واشنطن: السلطة الفلسطينية بوضعها الحالي لا يمكنها حكم غزة
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر إنه لا يمكن للسلطة الفلسطينية بوضعها الحالي حكم قطاع غزة بعد حركة حماس.
وأضاف ميلر -خلال مؤتمر صحفي في واشنطن أمس الأربعاء- أن الولايات المتحدة تؤمن بأن السلطة هي الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني، وأنه يمكنها بعد إصلاحها وتمكينها توحيد وإدارة الأراضي الفلسطينية، على حد تعبيره.
كما قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية إنه لا يمكن تغيير فكرة بواسطة السلاح، في إشارة إلى المقاومة في غزة.
وتابع ميلر أن "تحييد" حماس وتأثيرها المستقبلي يتطلب من إسرائيل والمجتمع الدولي تقديم بدائل بعد نهاية الصراع تلبي تطلعات الشعب الفلسطيني، على حد قوله.
وفي الآونة الأخيرة، تحدث مسؤولون أميركيون، بمن فيهم مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان، عن ضرورة "تنشيط" السلطة الفلسطينية، بحيث تكون قادرة على حكم غزة والضفة الغربية.
من جهته، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وجود خلافات مع واشنطن بشأن ما سماها "مرحلة ما بعد حماس"، معربا عن أمله في التوصل لتفاهمات بين الجانبين في هذا الموضوع. وكان نتنياهو أعلن مرارا رفضه تولي السلطة الفلسطينية إدارة غزة بعد الحرب.
في المقابل، أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية أن أي ترتيبات دون حركة حماس والمقاومة في قطاع غزة ستكون وهما وسرابا.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
رئيس بنين يعلن إحباط محاولة انقلاب ومنظمة إيكواس تتدخل
قال رئيس بنين باتريس تالون الأحد إن الحكومة تمكنت بالتعاون مع القوات المسلحة من إحباط محاولة انقلاب قامت بها مجموعة من الجنود في هذه الدولة الواقعة في غرب أفريقيا، متوعدا بمعاقبة منفذيها، في حين أعلنت منظمة التعاون لدول غرب أفريقيا "إيكواس" نشر قوات في بنين لدعم السلطة هناك.
وجاء إعلان تالون مساء الأحد بعد نحو 12 ساعة من دوي إطلاق النار في عدة أحياء في كوتونو عاصمة البلاد وأكبر مدنها وظهور جنود على التلفزيون الرسمي قالوا إنهم أزاحوا تالون عن السلطة.
وأضاف تالون في تصريحاته التي بثها التلفزيون الرسمي أن التعبئة السريعة للقوات الموالية للحكومة "سمحت لنا بإحباط هؤلاء المغامرين"، وأضاف قائلا "لن تمر هذه الخيانة دون عقاب"، في حين قال متحدث باسم حكومة بنين لرويترز إن السلطات اعتقلت 14 شخصا على خلفية محاولة الانقلاب دون تقديم تفاصيل.
وجاءت محاولة الانقلاب في الوقت الذي تستعد فيه بنين لإجراء انتخابات رئاسية في أبريل/نيسان والتي من المنتظر أن تضع نهاية لولاية الرئيس الحالي تالون الذي يتولى السلطة منذ عام 2016.
قوات أفريقيةفي الأثناء قالت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) إنها أمرت بنشر أفراد من قوتها الاحتياطية على الفور في بنين عقب محاولة الانقلاب، وحيث تعمل السلطات على التصدي لهذه المحاولة.
وقالت المجموعة في بيان إنه يتم إرسال قوات من نيجيريا وسيراليون وكوت ديفوار وغانا "لدعم الحكومة والجيش الجمهوري في بنين للحفاظ على النظام الدستوري وسلامة أراضي جمهورية بنين".
كما أفاد مصدر في الرئاسة النيجيرية ومتحدث عسكري لوكالة الصحافة الفرنسية أن القوات الجوية النيجيرية ضربت أهدافا في دولة بنين بالتنسيق مع السلطات البنينية التي تعمل على احتواء محاولة انقلاب.
وقال المتحدث باسم القوات الجوية إيهيمن إيجودامي إن "القوات الجوية النيجيرية نفذت عمليات في بنين بما يتماشى مع بروتوكولات المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) والقوة الاحتياطية الإقليمية"، مضيفا أن هذه العملية "تؤكد التزام نيجيريا بالأمن الإقليمي".
إعلانوتشكل محاولة الانقلاب في بنين أحدث تهديد للديمقراطية في المنطقة، حيث استولى الجيش خلال السنوات القليلة الماضية على السلطة في النيجر وبوركينا فاسو المجاورتين لبنين، بالإضافة إلى مالي وغينيا، وخلال الشهر الماضي في غينيا بيساو.