شمس حديث السوشيل ميديا بصور مع زوجها “عايض”
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
متابعة بتجــرد: تصدّرت النجمة شمس الكويتية حديث السوشيل ميديا، بعفويتها وروحها المرحة، إذ نشرت مجموعة من الصور لها مع دمية قالت أنها زوجها الجديد مازحة المتابعين.
وحققت صور شمس تفاعلاً كبيراً من المتابعين، إذ أطلت في لقطات عفوية حاضنة دمية تشبه المخلوقات الفضائية، وعلّقت مازحةً بقولها: “مع زوجي الحلو عايض”.
على صعيد آخر، كانت الفنانة شمس قد أعلنت مؤخراً عن استعدادها لإطلاق عطر جديد يحمل اسم “باي شمس – By Shams” قريبًا، بالشراكة مع شركة “سمرايز – Symrise” الألمانية، وشركة “استر – Ester” السويسرية، الرائدتين في عالم العطور منذ أكثر من 200 سنة حول العالم.
وعبّرت شمس عن سعادتها بهذه الشراكة ووصفتها بـ”مشروع العمر”، إذ تقدّم أوّل عطر فريد من نوعه في التاريخ، وهو عطر مختلف بمعانيه يحمل شعار “ندِلِك عليه”، ستكشف عن كافة تفاصيله في الأيام المقبلة.
مع زوجي الحلو عايض????????????#شمس pic.twitter.com/k5viJReV3K
— Shams☀️شمس (@shamsofficial) December 13, 2023 main 2023-12-14 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
أبو المعاطي.. حكاية رجل يحمل العالم على كتفيه من أجل زوجته وأخته
في أحد أحياء محافظة الدقهلية، يعيش رجل قد يبدو بسيطًا في مظهره، لكنه يحمل بين طيات قلبه قصة إنسانية استثنائية، لا تُشبه سواها.
أبو المعاطي، النجار الذي تخلّى عن مهنته ليكون الظهر والسند لامرأتين لا يملك غيرهما في الحياة: زوجته المصابة بضمور العضلات، وشقيقته التي لا تغادر الفراش منذ سنوات.
من خلال ظهوره المؤثر في برنامج "تفاصيل" الذي تقدمه الإعلامية نهال طايل على شاشة "صدى البلد"، روى أبو المعاطي رحلته التي امتدت لما يزيد عن 17 عامًا، قضاها بين خدمة ورعاية لا تتوقف، رغم غياب أي دعم أو سند.
قال بصوت يغلب عليه الرضا والحزن: “لو خيروني بين الدنيا وما فيها وبين زوجتي وأختي، مش هاختار غيرهم.. هما هدية ربنا ليا”.
زوجته التي بدأت حياتها الزوجية بصحة جيدة، سقطت فريسة مرض ضمور العضلات، لتفقد مع الوقت القدرة على الحركة تمامًا، ولم يتبقَ لها سوى عينين تتحدثان وصوت خافت بالكاد يُسمع.
أما شقيقته، فقد بدأت الأعراض مبكرًا، لتصبح حبيسة الفراش لا تتحرك ولا تتكلم، في غياب تام للأب والأم.
تخلّى أبو المعاطي عن مهنته نجارًا ليكرّس حياته بالكامل لرعايتهما. يحمل زوجته إلى الحمام، يُطعمها، يغسلها، يُقلب جسدها ليلًا كي لا تصاب بتقرحات، ويواسي شقيقته التي لا تنطق. يقول: “أنا ما نمتش من 17 سنة.. بس الحمد لله”.
ورغم العبء الثقيل، لم يُقصّر في حق ابنتيه، الكبرى طالبة جامعية، والصغرى في المرحلة الثانوية، يحاول جاهدًا أن يبقى أبًا حاضرًا، رغم أن قلبه ووقته مسخّران لمن لا يملكن القدرة على طلب شيء.
ورغم كلمات المارة التي تقول له "إنت في الجنة من دلوقتي"، يردّ بهدوء: "أنا مش بعمل ده عشان الجنة، أنا بعمله عشان بحبهم".
لا يطلب أبو المعاطي الكثير، فقط يحلم بمكان آمن يضمن الرعاية الطبية لزوجته وأخته، وبفرصة بسيطة ليعود إلى عمله دون قلق من سقوط إحداهن أو تعطل جهاز التنفس.
"نفسي في بيت رعاية أو مستشفى ترعاهم.. أنا تعبت، بس عمري ما هسيبهم"، قالها بينما عيناه تفتشان عن بصيص أمل في قلوب الناس.
لو حابة نص بصيغة أقصر للسوشيال ميديا أو بمقدمة تلفزيونية، أجهزه لك فورًا.