بعد انقطاع النت.. بيان عاجل لشركات الاتصالات في غزة
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية، عن انقطاع كامل لكافة خدمات الاتصالات والإنترنت مع قطاع غزة بسبب العدوان المستمر.
وذكرت أوريدو في بيان لها، أنه مع استمرار العدوان على قطاع غزة الحبيب تكرر اليوم انقطاع الخطوط الرئيسية المغذية لشركات الاتصالات والإنترنت مما أدى لتوقف خدماتنا وسط وجنوب القطاع واستمرارها بشكل جزئي شمال قطاع غزة.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد أكدت في وقت سابق ارتفاع عدد الشهداء إلى 18.884، وأكثر من 55 ألف جريح، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية.
وقالت الصحة في تقرير لها، اليوم الخميس، إن 18,600 شهيد ارتقوا في قطاع غزة وفقا لجهاز الإحصاء المركزي، وإنه جُرح أكثر من 51 ألفا، بينما ارتفع عدد الشهداء في الضفة إلى 286 شهيدا، وجُرح 3,431 آخرون.
وأضافت أن الأغلبية العظمى من الشهداء، أي ما نسبته 70%، هم من النساء والأطفال، فيما لا يزال الآلاف في عداد المفقودين.
وأشارت إلى أن نحو 300 من العاملين في القطاع الصحي استشهدوا، إضافة إلى 32 من طواقم الدفاع المدني، و86 صحفيا، و135 من طواقم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا".
وأشارت الوزارة إلى أن مستشفى العودة في جباليا، شمال قطاع غزة، لا يزال محاصرا من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي لليوم الثامن على التوالي، وأن 250 طبيبا ومريضا وأفراد أسرهم محاصرون داخل المستشفى، وسط معلومات عن أن اثنين من العاملين الطبيين استشهدا أثناء قيامهما بواجبهما داخل المستشفى.
وذكرت أن 11 مستشفى فقط من أصل 36 في قطاع غزة، تعمل بشكل جزئي، وقادرة على قبول مرضى جدد، على الرغم من محدودية الخدمات، فيما يوجد مستشفى واحدة فقط من هذه المستشفيات في الشمال، بحسب منظمة الصحة العالمية.
ويعمل المستشفيان الرئيسيان في جنوب غزة بثلاثة أضعاف طاقتهما السريرية، في حين يواجهان نقصًا حادًا في الإمدادات الأساسية والوقود، وتبلغ معدلات الإشغال الآن 206% في أقسام المرضى الداخليين و250% في وحدات العناية المركزة، إضافة لتوفير هذه المستشفيات المأوى لآلاف النازحين داخليًا.
وأشارت إلى أن عدد النازحين في قطاع غزة داخليا يقدر بحوالي 1.9 مليون شخص، أي نحو 90% من السكان، وقد تم تسجيل نحو 1.2 مليون من هؤلاء النازحين في 154 منشأة تابعة للأونروا في جميع أنحاء القطاع، بينهم مليون شخص مسجل في 94 مركز إيواء للأونروا في الجنوب.
وواصلت الصحة تحذيرها من حدوث كارثة إنسانية نتيجة نفاد تطعيمات الأطفال بالكامل، ما ستكون له انعكاسات صحية على الأطفال وانتشار الأمراض، خاصة بين النازحين في مراكز الإيواء المكتظة، لافتة إلى أن الجهود المبذولة لتطعيم الأطفال ضئيلة، إذ منذ الرابع من نوفمبر الماضي، حصل 12,000 طفل فقط على التطعيمات في مراكز إيواء "الأونروا".
وبينت الوزارة أن أكثر من 60% (280 ألف وحدة سكنية تقريبا) مدمرة في قطاع غزة، كليا وجزئيا، مشيرةً إلى أن العدد النهائي للوحدات والمباني المدمرة غير متوفر بسبب استمرار القصف الإسرائيلي.
وفي الضفة الغربية، تواصلت اعتداءات جيش الاحتلال الإسرائيلي وهجمات المستعمرين، حيث استشهد 11 مواطنا، واعتقل العشرات بينهم كوادر عاملة في المستشفيات، كما تحاصر قوات الاحتلال المستشفيات وتعرقل حركة سيارات الإسعاف وتطلق النار عليها.
وأكدت الصحة أنها وثقت 308 اعتداءات للمستعمرين على شعبنا منذ بدء العدوان أدت لإصابة 84 مواطنا، ووقوع أضرار في ممتلكات المواطنين، كما تم تهجير ما لا يقل عن 143 أسرة فلسطينية تضم 1,014 مواطنا، من بينهم 388 طفلا، وسط عنف المستعمرين، والقيود المفروضة على الوصول.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی قطاع غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
وابل من الصواريخ .. بيان من جيش الاحتلال الإسرائيلي بشأن العدوان على سوريا
أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء بيانًا عاجلًا بشأن العدوان على سوريا والذي استهدف مدينة درعا بوابل من الصواريخ.
العدوان على سورياوأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح الأربعاء شنّه غارات جوية في سوريا، قائلا "هاجم جيش الاحتلال الإسرائيلي مؤخرًا أسلحة للنظام السوري في جنوب سوريا باستخدام طائرات مقاتلة، عقب إطلاق صواريخ على أراضي البلاد في وقت سابق من اليوم".
وأضاف جيش الاحتلال: "النظام السوري مسئول عما يحدث في سوريا وسيستمر في تحمل العواقب طالما استمر النشاط العدائي من أراضيه"، بحسب ما أوردته صحيفة جيروزاليم بوست العبرية.
يأتي هذا بعد إطلاق صاروخين على مرتفعات الجولان من سوريا في وقت سابق من يوم الثلاثاء وتبنت المسؤولية عنهما منظمة تُطلق على نفسها اسم "كتائب الشهيد محمد الضيف".
وأعلنت وزارة الدفاع السورية أنها لا علم لها بتورط القوات السورية الرسمية في الغارة، وأدانت الغارات الإسرائيلية على البلاد في بيان صدر يوم الثلاثاء.
وقالت الدفاع السورية "ندين بشدة القصف الإسرائيلي الذي استهدف قرى وبلدات في محافظة درعا، وأسفر عن خسائر بشرية ومادية فادحة".
وأضافت أن "هذا التصعيد يمثل انتهاكًا صارخًا للسيادة السورية، ويزيد من حدة التوتر في المنطقة في وقت نحن بأمسّ الحاجة فيه إلى الهدوء والحلول السلمية"، بحسب البيان.