يمكن أن تصبح وجبات الغداء الباردة شيئا من الماضي قريبا مع تصميم "حقيبة ميكروويف" بتقنية مذهلة.

وتوفر "حقيبة الميكروويف" الأولى في العالم الطعام الساخن في دقائق، بغض النظر عن المكان الذي قد تجد نفسك فيه.

ويمكن أن تصل درجة حرارة الحقيبة إلى 80 درجة مئوية في أقل من خمس دقائق، وفقا لمطوريها.

Willtex Willcook Microwave Bag Heats Up to 80 Degrees Celsius in Just Five Minutes https://t.

co/jFmEwg3yRKpic.twitter.com/4Fle06nPsI

— Gift 365 (@AGift365) December 12, 2023

وتم تصميم Willtex Willcook اليابانية، على شكل حقيبة كمبيوتر محمول، بحيث يتم تعليقها على الكتف لتسخين الطعام أثناء التنقل.

إقرأ المزيد أول "خوذة لقراءة الأفكار" في العالم!

ومع وجود بطارية خارجية، يقول مبتكروها إنها تتضمن ميزة الشحن للحفاظ على غداءك دافئا لمدة تصل إلى ثماني ساعات.

وفي حين يطلق على Willcook اسم "حقيبة الميكروويف"، إلا أنها لا تستخدم في الواقع أفران الميكروويف لتسخين الطعام.

وتستخدم الحقيبة مادة ألياف متقدمة، طورتها تكنولوجيا الألياف اليابانية Sanky Consys. وتحتوي الطبقة الداخلية على مادة معالجة لمقاومة الزيت والماء والبقع عند تسخين الطعام.

ولن تكون Willcook أول منتج استهلاكي يستخدم تقنية التسخين في تصميمات الأقمشة، حيث تنضم إلى مجموعة من المعاطف والجوارب الساخنة وحتى نعال الأحذية المصممة للتغلب على البرد.

وفي العام الماضي، قام علماء من جامعة تكساس بتطوير وسادة وفراش ذاتي التسخين مصمم لخداع المستخدمين ودفعهم إلى النوم.

ومع ذلك، وعلى عكس هذه الاختراعات الأخرى، تدعي Willtex أن كل ألياف فردية من المادة قادرة على إنتاج الحرارة بنفسها بدلا من الاعتماد على عناصر تسخين أخرى.

وتقول Willtex أنه يمكن التحكم في درجة حرارة المادة بين 40 درجة مئوية و250 درجة مئوية.

ويمكن التحقق من درجة الحرارة الداخلية وتعديلها بسرعة باستخدام التطبيق المصاحب "HOTOPIA".

وكشفت Willtex أن Willcook ستظهر في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية (CES) 2024.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: اختراعات بحوث مواد غذائية

إقرأ أيضاً:

دراسة: نصف سكان العالم تعرضوا لشهر إضافي من الحر الشديد بسبب تغير المناخ

كشف تقرير علمي جديد، أن نحو نصف سكان العالم عانوا من شهر إضافي من درجات الحرارة الشديدة خلال العام الماضي، بسبب تغير المناخ الناجم عن الأنشطة البشرية.

وأوضح الباحثون الذين أعدوا الدراسة أن استمرار حرق الوقود الأحفوري يؤدي إلى تفاقم موجات الحر، ما يتسبب في أضرار صحية وبيئية متزايدة تطال جميع القارات، ولا سيما في الدول النامية، حسب تقرير نشره موقع "phys.org".

وشددت عالمة المناخ في "إمبريال كوليدج لندن" فريدريك أوتو، وهي من المشاركين في إعداد التقرير، على أن "مع كل برميل نفط يُحرق، وكل طن من ثاني أكسيد الكربون يُطلق، وكل جزء من درجة الحرارة المُرتفعة، ستؤثر موجات الحر على عدد أكبر من الناس".


وأُجري التحليل من قبل علماء في مؤسسة World Weather Attribution، ومركز المناخ المركزي، ومركز الصليب الأحمر والهلال الأحمر للمناخ، ونُشر قبيل يوم العمل العالمي لمكافحة الحرارة في 2 حزيران /يونيو، الذي يركز هذا العام على مخاطر الإجهاد الحراري وضربة الشمس.

وأشار التقرير إلى أن الباحثين قاموا بدراسة الفترة الممتدة بين 1 أيار /مايو 2024 و1 أيار /مايو 2025، وعرّفوا "أيام الحر الشديد" بأنها الأيام التي تجاوزت فيها درجات الحرارة 90 بالمئة من أعلى درجات الحرارة المسجلة بين عامي 1991 و2020 في موقع معين.

وباستخدام نماذج مناخية خضعت لمراجعة علمية، قارن الباحثون عدد هذه الأيام بما كان سيحدث في عالم لا يعاني من تغير مناخي من صنع الإنسان، فوجدوا أن ما يقرب من أربعة مليارات شخص، أي 49 بالمئة من سكان العالم، تعرّضوا لحر شديد لمدة 30 يوما إضافيا على الأقل.

وأوضح التقرير أن الفريق العلمي رصد 67 حالة حر شديد خلال العام الماضي، ووجد في كل منها بصمة واضحة لتغير المناخ.

ولفت الباحثون إلى أن جزيرة أروبا في الكاريبي كانت الأكثر تضررا، حيث سجّلت 187 يومًا من الحر الشديد، أي أكثر بـ45 يوما من التقديرات المفترضة في غياب تغير المناخ.

وتأتي هذه النتائج في أعقاب عام شهد درجات حرارة غير مسبوقة عالميا، فقد كان عام 2024 الأشد حرارة منذ بدء التسجيلات، متجاوزا عام 2023، كما سجّل شهر كانون الثاني /يناير 2025 أعلى درجة حرارة شهرية على الإطلاق.

وأشار التقرير إلى أن متوسط درجات الحرارة العالمية على مدى خمس سنوات بات أعلى بمقدار 1.3 درجة مئوية من مستويات ما قبل الثورة الصناعية، فيما تجاوزت درجات عام 2024 وحدها حاجز 1.5 درجة، وهو الحد الرمزي الذي حددته اتفاقية باريس للمناخ.


ونوّهت الدراسة إلى نقص حاد في البيانات الصحية المتعلقة بتأثيرات الحرارة في الدول منخفضة الدخل، مضيفة أنه في حين سجّلت أوروبا أكثر من 61 ألف حالة وفاة مرتبطة بالحرارة في صيف 2022، فإن أرقاما مماثلة نادرة في أماكن أخرى بسبب سوء التوثيق أو التشخيص.

وأكد المؤلفون على ضرورة تعزيز أنظمة الإنذار المبكر، وزيادة التوعية العامة، ووضع خطط محلية للتعامل مع موجات الحرارة في المدن.

كما شددوا على أهمية تحسين تصميم المباني من خلال التظليل والتهوية، وتبنّي سلوكيات أكثر أمانا مثل تجنب الأنشطة البدنية الشاقة خلال ساعات الذروة.

لكن الباحثين حذروا من أن هذه التدابير لا تكفي وحدها، وقالوا إن "الطريق الوحيد لوقف تصاعد شدة وتكرار موجات الحر هو التخلص العاجل من الوقود الأحفوري".

مقالات مشابهة

  • الميكروويف قد يتحوّل لقنبلة موقوتة.. احذر وضع هذه الأشياء الـ12 داخله
  • مسابقة التصوير العالمية للطعام.. تعرف على الصور التي حازت على المراكز الأولى
  • غسل اللحمة يسبب مخاطر عديدة.. اعرف ازاى ده بيحصل والحل ايه؟
  • دراسة: نصف سكان العالم تعرضوا لشهر إضافي من الحر الشديد بسبب تغير المناخ
  • تفسير رؤية حقيبة يد قديمة باللون الأبيض في المنام
  • أرادَ تكشف النقاب عن أكالا.. وجهة الصحة والعافية المتكاملة الأولى من نوعها في العالم
  • «الأرصاد»: الدمام والأحساء الأعلى حرارة بـ45 مئوية.. والسودة الأدنى
  • الدمام 28 مئوية.. بيان درجات الحرارة الصغرى على بعض مدن المملكة
  • معاناة نازحي قطاع غزة في التنقل بين شمال القطاع وجنوبه
  • «الأرصاد»: الدمام والأحساء الأعلى حرارة بـ47 مئوية.. والسودة الأدنى