رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي: دربنا أكثر من 25 ألف امرأة في الذكاء الاصطناعي عالميا.. وهناك 24 جامعة تقدم برامج متعددة حول الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أكد رئيس الهيئة العامة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “عبدالله الغامدي”، أن هناك ما يقارب 77% من الشركات العالمية تواجه صعوبة في استقطاب.
وأوضح أن الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي استطاعت استغلال الأزمات وتحويلها إلى فرص لخدمة قطاع التقنية.
وأفاد بأن الهيئة دربت أكثر من 25 ألف امرأة في الذكاء الاصطناعي عالميا، مشيرا إلى أن هناك 24 جامعة سعودية تقدم برامج متعددة حول الذكاء الاصطناعي.
وذكر أن العاملين بالهيئة لديهم قدرة عالية من الوعي والتفاعل في المجتمع السعودي لتوظيف الذكاء الاصطناعي في مجالات عدة.
فيديو | رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي عبد الله الغامدي: دربنا أكثر من 25 ألف امرأة في الذكاء الاصطناعي عالميا.. 24 جامعة سعودية تقدم برامج متعددة حول الذكاء الاصطناعي#الإخبارية pic.twitter.com/mnz0FFiggJ
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) December 14, 2023
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي السعودیة للبیانات والذکاء الاصطناعی فی الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
سايمون شيمانسكي رئيس قسم النمو في شركة إكس تي بي العالمية: الذكاء الاصطناعي شريك ومساعد في الرحلة المالية وعملية الاستثمار
أكد سايمون شيمانسكي رئيس قسم النمو في شركة إكس تي بي العالمية أن على أهمية تحكم الناس بأموالهم بأنفسهم، موضحاً أن الذكاء الاصطناعي من المفترض أن يكون شريكاً ومساعداً في الرحلة المالية وعملية الاستثمار، بحيث لا يتخذ القرارات بالنيابة عن الأفراد.
وقال شيمانسكي على هامش فعاليات القمة المالية من جوجل التي أقيمت مؤخراً بالتزامن مع أسبوع أبوظبي المالي في جزيرة السعديات في أبوظبي:” من المفترض أن يقدم الذكاء الاصطناعي الإجابات بشكل أسرع للأفراد، ويعطي مراجعة أفضل وصورة أوضح لكل ما يحدث في القطاع المالي، ولكن أساسًا القرار يجب أن يتخذه الناس بأنفسهم”.
وأضاف شيمانسكي:” نركز على الحلول التي تساعدنا كمؤسسة على تقديم خدمة أفضل لعملائنا، وبدأنا بدعم العملاء، واستقبال العملاء الجدد، والتحقق من الهوية (KYC)، وهذه كانت الحلول التي ركزنا عليها في البداية، والآن، نحن نركز على تقديم حلول الذكاء الاصطناعي كحلول أمامية، مع خطط لتوسيع هذه الحلول للعملاء الحاليين والمحتملين داخل تطبيقنا”.
وذكر الذكاء الاصطناعي بالنسبة له أصبح شريكاً يومياً في كل ما أقوم به، وقال:” لا أتعامل معه على أنه وحي سيقدم لي الإجابات والحلول لمشاكلي، بل أراه كشريك نقاش يمكنني التحدث معه ومناقشة كل أفكاري وكل قراراتي المحتملة ورؤيتي الاستراتيجية للشركة، سواء من منظور استراتيجي أو تكتيكي، أنا أتحدث مع فريقي، ومع كبار المسؤولين في المنظمة، لكن أيضًا لدي “نقاشات” مع الذكاء الاصطناعي تساعدني على اتخاذ قرارات أفضل في المستقبل”.
وأعرب شيمانسكي عن اعتقاده أن تأثير الذكاء الاصطناعي سيكون كبيرًا في كل مكان حول العالم، وربما تختلف الطريقة التي يعمل بها من مكان لآخر.
وقال:” في رأيي، هذه خطوة كبيرة للبشرية، وما علينا فعله كبشر هو فهم كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يساعدنا، لا ينبغي أن نفكر بالذكاء الاصطناعي على أنه تهديد لوظائفنا أو لأعمالنا، بل يجب أن نراه كأداة تساعدنا على أن نصبح أفضل، ونطور أنفسنا، وبمجرد أن نتمكن من القيام بذلك، سيكون له تأثير هائل على كل قطاع وكل منطقة في العالم، لأنه سيزيد إنتاجيتنا، ويعزز فعاليتنا، ويزيد من إبداعنا، وهذا بدوره سيعطينا نتائج أفضل في المستقبل”.