المقاومة الفلسطينية توقع ما لا يقل عن 10 من ضباط وجنود الاحتلال قتلى في قطاع غزة
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
واصلت المقاومة الفلسطينية اليوم التصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في قطاع غزة، موقعة ما لا يقل عن 10 قتلى في صفوفهم.
وقالت المقاومة: إن مقاتليها استهدفوا قوة صهيونية راجلة في حي الشجاعية بمدينة غزة بعبوات ناسفة شديدة الانفجار، موقعين ما لا يقل عن 10 من ضباط وجنود العدو قتلى، كما استهدفوا قوة صهيونية راجلة تحصنت داخل مبنى في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة بقذيفة تي بي جي مضادة للتحصينات، وخاضوا اشتباكات ضارية من النقطة صفر مع قوة صهيونية أخرى في الحي.
وأضافت المقاومة: إن مقاتليها استهدفوا 5 دبابات و4 ناقلات جند للاحتلال الإسرائيلي في حيي الزيتون والشيخ الرضوان في غزة بقذائف “الياسين 105”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط: لا سبيل لتحقيق السلام إلا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أنه لا سبيل إلى تحقيق السلام الإقليمي الدائم والتعايش المشترك إلا بإنهاء الاحتلال والاستيطان الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية على حدود عام 1967م، ومن ضمنها القدس الشرقية، مبينًا أن تصور إسرائيل إمكانية الحصول على التطبيع والتعايش دون إنهاء الاحتلال وتحقيق السلام مع الفلسطينيين هو محض وهم.
جاء ذلك خلال مشاركة أبو الغيط، في الجلسة الحوارية الخاصة بعرض نتائج جهود مجموعات العمل الخاصة بالمؤتمر الدولي رفيع المستوى للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حلّ الدولتين، المُنعقد حاليًا بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وأفاد البيان الصادر عن الأمانة العامة للجامعة العربية بالقاهرة اليوم، أن الأمين العام للجامعة العربية قَدّمَ إلى جانب المفوضة الأوروبية لشؤون البحر الأبيض المتوسط دوبرافكا سويكا، النتائج النهائية لمجموعة العمل المعنية بـ”جهود يوم السلام”، التي تترأسها جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي.
وأشار أبو الغيط إلى الالتزامات والإسهامات البَنّاءة التي تقدمت بها عدة دول ومنظمات دولية وإقليمية ومنظمات المجتمع المدني في إطار “جهود يوم السلام”، إلى جانب “حزمة دعم السلام” التي يرعاها الاتحاد الأوروبي، التي يمكن أن تُقدّم للفلسطينيين والإسرائيليين وللمنطقة، في حال تنفيذ حلّ الدولتين وتجسيد دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وقابلة للحياة، مؤكدًا أن جوهر هذه الرؤية طُرِحَ منذ 23 عامًا من خلال مبادرة السلام العربية دون أي ردّ من إسرائيل.