مركز الملك سلمان للإغاثة: السعودية قدمت أكثر من 18 مليار دولار لصالح اللاجئين
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
قال المستشار بالديوان الملكي السعودي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، اليوم الأربعاء، أن المملكة قدمت ما يتجاوز 18 مليارًا و57 مليون دولار أمريكي لصالح اللاجئين "الزائرين" في المملكة.
جاء ذلك خلال مشاركته في المنتدى العالمي الثاني للاجئين 2023 بمدينة جنيف السويسرية، حيث أشار الربيعة إلى أن المنتدى يأتي في ظل ظروف استثنائية تتسم بالتحديات الكبيرة، وبتزايد الأوضاعِ الإنسانية المأساوية، منوهًا باهتمام المملكة بالملف الإنساني وعملها مع المجتمعِ الدولي للحد من الصراعات والأزمات، ومد يد العون للمجتمعات المتضررة في مختلف بقاعِ الأرض، وفقا لما نقلته وكالة أنباء السعودية "واس".
ولفت الربيعة إلى أن نسبة اللاجئين داخل المملكة بلغت 5.5% من إجمالي عدد السكان السعوديين، حيث استضافت المملكةُ 1.07 مليون زائر "لاجئ" تقدم لهم فرص العلاجِ والتعليم مجانًا، وتحرص على اندماجهم في المجتمعِ بتكلفة وصلت إلى 18.57 مليار دولار أمريكي خلال السنوات الماضية، موضحًا أن المملكة ومن خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تقوم بتنفيذ عدد من المشاريعِ المتنوعة بـ 170 مليون دولار منها 40 مليون دولار للنازحين في غزة، بالإضافة إلى المساهمة في الصندوق الإسلامي العالمي للاجئين بمبلغِ 10 ملايينِ دولار.
وأكد الربيعة، أهمية توحيد الجهود للتصدي لتحديات اللاجئين وتخفيف معاناتهم، من خلال إيجاد شراكات وابتكار مبادرات نوعية لهم، إضافة إلى دعم الدول المضيفة للمساهمة في إيجاد بيئة أفضل تعزز الكرامة وتحقق الاستقرار الإنساني، والحد من الانتهاكات غير الإنسانية التي أدت لتفاقم أعداد اللاجئين وأوضاعهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مركز الملك سلمان للإغاثة اللاجئين
إقرأ أيضاً:
الفراية: أكثر من مليون مسافر عبروا معبر الدرة الحدودي مع السعودية في 2024
صراحة نيوز ـ قال وزير الداخلية مازن الفراية، الخميس، خلال جولة تفقدية لمعبر الدُرّة الحدودي بين الأردن والسعودية، أن المعبر يشهد تطورًا ملحوظًا مع ازدياد أعداد القادمين والمغادرين عبره، مما يعكس أهميته كمحور حيوي على المنافذ الحدودية البرية بين البلدين.
وأضاف الفراية أن الحركة عبر المعبر قد سجلت أرقامًا قياسية خلال 2024، حيث بلغت أعداد المسافرين الذين عبروا المعبر أكثر من مليون مسافر، مما يتطلب تعزيز الجاهزية وتطوير الخدمات والارتقاء بالمسؤولية التي تُقدَّم للمسافرين دون أي تأخير.
وأشار إلى أن هذه الأرقام تعكس أهمية المعبر كواجهة حدودية رئيسية للمملكة الأردنية الهاشمية، لافتًا إلى مشروع تطوير وتحديث المعبر، الذي يسير وفق الجدول الزمني ويشمل تحديث البنية التحتية واعتماد أنظمة تقنية متطورة ليصبح معبر الدُرّة بوابة حديثة تواكب المعايير العالمية ونموذجًا حديثًا في تقديم الخدمات.
وأشاد الفراية بجهود العاملين في المعبر، مؤكدًا على أهمية التعاون بين كافة الجهات المعنية بما يضمن تسهيل الإجراءات على المسافرين وتيسير حركتهم وتقديم خدمات الرعاية بأفضل جودة ممكنة