“الموارد البشرية” تمنح سلمان البدران جائزة أفضل رئيس تنفيذي للمنشآت الكبيرة
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
المناطق_الرياض
منحت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية الرئيس التنفيذي لشركة اتحاد اتصالات “موبايلي” المهندس سلمان البدران جائزة أفضل رئيس تنفيذي للمنشآت الكبيرة، إحدى مسارات جائزة العمل التي تنقسم إلى أربعة مسارات رئيسة وهي: التوطين، وبيئة العمل، والمهارات والتدريب، والرئيس التنفيذي.
وسلم معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي خلال الحفل الذي أقيم بالرياض أمس المهندس البدران الجائزة، التي أضيفت كمسار جديد في النسخة الثالثة من جائزة العمل، وتهدف إلى تكريم وإبراز وتحفيز الرؤساء التنفيذيين لإسهامهم في توفير نماذج عمل مبتكرة وتحقيق نجاحات ملحوظة أسهمت برفع مؤشرات الأداء لسوق العمل وفقآ لرؤية المملكة 2030.
وأعرب المهندس البدران عن شكره لمعالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية؛ على دعمه تعزيز الشراكة بين القطاعين الخاص والحكومي، مما يسهم في تعزيز مرونة وقدرات كبرى الشركات الوطنية إقليمياً وعالمياً، وتمكينها من تحقيق أهداف وفرص استثمارية واعدة، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، عاداً الفوز بهذه الجائزة تكريماً لفريق العمل المتميز في “موبايلي”، الذي يبذل قصارى جهده لتقديم أفضل الخدمات لعملاء الشركة، وكذلك تكريم لأعضاء مجلس إدارة الشركة الذين لا يألون جهداً في تقديم الدعم لقيام الشركة بدورها كممكن رقمي وطني في المملكة.
وقال البدران:”ستكون الجائزة حافزاً لنا على الاستمرار في تقديم خدمات رقمية متكاملة ورائدة في المملكة، لنكون الخيار الأفضل للعملاء من الأفراد والشركات على حد سواء”، لافتاً إلى أن الجائزة تترجم ما قامت به الشركة خلال الآونة الأخيرة من أعمال وإنجازات سواء بتطويرها بيئة العمل وجعل الموظف محور اهتمام الشركة وكذلك استثمارها في تنمية رأس المال البشري من خلال توطين الوظائف وتمكين المرأة ودعم الكفاءات الشابة بالمهارات اللازمة.
وقد أطلقت “موبايلي” مبادرات الاستدامة في مجالات عديدة مثل الإدارة البيئية والاجتماعية والحوكمة، وسعيها لتبني الاستدامة في عملياتها، حيث تعمل بطريقة تتسم بالمسؤولية والشفافية، كما تلتزم بإحداث تأثير إيجابي على المجتمع من خلال رصد أدائها الاقتصادي والبيئي والاجتماعي وقياسه وتعزيزه.
وحققت الشركة أيضاً نمواً متتالياً في صافي أرباحها خلال السنوات الثلاث الماضية، فضلاً عن تصدّر قيمة علامتها التجارية قائمة شركات الاتصالات الأسرع نمواً في الشرق الأوسط للعام 2022م، وفقاً لتصنيف براند فاينانس للعلامات التجارية.
يذكر أن “موبايلي” حصدت خلال السنوات الثلاث الأخيرة العديد من الجوائز، ومنها ترقية تصنيفها على مؤشر الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات (MSCI ESG Index) من المستوى BBB إلى A، وجائزة أفضل تجربة للمستخدمين لسنتين على التوالي 2021- 2022 المقدمة من هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية، نظير تميزها بالمعايير العالمية المتبعة في الجائزة بناء على صوت المستخدم، كما فازت بجائزة أفضل مشغل لخدمات النواقل والمشغلين في الشرق الأوسط، وذلك في حفل النواقل العالمي 2023 الذي أقيم على هامش “المؤتمر الأوروبي للسعات Capacity Europe 2023، في لندن؛ نتيجة لجهودها المتواصلة بتوفير أحدث الحلول الرقمية في مجال النواقل والمشغلين على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الموارد البشرية الموارد البشریة جائزة أفضل
إقرأ أيضاً:
انطلاق جائزة كفاءة الطاقة في دورتها الأولى لعام 2025
البلاد (الرياض)
أعلن المركز السعودي لكفاءة الطاقة، عن إطلاق “جائزة كفاءة الطاقة” في دورتها الأولى 2025 كمبادرة تهدف إلى إبراز أهمية تحسين كفاءة استهلاك الطاقة، وتحفيز القطاعات والجهات على تبني ممارسات تحسين كفاءة استهلاك الطاقة والاستفادة من التجارب الناجحة في هذا المجال، فضلًا عن تشجيع القطاعات والأفراد على البحث والابتكار في مجال كفاءة الطاقة. وأوضح المركز أن استقبال طلبات الراغبين في التقديم على الجائزة في دورتها الأولى سيبدأ اعتبارًا من تاريخ 28 / 07 / 2025 وذلك من خلال المنصة الإلكترونية للجائزة eeaward.seec.gov.sa أو من خلال الدخول على رابط الخدمات الإلكترونية في الصفحة الرئيسة للموقع الإلكتروني للمركز السعودي لكفاءة الطاقة. وتتضمن دورة جائزة كفاءة الطاقة لهذا العام خمس مراحل؛ حيث تبدأ المرحلة الأولى بفتح نافذة التسجيل واستقبال طلبات التقديم على الجائزة، تليها مرحلة الفرز والتأهيل، ومن ثم مرحلة التحكيم وصولًا إلى المرحلة الخامسة والأخيرة وهي مرحلة إعلان الفائزين وتكريمهم في حفل يقام خلال شهر ديسمبر القادم. وتستهدف الجائزة كلًا من القطاع الحكومي والقطاع الخاص والقطاع غير الربحي، إضافة إلى المجتمع والأفراد، وذلك عبر ثلاث مسارات رئيسة هي: الكفاءة والترشيد حيث تمنح الجائزة في هذا المسار لأفضل الجهات التي نفذت جهود مستدامة؛ لتحسين كفاءة الطاقة وحققت وفورات في منشآتها. ويختص المسار الثاني بالتطوير والابتكار ومن خلاله يتم منح الجائزة لأفضل فكرة تطويرية وابتكارية أسهمت في رفع مستويات كفاءة الطاقة، في حين يختص المسار الثالث بالتوعية والتأثير حيث تمنح الجائزة في هذا المسار لأفضل الجهود التي أسهمت في رفع الوعي لدى المجتمع بكفاءة الطاقة وأهمية ترشيد الاستهلاك.