأوسع من نوعها" منذ أكثر من 30 عامًا وحذرت من أنها "ستؤدي إلى إعادة تشكيل الضفة الغربية بشكل كبير، وترسيخ الاحتلال بشكل أكبر".

مقالات مشابهة

  • دورة استثنائية لمجلس النواب
  • اجتماع حاسم لإدارة النصر في مركز كافد لمناقشة 3 محاور
  • الشيخ حميد الأحمر يضع رئيس مجلس القيادة الرئاسي أمام خيانة قيادات في الشرعية تماهت مع مليشيا الحوثي وتنازلت لهم جزءًا من اسطول الخطوط الجوية اليمنية.. عاجل
  • كامل إدريس يؤدي اليمين رئيسا لوزراء السودان
  • مجلس التعاون الخليجي يدين بناء إسرائيل مستوطنات جديدة في الضفة الغربية
  • «الرئاسي اليمني»: خيار القوة ضد الحوثي الطريق الأمثل لتحقيق السلام
  • محافظ الجيزة يلتقي أعضاء مجلس النواب لمناقشة مقترحات وحلول المشاكل
  • المبعوث الأميركي إلى دمشق يدعو إلى "اتفاق عدم اعتداء" بين سوريا وإسرائيل
  • المبعوث الأميركي: واشنطن تدعم إبرام اتفاق عدم اعتداء بين سوريا وإسرائيل
  • مصادر إسرائيلية: نتنياهو سيبحث المقترح الأميركي الجديد بشأن غزة مساء اليوم في اجتماع أمني