وفاة الدكتور«رأفت الشيخ » عضو رابطة الجامعات الإسلامية ومؤسس معهد الدراسات والبحوث الأسيوية
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
ودع مؤرخى وأساتذة وطلاب قسم التاريخ بجامعات مصر والعالم العربى والإسلامى بقلوب يعتصرها الحزن العالم الجليل وعميد المؤرخين العرب الأستاذ الدكتور رأفت غنيمى الشيخ عضو رابطة الجامعات الإسلامية والعميد الأسبق لكلية الأداب جامعة الزقازيق والذى وافته المنية عن عمر يناهز٨٩ عاما.
مولده ونشأتهولد المؤرخ رأفت غنيمى الشيخ بقرية البلاشون التابعة لمركز بلبيس بمحافظة الشرقية فى ٢٤ فبراير ١٩٣٤ وتخرج فى قسم التاريخ بكلية الآداب جامعة القاهرة ١٩٥٧م، ثم حصل على درجة الماجستير والدكتوراه فى التاريخ الحديث والمعاصر ١٩٧١.
عين الدكتور رأفت الشيخ مدرسا ثم أستاذ مساعد ثم أستاذ للتاريخ الحديث والمعاصر كلية التربية جامعة عين شمس، وكيل كلية الآداب جامعة الزقازيق 1982م، وعميدا كلية الآداب جامعة الزقازيق من 1986 إلى 1992، أسس معهد الدراسات والبحوث الآسيوية جامعة الزقازيق وعين عميدا له من 1993 حتى آخر 1998م وعميدا بالانتداب لكلية الآداب جامعة قناة السويس من 1994م حتى 2001م.
كما كان عضوا بمجلس إدارة الجمعية المصرية للدراسات التاريخية وعضوا بمجلس إدارة إتحاد المؤرخين العرب ومنظما لمؤتمرات عن العلاقات المصرية السعودية ومنظما لمؤتمر العلاقات المصرية العمانية برعاية السيد فيصل بن علي عام 1991م في مسقط، وعمل فى جامعة قطر والجامعات السعودية.
وشارك في جميع المؤتمرات والمهرجانات الثقافية العمانية في مسقط وفى جميع مؤتمرات رابطة الجامعات الإسلامية فى كل من مصر والسعودية والأردن وإيطاليا والنمسا وإندونيسيا وإسبانيا ومقرر لجنة التحديات الحضارية التي تواجه العالم الإسلامي برابطة الجامعات الإسلامية، وناقش العديد من رسائل الماجستير والدكتوراه بجامعات مصر والكويت والسعوديه وقطر وتشاد وعمان، وحصل على جائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية.
مؤلفاتهأثرى المكتبة التاريخية فى الجامعات المصرية والعربية بالعديد من المؤلفات أبرزها أمريكا والعلاقات الدولية، في تاريخ العرب الحديث والمعاصر، إفريقيا في العلاقات الدولية، المسلمون في العالم تاريخياً وجغرافياً، آسيا في التاريخ الحديث والمعاصر، تفسير مسار التاريخ، فلسفة التاريخ، رابطة الجامعات الإسلامية، مصر والسودان في العلاقات الدولية، قرصنة ام جهاد بحري إسلامي، الحرمان الشريان وآل سعود، حضارة مصر الحديثة، قناة السويس وسيناء الأمن القومي والتنمية، الحق التاريخي للعراق في الكويت دعوى شيطانية.. .. الخ.
شهادة للتاريخيقول غانم الشمرى الباحث فى التاريخ الإسلامى" نعزي أنفسنا فى وفاة المؤرخ العالمى الدكتور رأفت الشيخ أستاذ التاريخ والذى عرفته عن قرب وتعلمت منه الكثير أثناء دراستي الجامعية، وستظل سيرته الطيبة خالدة بيننا ومؤلفاته مرجعاً لنا، ترك لنا علما نافعا نتعلم منه ونعلمه للأجيال القادمة، رحمه الله تعالى وأسكنه فسيح جناته وجعل ما قدمه من علم فى ميزان حسناته.
ويضيف محمود عطية الوروارى "درست على يديه كتابي " أمريكا والعالم وفلسفة التاريخ" وحصلت فى المادتين على تقدير ممتاز، بفضل شرحه الوافى ومصطلحاته الدقيقة، كنت أشعر بالفخر عند جلوسى أمامه لتمكنه من المادة وتتبعه للأحداث قبل وأثناء وعقب وقوعها موضحا كل عنصر على حده موثقا حديثه بالمصادر والمراجع التاريخية لكبار المؤرخين.
ولا يغفل عن ذكر أركان العملية التاريخية ( البيئة والأنسان والزمن)، ولم يجامل أو ينافق أحداً على حساب التاريخ، هذا وفقد العالم أجمع عالم جليل يعتبر من أعظم مؤرخي مصر والعالم العربى والإسلامى في القرن العشرين والحادى والعشرين لما أحدثه من طفرة فى الدراسات التاريخية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة الزقازيق أخبار جامعة الزقازيق رابطة الجامعات الإسلامیة الحدیث والمعاصر جامعة الزقازیق الآداب جامعة
إقرأ أيضاً:
الدكتوراه للباحث ماجد الوشلي في العلاقات الدولية والدبلوماسية من الجامعة الإسلامية في لبنان
الثورة نت/..
حصل الباحث ماجد أحمد يحيى الوشلي على درجة الدكتوراه في اختصاص العلاقات الدولية والدبلوماسية من الجامعة الإسلامية في لبنان عن أطروحته الموسومة بـ “اليمن في محيطه الإقليمي بين التكامل والتبعية 1970 – 2020م.
وناقشت الأطروحة الأسس والمفاهيم والنظريات للدراسة تاريخياً وجغرافياً وقانونياً وسياسياً، وتحدثت عن موضوع حدود اليمن مع دول الجوار وخاصة دول الخليج والقرن الأفريقي بين الاعتراف والإنكار.
كما تناولت تطورات العلاقات وتجاذباتها سياسياً ودبلوماسياً وأمنياً وعسكرياً، وأبرز محطات التكامل والتبعية ومراحل التصادم والاختلافات منذ العام 1970ـ 2020م.
وتكونت لجنة المناقشة العلمية للأطروحة من الدكتور أحمد ملي مشرفاً ورئيساً والدكتور محمد عيسى عبدالله قارئاً أولًا والدكتور حسان الأشمر قارئاً ثانياً والدكتور لور أبي خليل عضواً والدكتور عادل خليفة عضواً.