قالت ناديجدا شوموفا، رئيسة القسم القنصلي بـ سفارة روسيا لدي الولايات المتحدة، إن عدد الموظفين في القسم القنصلي بـ السفارة الروسية في الولايات المتحدة سينخفض قريبًا إلى النصف تقريبًا بسبب مطالب الجانب الأمريكي.

وأضافت شوموفا، في تصريحات لوكالة “تاس” الروسية، تلخيصًا لنتائج عام 2023 وتعليقًا على آفاق العمليات المستقبلية للسفارة: "في عام 2024، ستزداد العمليات القنصلية الروسية في الولايات المتحدة سوءًا، حيث ستفقد الدائرة القنصلية 40% من موظفيها في الولايات المتحدة في الأيام العشرة المقبلة".

وتابعت: “هذا سيجعل من الصعب على السفارة أن تعمل بكامل طاقتها”، مشيرة إلى القيود المفروضة من الولايات المتحدة بالنسبة للدبلوماسيين الروس.

وأكدت شوموفا: "إننا بلا شك سنبذل كل جهد لمعالجة مشاكل المواطنين الروس فيما يتعلق بالمساعدة القنصلية والقانونية".

روسيا تسخر من احتكار أمريكا لعملية تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي: زادت الأزمة الكرملين : روسيا مهتمة بمواصلة تطوير العلاقات مع مصر

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: روسيا الولايات المتحدة السفارة الروسية القنصلية الروسية فی الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

حرب 1812.. صراع ناري على الهوية والسيادة بين الولايات المتحدة وبريطانيا

في صيف عام 1812، وبينما كانت أوروبا مشتعلة بنيران الحروب النابليونية، اندلعت حرب جديدة على الجانب الآخر من المحيط الأطلسي، بين الولايات المتحدة الأمريكية والإمبراطورية البريطانية.

 حرب قصيرة نسبياً، لكنها كانت مفصلية في رسم ملامح الهوية الأمريكية، وترسيخ استقلالها الناشئ.

جذور الصراع..سيادة مهددة ومصالح متشابكة

بدأت الحرب نتيجة تراكم طويل من التوترات، أبرزها فرض البحرية البريطانية لحصار اقتصادي على فرنسا خلال الحروب النابليونية، ما أثّر على التجارة الأمريكية. 

كما عمدت بريطانيا إلى تجنيد البحارة الأمريكيين قسرًا للخدمة في صفوفها، وهي سياسة أغضبت الإدارة الأمريكية واعتبرتها إهانة للسيادة الوطنية.

بالإضافة إلى ذلك، اتُهمت بريطانيا بدعم القبائل الهندية في الغرب الأمريكي بالسلاح، ما زاد من حدة الصراع في الداخل.

 كل هذه الأسباب دفعت الرئيس الأمريكي جيمس ماديسون إلى إعلان الحرب في يونيو 1812.

حرب بلا نصر حاسم

شهدت الحرب معارك متفرقة عبر الأراضي الأمريكية والكندية، من بينها محاولة فاشلة للولايات المتحدة لغزو كندا، ومعركة بحرية شهيرة بين السفينتين USS Constitution الأمريكية وHMS Guerriere البريطانية.

وفي عام 1814، أحرقت القوات البريطانية العاصمة الأمريكية واشنطن، بما في ذلك البيت الأبيض، ردًا على هجوم أمريكي على مدينة يورك. 

ورغم ذلك، فشلت بريطانيا في كسر المقاومة الأمريكية في معركة بالتيمور.

سلام بلا منتصر

انتهت الحرب رسميًا بتوقيع معاهدة غنت في ديسمبر 1814، والتي أعادت الأوضاع لما كانت عليه قبل الحرب، دون أن يحقق أي طرف انتصارًا صريحًا. 

لكن المعاهدة لم تصل إلى أمريكا إلا بعد أسابيع، وخلال ذلك الوقت خاض الطرفان معركة نيو أورلينز في يناير 1815، حيث حقق الجنرال الأمريكي أندرو جاكسون نصرًا مدويًا زاد من شعبيته وأدى لاحقًا إلى انتخابه رئيسًا.

 تُعد حرب 1812 نقطة تحول في التاريخ الأمريكي، فقد أثبتت قدرة الولايات المتحدة على الصمود أمام قوة عظمى. 

كما تراجعت بعدها المقاومة الهندية في الغرب، وبدأت أمريكا عصر التوسع نحو الغرب


 

طباعة شارك الأراضي الأمريكية أوروبا الحروب النابليونية الولايات المتحدة الأمريكية الإمبراطورية البريطانية

مقالات مشابهة

  • بالفيديو.. سرقة تمثال شمعي لماكرون ونصبه أمام السفارة الروسية
  • في مهمة احتجاجية.. تمثال ماكرون يغادر متحف "غريفان" إلى سفارة روسيا في باريس
  • لماذا لا تنجح الحكومة في أداء مهامها في الولايات المتحدة؟
  • إيران تطالب بـضمانات من الولايات المتحدة بشأن رفع العقوبات
  • سفارة المملكة : دخول أوزبكستان بدون تأشيرة لمدة 30 يومًا فقط وغرامات عند التجاوز
  • ضرب العقيدة النووية الروسية..كم بلغت خسائر روسيا في أخطر هجوم أوكراني؟
  • إيران تطالب بـ”ضمانات” من الولايات المتحدة بشأن رفع العقوبات
  • الولايات المتحدة تعلق العقوبات الجديدة على إيران
  • حرب 1812.. صراع ناري على الهوية والسيادة بين الولايات المتحدة وبريطانيا
  • متى تتراجع الولايات المتحدة؟