لو بطنك بتوجعك فجأة.. 9 نصائح مهمة لتجنب اضطرابات الجهاز الهضمي
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
تتسبب اضطرابات الجهاز الهضمي في كثير من المشكلات للأشخاص، ومن الممكن أن تؤدي إلى الإصابة بأمراض خطيرة، إذا استمرت وقتا طويلا، بينها الإصابة بمتلازمة القولون العصبي، الإمساك والإسهال، الارتجاع المعدي المريئي، وكذلك التسمم الغذائي.
تجنب اضطرابات الجهاز الهضمييمكن اتباع عدة نصائح مهمة لتجنب اضطرابات الجهاز الهضمي، لعدم إصابتك بأمراض أخرى تؤثر على نشاطك اليومي، وفق وزارة الصحة والسكان، والدكتور صبري الغنام، استشاري الجهاز الهضمي، وهي كالتالي:
1- تناول المياه بكثرة
يجب عليك الحرص على شرب المياه بكثرة، للحفاظ على صحة الجسم وترطيبه، فضلا عن أنه يساعد على تفكيك الطعام حتى يمتص الجسم العناصر الغذائية المطلوبة، ويمنع حدوث الإمساك.
2- تناول الزبادي
احرص على تناول الزبادي حيث يحتوي على البكتيريا النافعة «البروبيوتيك».
3- عدم الإفراط فى تناول الحلويات
عدم الإفراط فى تناول الحلويات والدهون الحيوانية، يحافظ على الجهاز الهضمي من الاضطرابات.
4- ممارسة الرياضة
ممارسة الرياضة المناسبة لحالتك الصحية يجنبك اضطرابات الجهاز الهضمي.
5- تناول وجبات صغيرة
تناول وجبات صغيرة لإتاحة فرصة لعملية الهضم الجيد للأكل، يجنبك اضطرابات الجهاز الهضمي وتعب المعدة.
6- تجنب المشروبات الغازية
تجنب الإفراط فى شرب المشروبات الغازية يجنبك اضطرابات الجهاو الهضمي.
7- مضغ الطعام:
مضغ الطعام جيّدا يجنبك اضطرابات الجهاز الهضمي.
8- تجنب الكافيين:
تجنب الإفراط في تناول الكافيين، من الشاي والقهوة، يجنبك اضطرابات الجهاز الهمضي.
9- البعد عن التوتر والقلق:
التقليل من التوتر وتعلم طرق مختلفة للتعامل مع التوتر والهدوء النفسي، يجنبك اضطرابات الجهاز الهمضمي.
تتمثل أعراض الإصابة باضطرابات الجهاز الهمضي، وفق الدكتور صبري الغنام، استشاري الجهاز الهضمي، في التالي:
- حرقة المعدة (الحموضة) الشديدة أو المتكررة.
- الإسهال المستمر.
- الإمساك.
- نزيف في المستقيم أو دم في البراز.
- الشعور بالانتفاخ بشكل غير عادي.
- ألم في البطن مفاجئ أو شديد.
علاج اضطرابات الجهاز الهمضيووفق الطبيب، يمكن علاج اضطرابات الجهاز الهمضي بتناول الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب، فضلا الالتزام بنظام غذائي صحي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اضطرابات الجهاز الهضمي أعراض اضطرابات الجهاز الهضمي اضطرابات الجهاز الهضمی
إقرأ أيضاً:
دراسة: غذاء رخيص ومتوفر يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بألزهايمر
أفاد باحثون في دراسة حديثة أن تناول بيضة واحدة أسبوعيًا يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بمرض ألزهايمر بنسبة 47% مقارنةً بتناول البيض أقل من مرة واحدة شهريًا.
كما أظهرت الدراسة أن من يتناولون البيض لديهم تراكم أقل للبروتينات السامة المرتبطة بمرض ألزهايمر.
ما الرابط بين البيض ومرض ألزهايمر؟
يُعد الزهايمر أكثر أشكال الخرف شيوعًا في العالم. ورغم عقود من البحث، لا يوجد علاج شافٍ له، كما أن العلاجات التي تُبطئ المرض نادرة. لهذا السبب، يُعد فهم عوامل نمط الحياة المرتبطة بزيادة خطر الإصابة به أمرًا بالغ الأهمية. وفي هذا السياق، يُركز العديد من العلماء على تأثير الغذاء.
أظهرت أبحاث سابقة أهمية الكولين للوظائف الإدراكية. كما حُددت علاقة محتملة بين تناول الكولين باعتدال وانخفاض خطر الإصابة بالخرف. وكما أوضح مؤلفو البحث الأخير، يُعد البيض "المصدر الغذائي الرئيسي" للكولين. لذا، فهو جدير بالدراسة.
للكولين العديد من الوظائف المهمة؛ على سبيل المثال، هو مُمهد للناقل العصبي الأستيل كولين، ويلعب دورًا محوريًا في أغشية الخلايا، وله خواص وقائية للأعصاب.
نشرت الدراسة في The Journal of Nutrition (مجلة التغذية)، ونقلها موقع medical news today.
يوضح مؤلفو الدراسة "يُعدّل الكولين التعبير الجيني للجينات الرئيسية المرتبطة بالذاكرة والتعلم والوظائف الإدراكية من خلال آليات وراثية".
على الرغم من قدرة أجسامنا على تخليق الكولين، إلا أنها لا تستطيع تخليق ما يكفي لتلبية جميع احتياجات الجسم. لذلك، يجب تناول بعضه ضمن نظامنا الغذائي.
إلى جانب الكولين، يحتوي البيض على أحماض أوميغا 3 الدهنية الأساسية، التي تدعم صحة الدماغ مع تقدمنا في السن. إلا أن الكثير من الناس لا يستهلكون كمية كافية من هذه الأحماض الدهنية الأساسية.
وقد دفعت هذه الحقائق مؤلفي الدراسة الجديدة إلى التحقيق في الروابط بين استهلاك البيض وخطر الإصابة بمرض ألزهايمر.
انخفاض المخاطر وتراكم أقل للبروتين
شملت الدراسة الحديثة بيانات 1024 من كبار السن، بمتوسط عمر 81.4 عامًا. عاش جميع المشاركين في مجمعات سكنية للمتقاعدين ومرافق سكنية في ولاية إلينوي الأميركية.
خضع المشاركون لفحوصات سنوية وأكملوا استبيانات حول تكرار تناول الطعام، وتابعهم الباحثون لمدة 6.7 سنوات في المتوسط. خلال هذه الفترة، أصيب ما يزيد قليلاً عن ربعهم بمرض ألزهايمر.
بعد التحليل، وجد العلماء أن الأفراد الذين تناولوا بيضة واحدة على الأقل أسبوعيًا انخفض لديهم خطر الإصابة بمرض ألزهايمر بنسبة 47% خلال فترة المتابعة، مقارنةً بمن تناولوا بيضة واحدة شهريًا أو أقل.
في الجزء الثاني من دراستهم، فحص الباحثون أدمغة 578 مشاركًا بعد الوفاة. ووجدوا أن أولئك الذين تناولوا بيضة واحدة أو أكثر أسبوعيًا كانوا أكثر عرضة لتراكم أقل للبروتين المرتبط بمرض ألزهايمر.
التآزر بين الكولين وأوميغا
بشكل عام، يشير الباحثون إلى أن تناول بيضة واحدة على الأقل أسبوعيًا قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بمرض ألزهايمر. ويوضحون أن الكولين وأوميغا 3 في البيض قد يكون لهما تأثير "تآزري"، حيث يتعاونان لحماية صحة الدماغ مع التقدم في السن.
وتعليقا على الدراسة، قال الدكتور كريستوفر ميسلينج، الذي لم يشارك في الدراسة "فُسِّر حوالي 39-40% من التأثير الوقائي بزيادة تناول الكولين الغذائي. كما يحتوي صفار البيض على أحماض أوميغا 3 الدهنية، المعروفة بخصائصها الوقائية العصبية. وقد يكون الجمع بين الكولين وأوميغا 3 مفيدًا بشكل خاص لصحة الدماغ".
يشير مؤلفو الدراسة أيضًا إلى أبحاث سابقة تُظهر أن المصابين بمرض ألزهايمر أكثر عرضة لنقص أوميغا 3 والكولين.
يخلص العلماء إلى أنه "بمجرد تكرار هذه النتائج في مجموعات بحثية أخرى وتأكيدها من خلال التجارب السريرية، قد يكون لها آثار مهمة على الصحة العامة للحد من خطر إصابة السكان بمرض ألزهايمر".
إذا تكررت هذه النتائج، فقد يكون هذا تدخلًا مفيدًا للغاية ومنخفض التكلفة.
تؤكد مادي جاليفان، أخصائية التغذية التي لم تشارك هي الأخرى في الدراسة الأخيرة "يُعد البيض غذاءً أساسيًا لكبار السن، نظرًا لقوامه الطري، مما قد يكون مفيدًا لمن يستخدمون أطقم أسنان، وسرعة تحضيره، وغنى مغذياته الأساسية"، مضيفة "لذا، من الرائع أن نرى دراسة تُركز على كيفية دعمه للصحة الإدراكية في مراحل متقدمة من العمر".
القيود والبحوث المستقبلية
مع ذلك، تُعاني الدراسة من بعض القيود. على سبيل المثال، لم تتجاوز فترة المتابعة 6.7 سنوات. وهذا، كما يوضح الباحثون، يزيد من خطر العلاقة السببية العكسية.
صرح ميسلينج "تألفت عينة الدراسة من كبار السن من مشروع راش للذاكرة والتقدم في السن، وهو مشروع دراسة أميركية محددة". وأضاف "قد لا تُعمم النتائج على الفئات العمرية الأصغر سنًا أو من خلفيات ثقافية أو غذائية مختلفة".
كما ذكّر بأن "الكمية الغذائية المُتناولة منالبيض تم تقييمها من خلال استبيانات ذاتية الإبلاغ حول تكرار تناول الطعام، وهي عرضة للتحيز وعدم الدقة في التذكر". لذلك، قد لا يكون المشاركون قد أبلغوا أو تذكروا بدقة استهلاكهم للبيض.
وأوضحت جاليفان "من المهم أن نتذكر أنه لا يوجد طعام واحد يعمل بمعزل عن الآخر، وأن نمطنا الغذائي العام هو الأهم. إن اتباع نظام غذائي متنوع وغني بالعناصر الغذائية والأطعمة الكاملة هو مفتاح دعم صحة الدماغ وتقليل خطر الإصابة بالخرف".