مدير وكالة الطاقة الذرية يشيد بجهود المملكة في القطاع النووي
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أبدى المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، انبهاره بدرجة الاحترافية في القطاع النووي بالمملكة معتبرًا أنها «على أعتاب العمليات النووية».
كما أشاد غروسي، بتصريحات لـ «الإخبارية»، بالرقابة النووية ووزارة الطاقة والمجتمع العلمي في المملكة ممثلا في مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، مشيرًا إلى أن العاملين في القطاع النووي بالمملكة مستعدون تماما لبدء فصل جديد في تاريخها.
وأكمل، إنني أرى في المملكة مجموعة متكاملة من المنشآت والتي تعمل بشكل جيد مع بعضها وتملك فكرة واضحة للتقدم إلى الأمام، متابعا: «نحن في الوكالة يجب أن نكون حاضرين ونعمل معهم ونرشدهم ونرافقهم لذلك فإن انطباعي كان إيجابيا».
وأردف، أن لديهم وظائف وتصورات مختلفة فوزارة الطاقة لديها مخططات كبيرة ومشاريع موجودة، وعندما نتناول الرقابة النووية نجد الوزارة ضامنة لعدم حدوث أثر سيئ بل والحامي الأمثل للسكان، وعلميا نجد مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة وغيرها؛ يهتمون بتطوير المهارات العلمية والمشاريع المطلوبة ومن ضمنها المفاعل البحثي ذو القدرة المنخفضة والذي سيتم قريبا تشغيله.
فيديو | مدير "الطاقة الذرية" رافائيل غروسي: السعودية لديها مجموعة متكاملة من المنشآت التي تعمل مع بعضها البعض#الإخبارية pic.twitter.com/GgxlufNDUZ
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) December 13, 2023المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المملكة الطاقة الذرية
إقرأ أيضاً:
المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية: المغرب بلدٌ مانح للخبرة والتضامن العلمي
أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل ماريانو غروسي، أن المغرب بات يُعدّ « بلداً مانحاً للخبرة والتضامن العلمي »، وشريكاً مرجعياً للوكالة، بفضل الإصلاحات المتعددة التي باشرها تحت قيادة الملك محمد السادس، الذي لطالما دافع عن التعاون جنوب-جنوب.
وفي حديث خص به وكالة المغرب العربي للأنباء، بمناسبة الذكرى الـ26 لعيد العرش، نوه غروسي بالدور النشط والبناء الذي يلعبه المغرب داخل الوكالة، مشيداً بمساهمته النموذجية في تعزيز الاستخدامات السلمية للتكنولوجيا النووية على المستويين الوطني والإفريقي.
وقال المسؤول الأممي: « المغرب يشكل مركزاً للتميز في إفريقيا، وقناة للتعاون المثمر لفائدة الدول التي تتوفر على إمكانيات أقل »، مبرزاً الدعم التقني والمؤسساتي الذي يقدمه المغرب للدول الإفريقية الأعضاء في الوكالة.
وأشار إلى أن المملكة تعتبر شريكاً موثوقاً وفاعلاً مهماً في هيئات الحكامة داخل الوكالة، مستشهداً بريادتها خلال رئاستها للمؤتمر العام سنة 2020، حيث أدت دوراً محورياً في تيسير التوافقات.
وأضاف غروسي أن المغرب يتميز بـ »بروفايل تقني رفيع » في عدة مجالات لتطبيق الطاقة النووية، من قبيل الصحة والبيئة والفلاحة، وربما أيضاً في مجال الطاقة مستقبلاً.
كما أشاد بجهود المملكة في مجال تكوين الكفاءات ونقل المهارات، واصفاً المغرب بـ »الرائد الإقليمي » في هذا المجال، ومشيراً إلى زيارته لمركز الطاقة والعلوم والتقنيات النووية (CNESTEN)، حيث وقف على وجود عدد من الخبراء والمتدربين الأفارقة.
وأوضح أن « المغرب يوحّد قدراتنا مع قدراته، في روح من التعاون تتماشى مع تقاليده الإفريقية في التضامن »، مضيفاً أن « تنفيذ مشاريع معزولة لم يعد مجدياً، والمغرب فهم ذلك جيداً، لذلك يعمل كمنصة للاندماج الإقليمي ».
وسلط غروسي الضوء على الإنجازات العملية للمملكة في إطار التعاون التقني، خصوصاً في ميادين العلاج بالأشعة، والطب النووي، وتدبير الموارد المائية، والزراعة المقاومة للتغيرات المناخية.
وأشار كذلك إلى التعاون في مجال الهيدرولوجيا النظيرية، وهي تقنية نووية تُستخدم لتحسين استغلال المياه في الزراعة وتدبيرها بشكل عام.
ولم يفت المدير العام للوكالة أن ينوّه بمشاركة المغرب الفاعلة في برنامجين رئيسيين للوكالة، هما « أشعة الأمل » لعلاج السرطان، و »ذرات من أجل الغذاء » لتطوير محاصيل زراعية مقاومة للجفاف.
وفي ما يتعلق بالمقاربة المغربية للتنمية المستدامة، عبّر غروسي عن « تقديره العميق » لقيادة جلالة الملك محمد السادس، مبرزاً أن الرؤية الملكية لطالما شددت على أهمية التنمية المتوازنة والمستدامة، في انسجام تام مع أهداف الوكالة.
وخلص المسؤول الأممي إلى أن التقدم الذي حققه المغرب في مجالات الصحة والفلاحة والعلوم يعود إلى رؤية تنموية واضحة وطويلة المدى، يقودها أعلى هرم الدولة.
كلمات دلالية المغرب الوكالة الدولية للطاقة الذرية