وزير التعليم العالي يبحث مع وفد الفرنكوفونية مستجدات تنفيذ مشروع مركز أبحاث طبي بجامعة الجلالة
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن وزير التعليم العالي يبحث مع وفد الفرنكوفونية مستجدات تنفيذ مشروع مركز أبحاث طبي بجامعة الجلالة، استقبل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وفدًا من الوكالة الجامعية للفرنكوفونية، لبحث سُبل دعم علاقات التعاون مع الوكالة في .،بحسب ما نشر جريدة الأسبوع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وزير التعليم العالي يبحث مع وفد الفرنكوفونية مستجدات تنفيذ مشروع مركز أبحاث طبي بجامعة الجلالة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
استقبل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وفدًا من الوكالة الجامعية للفرنكوفونية، لبحث سُبل دعم علاقات التعاون مع الوكالة في كافة المجالات التعليمية والعلمية والبحثية والثقافية، ومناقشة تنفيذ مشروع مركز أبحاث طبية ببُعد إفريقي، تنفيذًا لتكليفات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
ضم الوفد الدكتور جان نويل باليو: المدير الإقليمي للوكالة الجامعية للفرنكفونية بالشرق الأوسط، ود.جان لوك دوماس (فرنسا)، العضو المنتدب والرئيس السابق للمؤتمر الدولي لعمداء كليات الطب للتعبير الفرنسي CIDMEF والعميد السابق لقسم الصحة والطب والبيولوجيا البشرية في جامعة السوربون باريس شمال، و الدكتور كلودين لوغيه سورغو (بوركينا فاسو)، وزيرة الصحة السابق في بوركينا فاسو، و الدكتور محمود سالم ممثل مصر في مجلس إدارة الوكالة الجامعية للفرنكفونية، والدكتورة رشا رمضان، مديرة المكتب الوطني للوكالة الجامعية للفرنكفونية بمصر، د.محمد سمير حمزة رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات
في بداية اللقاء، أشاد الوزير بجهود الوكالة الجامعية للفرنكوفونية، مؤكدًا حرص الوزارة على تعزيز التعاون مع كافة الأجهزة التابعة للمنظمة، كشُركاء دوليين يلعبون دورًا بارزًا في دعم وتطوير التعليم العالي بمصر، مؤكدًا على عمق العلاقات التي تربط بين مصر والوكالة الجامعية للفرنكوفونية، والأهمية القصوى التي توليها مصر للارتقاء بمستوى التعليم، كوسيلة أساسية داعمة للدولة في مُواجهة التحديات وتحقيق الأهداف والغايات.
وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى اهتمام القيادة السياسية بتنفيذ مشروع مركز أبحاث طبية ببُعد إفريقي، بالتعاون مع الوكالة الجامعية للفرنكوفونية (AUF)، مشيرًا إلى أن تنفيذ المشروع سيساعد على تعزيز سُبل التعاون بين مصر والشُركاء الأفارقة والعمل مع المراكز البحثية المُتميزة والجامعات الأعضاء في الوكالة.
واستعرض الوزير التطورات التي تشهدها المراكز والمعاهد والهيئات البحثية المصرية، وأشار إلى تعدد الفرص المُتاحة للتعاون الطبي مع الدول الإفريقية اعتمادًا على استمرار الثقة في المهارات الطبية المصرية لدى معظم الأفارقة، وقدرة الطبيب المصري على التأقلم والعمل بالدول الإفريقية وإجادته للتعامل مع الأمراض المُتوطنة بها.
وأشار الوزير إلى ضرورة المُضي قدمًا نحو تنفيذ مشروع مركز الأبحاث الطبية بجامعة الجلالة، معربًا عن تطلعه للإعلان عنه خلال الأسبوع العالمي للفرنكوفونية والمُزمع إقامته بمقاطعة كيبك بكندا أواخر العام الحالي، لإتاحة الفرصة أمام الدول الأعضاء للتعرف على المشروع عن قُرب.
ومن جانبه، أكد جان نويل باليو حرص الوكالة الجامعية على توسيع نطاق المشروعات المُشتركة وتعزيز التقارب مع مصر باعتبارها شريكًا استراتيجيًا بالنسبة للوكالة، خاصةً في ظل دورها الإقليمي المحوري، كمركز ثقل سياسي واقتصادي واجتماعي في المنطقة.
كما أكد مدير المكتب الإقليمي للوكالة الجامعية الفرنكوفونية في الشرق الأوسط، على أهمية هذا اللقاء في بحث بعض الموضوعات الهامة والمُشتركة بين الجانبين، مشيرًا إلى قيام الوفد بزيارة العديد من الجامعات المصرية كجامعات عين شمس والقاهرة والجلالة لبحث التعاون المُشترك مع مؤسسات التعليم العالي المصرية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس التعاون مع
إقرأ أيضاً:
وزير التربية التعليم يكشف آخر مستجدات تطوير منهج اللغة العربية برياض الأطفال والمرحلة الإعدادية
شهد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الأحد، فعاليات برنامج "تدريب سفراء تطوير اللغة العربية" الذي تنظمه الإدارة المركزية للتعليم العام بوزارة التربية والتعليم ومستشار الوزير للتعاون الدولي والاتفاقات بالتعاون مع منظمة اليونيسيف.
وكشف الوزير محمد عبد اللطيف أن تطوير منهج اللغة العربية من رياض الأطفال حتى الصف الثاني الاعدادي يستهدف تطوير المهارات الفكرية للطلاب والفهم والتركيز والإدراك، وإجادة اللغة العربية بطريقة سهلة ومبسطة.
وحضر فعاليات البرنامج من قيادات وزارة التربية والتعليم الدكتور أحمد المحمدي مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والمتابعة، والدكتورة هانم احمد مستشار الوزير للتعاون الدولي والاتفاقات والدكتورة هالة عبد السلام رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام
وخلال لقائه مع المعلمين المدربين والموجهين من حضور الفعالية التدريبية، أكد الوزير محمد عبد اللطيف على أهمية دور المعلمين "كسفراء التطوير" لما سيقدمونه من دعم في الميدان لضمان التطبيق الأمثل للمناهج المطورة.
وتشهد مناهج اللغة العربية تطويرا من الصف الأول رياض الأطفال وحتى الصف الثاني الإعدادي، حيث تستند المناهج المطورة إلى دمج القيم الأخلاقية والمهارات الحياتية داخل موضوعات اللغة العربية، كما تراعي الفروق الفردية بين الطلاب ومهارات إنتاج اللغة بشكل عملي وسلس.
وتابع الوزير أن كافة الإجراءات التي نفذتها الوزارة على مدار العام الدراسي الماضي تستهدف تحسين جودة العملية التعليمية داخل الفصول الدراسية، وذلك في ظل انخفاض الكثافات الطلابية لأقل من ٥٠ طالبا في الفصل مع الالتزام بعدد الساعات المعتمدة لتدريس كل مادة، وهو ما يساهم بدوره في تدريس المواد المختلفة وفقا لعدد الساعات المعتمدة، فضلا عن كتيبات التدريبات والتقييمات المقرر تطبيقها العام الدراسي المقبل والتي تستهدف تدريب الطلاب على الدروس المختلفة وتقييمهم.
وأكد الوزير على تقديره الشديد لمعلمي مصر، مضيفا أن الفضل يعود لهم في خروج أجيال من الطلاب يحملون أمانة الوطن على أعناقهم، مشيرا إلى أن المسئولية الملقاة على عاتقهم كبيرة وأن الوزارة حريصة على تقديم كافة سبل الدعم لهم، مشددا على أنه لا يتم اتخاذ أي قرارات تخص العملية التعليمية دون مشاركة مديري المديريات والإدارات التعليمية ومديري المدارس والمعلمين.
واستمع الوزير، خلال ورشة التدريب، لآراء المعلمين حول المناهج الجديدة ومدى استفادتهم من ورشة العمل وأفضل سبل التدريس الفعالة للطلاب، حيث أشادوا بالمناهج الجديدة وأكدوا أنها تركز على الهدف التربوي وغرس القيم وحب الوطن والانتماء، كما أكدوا على ضرورة مواصلة الخطة العلاجية للقراءة والكتابة للطلاب في مرحلة الابتدائية، حيث أشار الوزير في هذا الإطار للمبادرة التي تم إطلاقها مع منظمة يونيسف لمعالجة صعوبات القراءة والكتابة لدى طلاب المرحلة الابتدائية.
وفي هذا السياق أكد الوزير محمد عبد اللطيف أن الوزارة تستهدف القضاء على تحدي صعوبات القراءة والكتابة لدى طلاب المرحلة الابتدائية، مشيرا إلى أن الطلاب الذين لم يجتازوا امتحانات العام الدراسي الماضي ٢٠٢٤ / ٢٠٢٥، التحقوا بالبرامج العلاجية المخصصة لتحسين مستوى القراءة والكتابة خلال الإجازة الصيفية لتحسين مستوى الطلاب في هذه المهارات الأساسية، مشيرا إلى التزام الوزارة بالتعامل بشفافية في نتائج التقييمات وأعمال السنة، لضمان تحقيق العدالة والمساواة بين الطلاب، وأخذ كل طالب نتيجته الحقيقية لمساعدته في تحقيق تحسين مستواه التعليمي.
وأكد الوزير أن المعلمين عليهم مسئولية كبيرة في تطوير مهارات طلاب المرحلة الابتدائية في القراءة والكتابة، موضحا أن تأسيس الطلاب بشكل منضبط يساهم في عودة الطلاب للمدارس وانضباط حضورهم يتيح للمعلم استغلال الفرصة لتحسين هذه المهارات لدى الطلاب.
وينظم برنامج "سفراء التطوير" في إطار جهود وزارة التربية والتعليم لتطوير مناهج اللغة العربية والارتقاء بمستوى تدريسها، بعد أن تم الانتهاء من تحديث مناهج اللغة العربية بداية من مرحلة رياض الأطفال وحتى الصف الثاني الإعدادي، وذلك ضمن خطة تطوير شاملة تسعى إلى تحسين جودة التعليم وربط المناهج بالواقع واحتياجات المتعلمين.
ونفذت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني برنامج تدريب مكثف لمعلمي اللغة العربية على مستوى الجمهورية باستخدام تقنية الفيديو كونفرنس، حيث تم تقديم سلسلة من الدورات التدريبية امتدت إلى ستة لقاءات متتالية، وشملت جميع المحافظات دون استثناء وبعد انتهاء البرنامج، تم اختيار نخبة من المعلمين الذين أظهروا تميزًا بنسبة حضور ومشاركة بلغت 100% وشارك فيها أكثر من 101 ألف معلم وموجّه من مختلف أنحاء الجمهورية، بما يعكس التزام الوزارة بتحقيق التنمية المهنية الشاملة لكوادر اللغة العربية
وانتقلت الوزارة بمشروع التدريب إلى محور أكثر عمقًا، في المرحلة الثانية تتمثل في استدعاء مجموعة مختارة من معلمي اللغة العربية من كل محافظة، بحيث يمثل كل صف دراسي من الصف الأول وحتى الصف السادس الابتدائي، بالإضافة إلى موجهي العموم، ليكونوا سفراء التطوير التربوي في محافظاتهم للمشاركة في برنامج سفراء تطوير اللغة العربية.
ويهدف برنامج سفراء تطوير اللغة العربية برعاية وزارة التربية والتعليم إلى نقل المعرفة والمنهجية الجديدة إلى الميدان التربوي عبر إعداد خطط تدريبية محلية يتولاها المعلمون بالتنسيق مع موجهي المواد، بما يضمن تحقيق استدامة التطوير والتأكد من فاعلية التنفيذ.
كما يستهدف تعزيز مهارات المعلمين والموجهين في تطبيق المنهج المطور، ورفع كفاءتهم في توظيف أساليب التدريس الحديثة بما يواكب متطلبات العصر، وتأتي هذه الجهود ضمن برنامج قومي شامل لتنمية القراءة وبناء مجتمع معرفي متكامل.
ويتم تنفيذ البرنامج وفق جدول تدريبي دقيق، يشمل محاضرات وورش عمل تفاعلية مع إتاحة الدعم الفني والتقني الكامل لضمان فاعلية التدريب ووصوله إلى كل المشاركين في المحافظات، كما تضع الوزارة آليات للمتابعة والتقييم لرصد التقدم، والاستماع إلى "صوت الميدان" بوصفه مرآة حقيقية لنجاح العملية التعليمية.
ويأتي هذا العمل المتكامل في سياق رؤية الوزارة لإحداث نقلة نوعية في منظومة التعليم الأساسي، مستندة إلى التخطيط العلمي والمتابعة المستمرة والتفاعل المباشر مع المعلمين باعتبارهم حجر الزاوية في أي إصلاح تعليمي.