صراعات التأسيس في الميدان: مكوار ودقلو
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
يوم الخميس 26 يونيو 2025م نشرت منصات ومنابر ما يسمي بقوى التأسيس بياناً تتحدث فيه عن إشراف جقود مكوار نائب رئيس حركة الحلو علي العمليات العسكرية في حنوب وكردفان ، وتم نشر المحتوى ببيان مكتوب وتم توزيعه على نطاق واسع ، والحقيقة هذا البيان:
– يعكس حجم الخلافات بين الشركاء المليشيا المتمردة..
– ويشير إلى بؤس خياراتها وانتهاكاتها لحقوق الإنسان واشتراكها في جرائم حرب.
– فالبيان يأتى ضمن صراع السيطرة علي العمليات الميدانية والعمل العسكري والصراع ما بين حركة الحلو ومليشيا التمرد حول إدارة هذا الجانب ، فبينما تصر مليشيا الدعم السريع المتمردة على تنصيب عبدالرحيم دقلو ، فإن أطراف أخرى من (تأسيس) اقترحت مكوار ، وخاصة الطرف الخفي في هذه المعركة – اي الحزب الشيوعي – الذي يحاول تسويق حركة الحلو وتمددها السياسي والعسكري ، ولعل المتابع يكشف أن المنصات التي اسهمت في نشر الخبر والترويج له كلها ذات صبغة يسارية ، بل يسيطر عليها الحزب الشيوعي السوداني..
– وربما فطنت مليشيا الدعم السريع المتمردة لهذه المعلومة ، فلم تتقدم خطوة لمساندة قوات مكوار الذي تم طرده وقواته يوم السبت 28 يونيو من ديشوال وكرقل..
– أما الجانب الآخر في البيان هو إعلان تأسيس عن سعى قواتهم بقيادة جقود مكوار إلى (قطع الطريق بين الدلنج وكادوقلي) وهذا انتهاك واضح لحقوق الإنسان ، فهذه الطرق ليست مناطق عسكرية وقطعها يعني حرمان المواطنين من حقهم فى التنقل وحقهم فى الحصول علي الغذاء والدواء والعلاج وحقهم في تبادل المنافع التجارية ، واعلان هذه الجماعة سعيها الي قطع الطريق هو جريمة إنسانية مكتملة الاركان..
حيا الله ابطال الفرقة 14 كادوقلي والمستنفرين الذين أحالوا – بفضل الله – أحلام المتآمرين والمغامرين إلى هباء..
وتباً للعملاء..
حفظ الله البلاد والعباد..
د.ابراهيم الصديق على
30 يونيو 2025م ..
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
المغرب.. حركة «جيل زد» تصدر وثيقة مطالب جديدة
أصدرت حركة “جيل زد–212” وثيقة جديدة بعنوان “ملف مطلبي لشباب المغرب: من أجل تفعيل العقد الدستوري وتحقيق طموح النموذج التنموي الجديد”، تضع من خلالها مطالب شاملة تعكس طموحات الشباب المغربي، التي تشمل إصلاحات اجتماعية واقتصادية ومكافحة الفساد.
تطالب الوثيقة بإصلاح شامل لقطاع الصحة من خلال زيادة ميزانيته، وتحسين الرعاية الأولية، وتأهيل الكوادر الطبية، بالإضافة إلى خطة وطنية للصحة النفسية. و
في مجال التعليم، تدعو الحركة إلى تحديث المناهج، وتعزيز الفكر النقدي والمهارات الرقمية، مع تحسين أوضاع هيئة التدريس وتفعيل الإصلاحات الجامعية. كما تطالب بإعادة توجيه الاقتصاد الوطني نحو القطاعات ذات القيمة المضافة العالية كالاقتصاد الأخضر والتكنولوجيا، مع دعم ريادة الأعمال لدى الشباب.
على صعيد مكافحة الفساد، شددت الوثيقة على ضرورة تعزيز استقلالية هيئات الرقابة، وشفافية الصفقات العمومية، وإصدار قانون الإثراء غير المشروع، مع تفعيل المسؤولية السياسية التي طالبت من خلالها باستقالة الحكومة الحالية، معتبرة أنها لم تفِ بالتزاماتها الدستورية وأهداف النموذج التنموي.
وفي رد فعلها على هذه المطالب، أكد الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية، مصطفى بايتاس، أن الحكومة التقطت رسالة شباب “جيل زد” بوضوح، وتفاعلت معها بجدية، مع استمرار العمل بوتيرة عالية في القطاعات الحيوية مثل الصحة والتعليم والتشغيل. وأوضح أن الحوار يحتاج إلى وجود جهة تمثل الشباب، وأن الحكومة مستعدة للدخول في نقاش جدي مع الأطراف المعنية.
ويأتي هذا في ظل احتجاجات مستمرة منذ 27 سبتمبر الجاري في عدة مدن مغربية، حيث رفع المحتجون مطالب واضحة بالحق في الصحة والتعليم والعدالة الاجتماعية ومحاربة الفساد، وسط ترقب لخطاب ملكي مرتقب يعكس موقف الدولة تجاه هذه المطالب.
آخر تحديث: 10 أكتوبر 2025 - 12:57